"بلومبرغ": الأوكرانيون يشعرون باليأس والإحباط بسبب فشل الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ذكرت وكالة "بلومبرغ"، أن الأوكرانيين يشعرون بالإحباط واليأس بسبب فشل الهجوم المضاد، وهذا ما نشأ عنه التصور المتزايد بعدم نهاية الصراع في القريب العاجل، والعصيان للتجنيد الإجباري.
وأشارت الوكالة إلى أنه "نشأ لدى مواطني أوكرانيا شعور باليأس والإحباط بسبب الهجوم المضاد الذي لم يسفر عن أي نتائج تذكر، بما في ذلك التصور المتزايد بأن الصراع لن ينتهي في أي وقت قريب".
وأوضحت الوكالة: " لهذه الأسباب، هناك مقاومة وعصيان متزايد للتجنيد العسكري، ويظهر ذلك في التعبئة التي جلبت 10% فقط من العدد المخطط له إلى الجيش، كما أن متوسط عمر الجندي الأوكراني يزيد عن 40 عاما.. كل هذه العوامل تعزز الرغبة في تحقيق السلام بأي ثمن".
ويقوم الجيش الأوكراني بمحاولات هجومية فاشلة، كما أفاد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في 21 نوفمبر، أن القوات الأوكرانية فقدت منذ بداية الشهر أكثر من 13.7 ألف جندي وحوالي 1.8 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
هذا وذكرت مجلة "الإيكونوميست" أن الوضع المحيط بالصراع في أوكرانيا الآن يشير بشكل واضح لنجاح روسيا، لأسباب متعددة منها الافتقار الصادم إلى الرؤية الاستراتيجية لدى كييف وحلفائها.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "بلومبرغ"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي
كينيا يقودها رئيس مرتشي، مراوغ، يجيد الارتزاق، وهو أحد المسعرين للحرب في السودان، منذ اليوم الأول، وقد قبض الثمن بتمويل حملته الانتخابية، ولذلك يقوم على خدمة ميليشيا الجنجويd بحماس لافت، وقد وصلت به الوضاعة حد استضافة أكبر عصابة مُجرمة، قتلت وشردت السودانيين من بيوتهم ومزارعهم، ونهبت ودمرت الجامعات والمتاحف والأسواق والمستشفيات، ومع ذلك يمتلك من الصفاقة والجراءة ما يجعله يصف استضافته لقوات التمرد بأنه من أجل السلام، ويتحدث عن إطلاق عملية سياسية يشارك فيها القتلة. ولكن المشكلة ليست في روتو وإنما في وزارة الخارجية التي لا هى بلا أنياب تقاتل بها، ترد دائماً ببيانات موغلة في التهذيب والحياء، كربات الخدور، كما لو أن البلاد ليست في حرب وجودية، تهدد وحدة السودان ونسيجه.
على جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التعامل مع كينيا المعتدية الآثمة بالمثل، والتواصل مع المعارضة هنالك وفتح البلاد لها، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وعلى الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي، وعدم التجاوب مع مبادرات الاتحاد الأفريقي بخصوص الحوار مع أي قوة متمردة، أو حاضنة لذلك التمرد.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب