اكتساب القوام المثالي أفضل المشروبات لشد ترهل البطن
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
اكتساب القوام المثالي: أفضل المشروبات لشد ترهل البطن،تعتبر مشكلة ترهل البطن من التحديات الشائعة التي يواجهها الكثيرون، سواء نتيجة لفقدان الوزن السريع، الحمل، أو عمليات الشيخوخة.
إن تحسين مظهر وشد البطن يتطلب توازنًا بين التمارين الرياضية والتغذية السليمة، بالإضافة إلى تناول المشروبات الملائمة.
في هذا الموضوع، سنستعرض أفضل المشروبات التي يمكن أن تساعد في شد ترهل البطن.
يعتبر الماء هو أساس أي رégime غذائي أو رياضي. يساعد تناول كميات كافية من الماء في تحسين مرونة الجلد وتقويته، مما يسهم في شد البطن.
يحتوي شاي الزنجبيل على مضادات الأكسدة التي تعزز الهضم وتعمل على تقليل التراكم الدهني في منطقة البطن، مما يسهم في تحسين مظهرها.
يحتوي الشاي الأخضر على مركبات تعزز عملية الأيض، مما يساعد في حرق الدهون بشكل أفضل ويعزز عملية تكوين الكتل العضلية التي تشد منطقة البطن.
تناول عصائر الخضروات مثل الجزر والخيار والكرنب يمد الجسم بفيتامينات ومعادن هامة تساهم في تحسين مرونة الجلد وتقويته.
تشير الدراسات إلى أن تناول مشروبات البروتين يمكن أن يساهم في بناء العضلات وتقليل الدهون، مما يسهم في شد منطقة البطن.
تعتبر عصائر الألوة فيرا من المشروبات الملطفة التي تعزز الترطيب وتساعد في تجديد خلايا الجلد، مما يسهم في شد ترهلات البطن.
لا يمكن الإكتفاء بتناول المشروبات وحدها لشد ترهل البطن، إذ يجب مراعاة نمط حياة صحي متكامل يتضمن التمارين الرياضية المناسبة والتغذية السليمة. قبل تغيير نظامك الغذائي أو نمط حياتك، يفضل استشارة متخصص في الصحة للحصول على نصائح فردية تتناسب مع احتياجات جسمك وصحتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفضل المشروبات التمارين الرياضية الماء العصائر
إقرأ أيضاً:
كيف تستهلك المشروبات الكحولية بطريقة آمنة.. إليك 5 نصائح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تقترب عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة بسرعة، وبالنسبة للعديد من الأشخاص، توازي الاحتفالات والتجمّعات استهلاك المزيد من المشروبات الكحولية.
وقد تعلّمنا أنّ آثار الكحول على جسم الإنسان ليست جيدة، على أقل تقدير.
وكان هناك 2.6 مليون حالة وفاة بالعالم بسبب استهلاك المشروبات الكحولية في عام 2019، وفق منظمة الصحة العالمية. ويشمل هذا العدد الوفيات الناجمة عن الحالات التي يُسببها استهلاك المشروبات الكحولية، مثل أمراض القلب، وأمراض الكبد، والعديد من أنواع السرطان المختلفة، إضافة إلى الوفيات الناجمة عن عواقب الحوادث التي يسبّبها الكحول مثل السقوط، والغرق، والحوادث المرورية، والانتحار.
وكانت هذه الإحصائية قبل ظهور "كوفيد-19"، عندما أدّى الإجهاد والعزلة الناجمَين عن الجائحة إلى ارتفاع استهلاك المشروبات الكحولية.
أحد الأسباب التي قد تدفع بعض الأشخاص للّجوء إلى استهلاك المشروبات الكحولية لأنها تُعتبر مشروبًا اجتماعيًا.
وقال الدكتور جيسون كيلمر، أستاذ مساعد بالطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة واشنطن، لكبير مراسلي CNN الطبيين الدكتور سانجاي غوبتا، إنّ تجربة مبتكرة أُجريت بمختبر أبحاث الكحول السلوكية في جامعة واشنطن، أظهرت أنّ استهلاك الكحول لا يعزّز التفاعلات الاجتماعية.
وبالنسبة لتجربة الدراسة، قسّم الطلاب المشاركين الذين تبلغ أعمارهم 21 عامًا وما فوق إلى أربع مجموعات. تم إخبار أعضاء إحدى المجموعات بأنهم يتناولون مشروبات تحتوي على الكحول وكان ذلك صحيحا أما المجموعة الثانية فقيل لهم إنهم يتناولون مشروبات خالية من الكحول وكان ذلك صحيحًا.
لكن التغيير جاء من المجموعتين المتبقيتين، أي المجموعة الثالثة التي قيل لها أنها حصلت على مشروبات تحتوي على الكحول لكنها كانت خالية من الكحول، والمجموعة الأخيرة التي قيل أنها حصلت على مشروبات خالية من الكحول لكنها كانت تحتوي على الكحول.
وأوضح كيلمر أن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا مشروبات كحولية تلقوا كمية محددة من الكحول، بناءً على الجنس والوزن، التي من شأنها أن تجعلهم يصلون إلى مستوى كحول في الدم بنسبة 0.06%.
وقال: "هذه جرعة كبيرة في مشروب واحد؛ وهذه نسبة تعادل 45% من الحد القانوني، وتكفي لإبقاء شخص ما عند مستوى كحول إيجابي في الدم لمدة أربع ساعات تقريبًا بمجرد وصوله إلى هذه الذروة".
وقد راقب الباحثون تفاعل المجموعات في المختبر لمدة ساعة، وكانت النتائج مفاجئة.