القومي لحقوق الإنسان ينهى كافة الاستعدادات لمتابعة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أنهي المجلس القومي لحقوق الإنسان كافة الاستعدادات لمتابعة الانتخابات الرئاسية 2024 التي سوف تنطلق اليوم الجمعة 1/12/2023 لتصويت للمصريين بالخارج ولمدة ثلاث أيام (1 الي 3 ديسمبر 2023)، وللمصريين في الداخل خلال الفترة من 10 و 11و 12/12/2023 وجولات الإعادة إن وجدت.
وانطلاقاً من دور المجلس في متابعة الانتخابات الرئاسية كإحدى الركائز الاساسية لضمان ممارسة المواطنين لحقوقهم الدستورية والتمتع بحقوقهم المدنية والسياسية وفي مقدمتها المشاركة في الشأن العام وحق التصويت، يتابع المجلس عمليات التصويت الانتخابي للانتخابات الرئاسية للمصرين بالخارج والداخل بتطبيق النهج الحقوقي المتعارف عليه وفقاً للمعايير الدولية لضمان الحيادية والنزاهة والقواعد والممارسات الديمقراطية السليمة في هذا الشأن، والمعايير القانونية الوطنية المنظمة للعملية الانتخابية ومدونة سلوك المتابعين.
ويتابع المجلس عمليات التصويت من خلال غرفة المتابعة المركزية بمقره الرئيسي وغرف فرعية بفروعه بالمحافظات على مدار 24 ساعة، وكذلك المتابعة الميدانية من خلال رئاسة المجلس وأعضاءه والأمين العام وأمانته الفنية، وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
كما يشارك المجلس القومي لحقوق الإنسان في أعمال لجنة الرصد الإعلامي بمقر الهيئة الوطنية للإعلام، والتي تتولي متابعة المواد التلفزيونية الإذاعية للوسائل التابعة للهيئة الوطنية للإعلام.
ويمكن التواصل مع الغرفة المركزية للمجلس وغرفه بالمحافظات بشأن متابعة الانتخابات الرئاسية 2024 من خلال الوسائل التالية:
أولا : المقر الرئيسي
تيلفون أرضي: 0228135622
فاكس رقم : 0228135604
01050971054
01050971053
01050971043
01050971042
01050971041
ثانياً: الغرف الفرعية بالمحافظات
المحافظة
رقم الهاتف
المحافظة
رقم الهاتف
اسوان
01070905511
السويس
01070905516
بنى سويف
01070905512
0822211112
اسماعلية
01070905517
سوهاج
01070905513
كفر الشيخ
01070905518
اسيوط
01070905514
القليوبية
01070905519
بور سعيد
01070905515
الغربية
01070905520
ثالثا: وسائل التواصل من خلال البريد الإلكتروني الرسمي للمجلس ووسائل التواصل الاجتماعي:
Email: [email protected]
Facebook: https://www.facebook.com/NCHREgypt
Instagram: https://instagram.com/nchregypt
Linkedin:https://www.linkedin.com/company/national-council-for-human-rights-egypt/
X: @nchregypt
وأهاب المجلس القومي لحقوق الإنسان بالمصريين في الداخل والخارج المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري باعتباره حقاً وواجباً وطنياً واحد دعائم الديمقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومي لحقوق الانسان الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية القومي لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإمارات تتميز بدعم حقوق الطفل
أبوظبي: «الخليج»
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أهمية المسيرة المتميزة التي تحظى بها دولة الإمارات بدعم حقوق الطفل على المستويين العالمي والمحلي عبر تقديم المبادرات والمساعدات التي تستهدف ضمان حقهم في التعليم والصحة والتنمية، وكل ما يلزم لتمكينهم وتمتعهم بحياة إنسانية كريمة ومستقبل أفضل.
وقالت احتفاء باليوم العالمي للطفل، الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام: إن الإمارات ومنذ تأسيسها أقـرّت العديد من التشريعات والاستراتيجيات التي استهدفت الرعاية الكاملة للطفل من أجل إرساء مجتمع متطور ومتجانس ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار، موضحةً أن تخصيص يوم للطفل الإماراتي، يتم الاحتفال به في الخامس عشر من مارس سنوياً، يُجسّد الالتزام العميق ببناء مستقبل مشرق لهم، وتوفير كل متطلبات نموهم في بيئة آمنة وسليمة.
