غرف عمليات وخطوط ساخنة.. أبرز استعدادات أجهزة المدن للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
علمت «الوطن» من مصادرها الخاصة، بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة انتهت من استعدادات أجهزة المدن الجديدة للانتخابات الرئاسية، وأن جميع رؤساء الأجهزة تلقى بالفعل جميع التكليفات المتعلقة بالعملية الانتخابية للتيسير على المواطنين خلال عملية التصويت باللجان الانتخابية.
وتلقت جميع أجهزة المدن الجديدة، التعليمات الخاصة بتجهيز مقار اللجان التي ستجرى فيها العملية الانتخابية، تمهيداً لتسليمها للجهات الأمنية، بالتعاون مع مدريات التربية والتعليم، لاستيفاء الاستعدادات النهائية، طبقا للتعليمات الواردة من الهيئة الوطنية للانتخابات.
وشدد قيادات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، في بيان، على ضرورة المرور على اللجان للتأكد من اختبار المقار الانتخابية على مستوى كل مدينة، للاطمئنان على مدى جاهزيتها وصلاحيتها لاستقبال العملية الانتخابية من عدمه.
«الإسكان»: اختبار المقار الانتخابية للاطمئنان على مدى جاهزيتها وصلاحيتهاووجهت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، رؤساء أجهزة المدن الجديدة بضرورة الالتزام التام بما ورد من الهيئة الوطنية للانتخابات من كل التعليمات ومراجعة التجهيزات النهائية وتوفير كافة المستلزمات، مثل «طفايات الحريق وصلاحية المياه والكهرباء داخل اللجان، وتوفير سيارات الإسعاف، وكراسي متحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة» وغيره من متطلبات العملية الانتخابية حتى تخرج بشكل حضاري يليق بالجمهورية الجديدة.
وشددت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على ضرورة تشكيل لجنة برئاسة رئيس المدينة وعضوية مديري الإدارات المختصة، وتفعيل دور غرف العمليات بأجهزة المدن، لتكون على اتصال دائم ومستمر مع غرفة عمليات الوزارة لمتابعة الأحداث أولا بأول.
هيئة المجتمعات تشدد على ضرورة تقديم الدعم اللوجيستي والعمل على توفير أقصى سبل الراحة للمواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم.
وشددت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على ضرورة تقديم الدعم اللوجيستي، والعمل على توفير أقصى وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم مع الالتزام بالمتابعة الميدانية والرصد، بالمرور على كل اللجان الانتخابية، للاطمئنان على مدى جاهزيتها لاستقبال العملية الانتخابية، ومتابعة الشوارع المحيطة والمؤدية إلى اللجان الإنتخابية، ورفع كفاءة الشوارع والإنارة والنظافة، ورفع أي إشغالات، وتوفير مظلات أمام اللجان، وساحات إنتظار.
«الإسكان» تشدد على ضرورة التأكد من تواجد ومراجعة وسائل الإطفاء خلال الانتخابات الرئاسيةكما شددت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ، على ضرورة توفير كافة سبل الراحة العاملين بالعملية الانتخابية من القضاة والمستشارين والقوات المشاركة في عمليات التأمين، ورفع درجة الاستعداد بالمستشفيات، والتنسيق مع مرفق الإسعاف لمواجهة أي طارئ، مع ضرورة توزيع سيارات الإسعاف، والتأكد من وجود مصدر كهربائي احتياطي بديل من مولدات الديزل بالتنسيق مع شركات الكهرباء، والتأكد من تواجد أطقم الصيانة لإجراء أعمال الصيانة اللازمة، حال الاحتياج إليها وكذلك مراجعة وسائل الإطفاء بمعرفة الحماية المدنية ونشر أرقام هواتف الخطوط الساخنة لكل جهاز لتسهيل وصول المواطنين لغرف الطوارئ طوال فترة العملية الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرقام هواتف أعمال الصيانة الاحتياجات الخاصة الانتخابات الرئاسية التجهيزات النهائية التربية والتعليم الجمهورية الجديدة الحماية المدني الخطوط الساخنة العملية الإنتخابية هیئة المجتمعات العمرانیة الجدیدة العملیة الانتخابیة أجهزة المدن على ضرورة
إقرأ أيضاً:
هيئة الإشراف على التأمين تعلن أبرز إجراءات إعادة هيكلة قطاع التأمين الصحي في سوريا
دمشق-سانا
أعلنت هيئة الإشراف على التأمين عن أبرز الإجراءات التي اتخذتها لإعادة هيكلة قطاع التأمين الصحي، وتحسين الخدمات المقدمة، وتجاوز التحديات.
وتضمنت الإجراءات وفق ما نشرته وزارة المالية عبر قناتها على التلغرام ربط أنظمة التأمين إلكترونياً بشركات الإدارة لتحسين التنسيق، وتحديث بيانات المؤمن عليهم، (خاصة العاملين في الدولة)، وتدقيق مصروفات شركات التأمين للحد من الهدر المالي، وتفعيل الحسابات المجمدة لاستعادة ديناميكية التشغيل.
كما شملت الإجراءات اشتراط تحديث تراخيص المزودين الطبيين لضمان الجودة، وإلزام المزودين باستلام براءات الذمة بعد تسلم المستحقات المالية كاملة، وتقييم شركات الإدارة وفق مؤشرات أداء معتمدة.
ولفتت الهيئة إلى أن هذه الإجراءات جزء من خطة شاملة لإعادة هيكلة قطاع التأمين الصحي، وتحقيق نقلة نوعية فيه عن طريق رفع جودة الخدمات الطبية، وسد الثغرات التشغيلية، وضمان استدامة القطاع عبر آليات دقيقة لتعزيز الشفافية والكفاءة، وتعويض سنوات الإهمال، وذلك في إطار معالجة إرث النظام البائد الذي أرهق قطاع التأمين الصحي بتدهور الخدمات واختلال الأنظمة.
وكانت هيئة الإشراف على التأمين أوقفت بعض خدمات التأمين للقطاع العام شهراً (مع استثناء الحالات الإنسانية والطارئة)، ثم أعادت تفعيلها بعد المراجعة، مع دفع مستحقات المزودين، كما تدرس الهيئة تطوير تغطيات العقود وإطلاق الدفع الإلكتروني لتسريع إنجاز المعاملات.
تابعوا أخبار سانا على