مجلس الأمن الدولي يستعد للتصويت على رفع حظر الأسلحة عن الصومال
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيصوت اليوم الجمعة على رفع القيود الأخيرة على إمدادات الأسلحة إلى الحكومة الصومالية وقواتها الأمنية، بعد أكثر من 30 عاما من فرض حظر أسلحة على البلاد للمرة الأولى.
وفرض المجلس حظرا على الصومال عام 1992 لوقف تدفق الأسلحة إلى أمراء الحرب المتناحرين الذين أطاحوا بالدكتاتور محمد سياد بري وأغرقوا الدولة الواقعة في القرن الأفريقي في حرب أهلية.
وأضاف دبلوماسيون أنه من المقرر أن يتبنى المجلس المؤلف من 15 عضوا اليوم الجمعة قرارين صاغتهما بريطانيا، أحدهما لرفع حظر الأسلحة الكامل عن الصومال والآخر لإعادة فرض حظر أسلحة على مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وينص أحد مشروعي القرارين على أنه لن يكون هناك حظر أسلحة على حكومة الصومال.
كما سيعبر عن القلق إزاء عدد مرافق تخزين الذخيرة الآمنة في الصومال، ويشجع على بناء وتجديد واستخدام مستودعات آمنة للذخيرة في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن حث الدول الأخرى على المساعدة.
وتخوض حركة الشباب تمردا داميا ضد الحكومة الصومالية منذ عام 2006.
ولطالما طالبت الحكومة الصومالية برفع حظر الأسلحة حتى تتمكن من تعزيز قواتها لمواجهة المسلحين.
وبدأ مجلس الأمن جزئيا في رفع الإجراءات المفروضة على قوات الأمن الصومالية في عام 2013.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الأسبوع الماضي إن الصومال أمامه عام واحد لطرد حركة الشباب، مع اقتراب الموعد النهائي لمغادرة من يتبقى من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في ديسمبر المقبل.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات من جماعة الشباب في الصومال
أعلنت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الصومالية، اليوم الخميس، أن "قوات الجيش الوطني تمكنت من تصفية أكثر من 40 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية في عمليتين منفصلتين بمحافظة شبيلي الوسطى في وسط البلاد.
ووفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الصومالية (صونا) "جاءت العملية الأولى عقب محاولة يائسة لمهاجمة منطقة ورغاطي، حيث تصدت لهم قوات الجيش، وأسفر التصدي البطولي عن مقتل 22 مسلحا من عناصر" جماعة الشباب.
وأشارت الوكالة إلى أنه "نفذت القوات المسلحة عملية نوعية في منطقة لابي غولي الواقعة شمال غرب ورغاطي، والتي كانت تحاول فيها الميليشيات إعادة تنظيم صفوفها، وأسفرت العملية عن مقتل 20 عنصرا إضافيا من الجماعة الإرهابية".
وأكدت الوزارة أن "المنطقة باتت تحت السيطرة الكاملة للقوات المسلحة، فيما لا تزال عمليات التمشيط والتقييم الميداني جارية".
وثمنت وزارة الإعلام "دور الجيش الوطني وأهالي المنطقة في إحباط الهجوم" وتكبيد الجماعة "خسائر فادحة"، مؤكدة "استمرار العمليات العسكرية حتى القضاء التام على فلول الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد".