أكد اللواء الدكتور صفوت الديب، مدير أكاديمية ناصر العسكرية السابق، أن ما حدث يوم 7 أكتوبر عبارة عن فشل استخباري إسرائيلي كبير.

القضاء على الجواسيس

وقال اللواء صفوت الديب، خلال لقائه  ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «نجاح حماس في القضاء على منظومة الجواسيس داخل قطاع غزة بمثابة 99% من نجاحها، لأن مهما تطورت الوسائل السيبرانية يبقى الفرد الجاسوس هو الأخطر في الحروب»، مؤكدا أن حماس نقلت على القضاء على منظومة الجواسيس داخل غزة، لذلك اختفت العمليات التي كانت تستهدف غزة أيام شارون على سبيل المثال.

العملاء والخونة 

وأضاف مدير أكاديمية ناصر العسكرية «على سبيل المثال لو تحدثنا عما فعله العملاء في تاريخ مصر سنذكر الكثير، مصر دولة تغير تاريخها من النقيض للنقيض بسبب حفنة من العملاء والخونة»، موضحا أنه «قبل 1517 هاجم السلطان العثماني سليم الأول الشام، وحينها كان سلطان مصر قنصوة الغوري وحقق جيش المماليك حينها نجاحا، لكن احتلال مصر جاء عن طريق الخيانة، بعدما طلب الوزير خاير بك من السلطان قنصوة إراحة الجنود لمدة 3 أيام، كون الجيش العثماني أنهك ومسألة الانتصار أصبحت أمرا محتوما، ثم توجه للسلطان العثماني سليم الأول وأبلغه بأن الموعد مناسب للهجوم على المماليك، وتوجه معه لمقر قيادة السلطان الغوري ليقتل فتسقط الشام وبعدها مصر بعد الهجوم على طومان باي بعد الخيانة أيضا».

أسامة الغزالي حرب: اعتذرت بعد طوفان الاقصى لأني وثقت في فكرة السلام مع إسرائيل

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أكاديمية ناصر العسكرية 7 اكتوبر حماس القضاء على

إقرأ أيضاً:

مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة

الثورة نت/وكالات تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى “هدنة” تمهيداً لاتفاق أوسع. ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة قبل عيد الفطر. وقالت المصادر إن حماس ردت على مقترحات قدمت بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وهدنة مؤقتة. وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة. وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح “مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري”، وتسعى إلى “تجاوز العقبات” التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق. وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن “وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين”. ورغم أن حماس لم تعلن رسميا بعد عن موقفها النهائي من هذا المقترح، إلا أن الحركة، بحسب تسريبات، “أبدت استعداده للرد بشكل إيجابي على المقترحات المصرية، والتي تتضمن إطلاق سراح الاسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ، استجابة للطلب الأمريكي، شريطة وجود ضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية المتعلقة بالوقف الكامل للحرب، وهو ما تراه مصر مستحيلا من دون ضغوط أميركية حقيقية، وهي غير موجودة حاليا”.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال : 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
  • إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
  • حماس: الاحتلال ينفذ أكبر جريمة جماعية وقتل متعمد لطواقم الإسعاف
  • أيديهم مكبلة ومدفونين بحفرة واحدة.. الاحتلال يرتكب مجـ.زرة بحق طواقم طبية بغزة
  • نتنياهو يهدد بتصعيد الإبادة وتنفيذ مخطط ترامب من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين
  • مدير عام مجمع ناصر الطبي للجزيرة نت: الاحتلال يستهدف المستشفيات لإيجاد بيئة طاردة
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
  • شهداء ومصابون في غارة شنها الاحتلال على منزل في بيت لاهيا بغزة‏
  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة