بوابة الفجر:
2025-02-16@14:12:18 GMT

الإيدز.. أخطر الأمراض الجنسية على الإطلاق

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

ربما تكون سمعت اسم هذا المرض في إحدى الأفلام السنيمائية أو الدراما التليفزيونية، وثارت حوله أحدوثة مرعبة، يدور حول فلك موضوعه؛ من أجل الوصول إلى حبكة ما، نعم إنه مرض أو فيروس الإيدز المناعي.

في السطور القدمة، يجيب التقرير حول الإيدز أخطر الأمراض الجنسية على الإطلاق، والتي يمكن تسميتها بالحديث المرعب.

في تحليل الإيدز، يتم فحص وجود أجسام المضادات الموجهة ضد فيروس نقص المناعة المكتسبة البشرية في مصل الدم.

يسبب هذا الفيروس مرض الإيدز، والذي يظهر عادةً على شكل نقص حاد في الجهاز المناعي.

توجد عدة اختبارات يمكن من خلالها التحقق من وجود الفيروس في جسم الإنسان.

توجد عدة اختبارات يمكن من خلالها التحقق من وجود الفيروس في جسم الإنسان. وفي معظم الاختبارات الروتينية، يتم التحقق من وجود أجسام المضادات ضد الفيروس.

يتطلب لدى جهاز المناعة بضعة أسابيع لإنتاج كمية كافية من أجسام المضادات لتظهر نتيجة إيجابية في الاختبار، مما يعني أن نتيجة اختبار فيروس نقص المناعة البشرية قد تظل سلبية لفترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، حتى لو كان الشخص مصابًا بالفيروس.

إذا كان هناك شك في الإصابة بالفيروس وكانت نتيجة الفحص سلبية، يمكن التحقق من وجود الفيروس بواسطة عدة طرق. يجب أن يتذكر الفرد أن نتيجة إيجابية واحدة لا تكفي لتشخيص الإصابة بمرض الإيدز، ويجب دائمًا تكرار الفحص وإجراءه بطريقة مختلفة.

حتى إذا كان الاختبار إيجابيًا، فإن ذلك لا يوفر معلومات كافية حول الحالة الصحية. 

حتى إذا كان الاختبار إيجابيًا، فإن ذلك لا يوفر معلومات كافية حول الحالة الصحية. بعد تحقيق نتيجة إيجابية لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية، سيقوم الطبيب بإجراء اختبارات إضافية لتقييم حالة الجهاز المناعي وتحديد التشخيص.

يفضل دائمًا مرافقة اختبار الإيدز باستشارة محددة قبل وبعد الحصول على النتيجة.

طريقة إجراء الفحص: 

لاكتشاف الإصابة بالإيدز، يتم إجراء الفحوصات التالية:

اختبار الطرق المناعية الإنزيمية (ELISA): يُجرى عادة باستخدام عينات دم، ولكن يمكن أيضًا إجراؤه على عينات لعاب.فحص مركبات الفيروس في مصل الدم خلال الأسابيع الأولى للإصابة، حيث يشير وجودها إلى الإصابة.اختبار التفاعل السلسلي البوليميرازي (PCR): يظهر وجود المواد الجينية للفيروس في الدم ويُعتبر الأكثر حساسية.تحذيرات:عام: قد يحدث نزيف دموي بسيط تحت الجلد في موقع الأخذ للدم.أثناء الحمل: لا يوجد محاذير محددة.الرضاعة: لا يوجد محاذير محددة.الأطفال والرضع: لا يوجد محاذير محددة.كبار السن: لا يوجد محاذير محددة.السياقة: لا يوجد محاذير محددة.الأدوية التي قد تؤثر على نتيجة الفحص: 

يجب إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية المتناولة.

كيفية معالجة فيروس اليد والقدم والفم لدى الأطفال؟ الأمراض المعدية.. التحديات والابتكارات في مجال الوقاية والعلاج تحليل النتائج:النتيجة السليمة: تكون نتيجة الفحوصات سلبية.النتيجة المرضية: تكون نتيجة الفحوصات إيجابية، وعندئذ يجب تكرار الفحوصات للتأكد من الإصابة بالإيدز

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الايدز

إقرأ أيضاً:

فيروس جديد وقوي يضرب لبنان.. لماذا طالت فترة المرض هذا العام؟

يشهد لبنان انتشاراً غير مسبوق للفيروسات التنفسية، حيث يعاني المواطنون من موجة شديدة من الزكام والإنفلونزا، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد المصابين الذين يحتاجون إلى دخول المستشفيات. وعلى الرغم من أن فيروس كورونا لا يزال موجودًا، إلا أن الفيروس الجديد يحظى باهتمام أكبر هذه المرة، نظراً لارتفاع معدلات دخول المرضى إلى المستشفيات، وفق ما أفادت مصادر طبية لـ"لبنان24".

ومع تزايد أعداد الإصابات، ارتفع الطلب على الأدوية بشكل كبير، لا سيما خافضات الحرارة والمسكنات، إضافة إلى المضادات الحيوية، التي يتم استخدامها أحياناً بطريقة عشوائية من دون استشارة طبية. في هذا السياق، حذرت المصادر الطبية عبر "لبنان24" من مخاطر الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناولها. وأوضحت أن الإفراط في استخدامها أو تناولها بطريقة خاطئة، يؤدي إلى تكيف البكتيريا مع هذه الأدوية، مما يقلل من فعاليتها على المدى الطويل.

وأشارت المصادر إلى أنه في بعض الحالات، خاصة عندما لا تنخفض الحرارة بالأدوية المعتادة، أو عند ظهور علامات التهاب رئوي في الفحوصات الطبية وصور الأشعة، قد يكون من الضروري اللجوء إلى المضادات الحيوية، لكن فقط تحت إشراف طبي.

لماذا تستمر نزلات البرد لفترة أطول هذا الموسم؟

بحسب المصادر الطبية، فإن طول فترة الإصابة بالأمراض الموسمية هذا العام يعود جزئياً إلى التأثيرات غير المباشرة لجائحة كورونا. فقد أسهمت الإجراءات الوقائية الصارمة، مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، في الحد من انتشار الفيروسات التنفسية العادية خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى انخفاض تعرض الجهاز المناعي لها. ومع عودة الحياة إلى طبيعتها ورفع القيود، يواجه الجسم هذه الفيروسات من جديد بعد فترة من الغياب، ما يجعله أقل استعداداً لمواجهتها بكفاءة، وهو ما يفسر ظهور أعراض أشد حدة ولفترات أطول مقارنةً بالسنوات السابقة.

إلى جانب هذه الفيروسات، كشفت المصادر لـ"لبنان24"عن انتشار فيروس جديد من نوع "Adenovirus"، الذي شهد تحولًا جينيًا يجعله أكثر قدرة على الانتشار. ويؤدي هذا الفيروس إلى أعراض تشمل حرارة مرتفعة تدوم لفترات طويلة، شعور دائم بالبرد أو التعرق المفاجئ، إضافة إلى الصداع والسعال. كما أن معدل العدوى مرتفع، حيث ينقله الأطفال بسرعة إلى البالغين.

وأوضحت المصادر أن الظروف الجوية الحالية تسهّل دخول هذا الفيروس إلى الجسم، ما يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة به. ولذلك، يُنصح باتخاذ تدابير وقائية مثل تجنب الأماكن المزدحمة والحرص على غسل اليدين بانتظام، واستخدام الكمامات عند الضرورة، لا سيما في الأماكن المغلقة.

الفيروس الغدي (adenovirus)، حسب"clevelandclinic" هو فيروس شائع يمكن أن يسبب مجموعة من الالتهابات الشبيهة بنزلات البرد أو الأنفلونزا . وقد حدد الباحثون حوالي 50 نوعًا من الفيروسات الغدية التي يمكن أن تصيب البشر. تحدث عدوى الفيروس الغدي طوال العام، لكنها تميل إلى الذروة في الشتاء وأوائل الربيع. وتتراوح العدوى من خفيفة إلى شديدة، لكن المرض الخطير لا يحدث غالبا.يمكن أن تؤثر الفيروسات الغدية على الأشخاص من جميع الأعمار. لكنها أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات. ينتشر الفيروس بين الأطفال والرضع غالبًا في دور الحضانة . يتلامس الرضع والأطفال في هذا الوضع عن قرب مع بعضهم البعض. كما أنهم أكثر عرضة لوضع الأشياء في أفواههم وأقل عرضة لغسل أيديهم بشكل متكرر.

إضافة إلى ذلك، يمكن أن ينتشر الفيروس الغدي بين البالغين في البيئات المزدحمة، وينتشر الفيروس أيضًا بشكل شائع في المستشفيات ودور رعاية المسنين.

وإذا كان لديك جهاز مناعي ضعيف ، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير بسبب عدوى الفيروس الغدي. ويشمل ذلك الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع الخلايا الجذعية أو زرع الأعضاء. ويشمل أيضًا الأشخاص المصابين بالسرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) . وإذا كنت تعاني من أمراض القلب أو الجهاز التنفسي، فإن فرص إصابتك بعدوى خطيرة تزداد أيضًا.

ومع استمرار هذه الموجة الفيروسية، يبقى الحل الأساسي هو الوقاية والالتزام بالإرشادات الطبية، لا سيما في ما يتعلق باستخدام الأدوية. كما تشدد المصادر على أهمية الراحة والتغذية الجيدة، لتعزيز المناعة وتقليل خطر المضاعفات. وفي حال استمرار الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمها، لا بد من مراجعة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • في تاريخ أبل .. إليك أفضل هواتف آيفون على الإطلاق
  • دراسة تكشف تأثيرا خطيرا للصيام المتقطع على فئة عمرية محددة
  • كارثة بيئية في بابل.. فيروس غامض يفتك بمئات رؤوس الجاموس (صور)
  • قماطي: لن نقبل بهذا الذل على الإطلاق
  • مجلس الأمن السيبراني يدعو لتحديد أذونات التطبيقات
  • كيف تؤثر عودة ترامب للبيت الأبيض على انتشار الإيدز في أفريقيا؟.. نخبرك ما نعرفه
  • كيف تؤثر عدة ترامب للبيت الأبيض على انتشار الإيدز في أفريقيا؟.. نخبرك ما نعرفه
  • فيروس جديد وقوي يضرب لبنان.. لماذا طالت فترة المرض هذا العام؟
  • الكهرباء هل يوجد حلول؟
  • ماذا سيحدث لو توقف الملايين من مرضى الإيدز عن تناول الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب؟