وأكدت أن الطفل يحظى برعاية كبيرة من قِبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكّام الإمارات، الذين يوفرون لهم البيئة الحاضنة، بما يتماشى مع الأهداف والمبادئ المحددة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأشادت بالمبادرات الشاملة والمتنوعة التي تطلقها الوزارات والمؤسسات المعنية، وأبرزها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي تعكس جهود الإمارات في رعاية حقوق الطفل، وبما يتناسب مع المرحلة العمرية للطفل، وتوعية المجتمع بشأن أنظمة حماية الطفل، والإبلاغ عن تعرضه لأي تنمر أو إساءة محتملة.
وأشارت إلى الجهود المكثفة لإنفاذ القانون، منها القانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل «وديمة»، والقانون الاتحادي رقم (6) لسنة 2022 في شأن الأحداث الجانحين والمعرضين للجنوح، وغيرها من القوانين والقرارات، شكّلت جميعها نقلة نوعية في مجال حماية الطفل، نظراً لمجموعة الحقوق التي كفلتها، مثل حق الطفل في الحياة والمعيشة الملائمة وغيرها من الحقوق الأساسية والضرورية والتعليمية والأسرية.
ولفتت أيضاً إلى المشاريع التي أطلقتها وزارة الداخلية في رعاية الطفل، منها تأسيس مركز حماية الطفل، وإنشاء اللجنة العليا لحماية الطفل، إلى جانب تدشين الخط الساخن، سواء الإلكتروني أو الهاتفي (116111) من أجل تسهيل عمليات الإبلاغ عن حالات الاعتداء على الأطفال.
ريادة عالمية
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: إن اختيار الإمارات لتكون أول دولة عربية تنضم إلى الشراكة العالمية لإنهاء العنف ضد الأطفال، يدل على ريادتها العالمية، ويعد اعترافاً بنجاح سياساتها الوطنية الرامية إلى هذا المجال، بما في ذلك انضمامها عام 1997 لاتفاقية حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة.
وأعربت عن تقديرها للمساعي التي تتخذها الإمارات بتعاونها مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» وغيرها من الشركاء لدعم المسيرة التعليمية لأكثر من 20 مليون طفل في 59 دولة، والتزامها بتقديم مساهمة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي للشراكة العالمية من أجل التعليم، بهدف دعم البرامج التعليمية في الدول النامية على مدى 5 سنوات انطلاقاً من 2021. مشيرةً إلى أن إجمالي تبرعات الدولة لدعم مشروعات التعليم حول العالم بلغت أكثر من 1.55 مليار دولار لغاية سبتمبر 2020.
وأشادت بمبادرة «ود» العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، التي أطلقتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بهدف إعادة ابتكار قطاع تنمية الطفولة المبكرة حول العالم، وبما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة.
وأشادت بصندوق نهر الحياة، كإحدى مبادرات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذي يُعنى بتوفير الرعاية الصحية للأطفال الذين يعانون أمراضاً مستعصية في دول العالم، وقد أسهم الصندوق الذي أُنشئ العام الماضي، في تقديم الرعاية لأكثر من 1000 طفل حول العالم، وبكلفة بلغت مليونين و504 آلاف درهم.
وأثنت على ما تحرص عليه الإمارات لضمان تمتّع الأطفال في دول العالم بحقهم في الرعاية الصحية، وتأمين سُبل الوقاية اللازمة لهم لحمايتهم من الأوبئة والأمراض السارية، وبالتحديد مشاركتها في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، إلى جانب حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة وأفغانستان، ومخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، هذا إلى جانب ما تقدمه هيئاتها الإنسانية المتخصصة من معونات ومساعدات طبية للأطفال الذين يعيشون في ظروف غير آمنة أو مستقرة وصعبة، حيث قدمت الإمارات في هذا الإطار مساعدات لأكثر من 100 مليون طفل في باكستان، شملت تقديم 583 مليون لقاح على مدار أكثر من 8 سنوات.
وأثنت الجمعية على توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة باستضافة 1000 طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الصحية والعلاجية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الإمارات إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم سالمين لوطنهم.
وأشارت إلى الدور البارز للإمارات في إنشاء مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن، بمنحة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» والذي أصبح المركز الأول من نوعه في العالم المتخصص في أبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال.