القتيل الرابع في عملية القدس من هو؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت نجمة داوود الحمراء ، ارتفاع عدد قتلى عملية القدس ، التي نفذها الشهيدان الإخوة إبراهيم و مراد نمر ، إلى 4 مستوطنين ، وتبين أن القتيل الرابع ، هو المستوطن الّذي أطلق النار على منفذي العملية ، بعد أن سقط بنيران جندي إسرائلي ،ظنا منه أنه عربي من منفذي العملية.
وتبنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العملية التي هزت المنظومة الأمنية الصهيونية ، والتي أسفرت عن 4 قتلى 11 جريحا، وقالت أن هذه العملية، تأتي ضمن مسؤولية الردّ على جرائم الاحتلال، بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضدّ الانتهاكات التي يمارسها بن غفير وعصابته بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عملية القدس القسام حماس التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس - بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي "العامود" و"الأسباط"، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ دخول اتفاق "وقف إطلاق النار" في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، شدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري، و146 بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.