فرنسا تُشيد بجهود الوساطة المصرية ـــ القطرية بعد الإفراج عن رهينة فرنسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أشادت وزارة الخارجية الفرنسية بـ "جهود الوساطة التي قامت بها مصر واللجنة الدولية للصليب الأحمر وقطر"، وتكللت بالإفراج عن الرهينة الإسرائيلية ــ الفرنسية "ميا شيم" التي كانت محتجزة لدى حركة حماس في غزة
وقالت الخارجية ــ في بيان نشر مساء اليوم الخميس ـــ : "علمنا بسعادة وارتياح كبير بإطلاق سراح مواطنتنا ميا، بعد أن كانت محتجزة لمدة 54 يوما، مشيرة إلى أن ميا وصلت بآمان إلى إسرائيل.
وأضافت الخارجية: "سعادة كبيرة نتقاسمها مع عائلة ميا شيم وأحبائها ، كما نعمل بلا هوادة من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن الفرنسيين المتبقين، فهذه أولوية قصوى بالنسبة لفرنسا"، حيث لا يزال أربعة من الفرنسيين في عداد المفقودين حتى الآن.
ميا باتت حرة أخيراومن جهتها، كتبت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن على منصة إكس "ميا باتت حرة أخيرا، إنها فرحة لنا جميعا" مشيرة إلى أن أربعة فرنسيين ما زالوا رهائن أو مفقودين.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد ــ في وقت سابق ــ تسلّمه رهينتين أفرج عنهما من قطاع غزة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، بينما أوضح مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أن الرهينتين هما ميا شيم (21 عاما) والإسرائيلية عاميت سوسانا (40 عاما).
و"ميا شيم " هي من ضمن مجموعة الرهائن المفرج عنهم اليوم. ومنذ يوم الجمعة، تطلق الحركة الفلسطينية سراح حوالي عشر رهائن كل يوم، وتفرج إسرائيل عن ثلاثة أضعاف هذا العدد من المعتقلين الفلسطينيين من سجونها ويأتي هذا في إطار الهدنة بين إسرائيل وحماس والتي أتاحت الإفراج عن رهائن وأسرى وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: میا شیم
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تريد استبعاد فرنسا من أي اتفاق في لبنان
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن رفض إسرائيلي لإدراج فرنسا في أي اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، مشددة على أن إسرائيل تريد فرنسا خارج الاتفاق.
وقالت الصحيفة: "بعد أن عاد الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى واشنطن يوم الخميس، فإن التقديرات الإسرائيلية تعززت بأنه سيتم الإعلان وقف النار في غضون أيام"، منوهة إلى "أن هوكشتاين أغلق التفاصيل مع لبنان، لكن لا تزال فجوات صغيرة كرفض إسرائيلي لإدراج فرنسا في الاتفاق، ومشاركتها في آلية الانفاذ الدولية التي ستراقب الخروقات".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن فرنسا لن تكون جزءا من الاتفاق، وفي أقصى الأحوال سترسل جنودا إلى لبنان، مشددا على أن إلى التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن القاضي الفرنسي في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي الذي وقع على أمر الاعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ما كان ليتجرأ على فعل ذلك دون أن يكون تلقى ضوء أخضر وإسنادا من الرئيس الفرنسي ماكرون.
وتابعت الصحيفة: "في إسرائيل غاضبون أيضا على سلوك فرنسا تجاه الصناعات الأمنية الإسرائيلية واقصائها عن المشاركة في معارض السلاح الفرنسية. كما يدعون في إسرائيل بأن فرنسا تسببت بضرر لاتصالات التسوية في أنها أجرت مفاوضات غير مباشرة مع لبنان دون تنسيق مع الولايات المتحدة، بما في ذلك في المواضيع المتعلقة بنقاط الخلاف على الحدود".
وبحسب "معاريف"، فإن مصادر في فرنسا أعربت عن عدم رضاها من المعارضة الإسرائيلية لمشاركة فرنسا في التسوية في لبنان، مؤكدة أن باريس ترى نفسها ذات مصلحة عليا في بيروت، واستخدمت الدبلوماسية الموازية للدبلوماسية الأمريكية لتحقيق تسوية.
وختمت الصحيفة بقولها: "الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع نظيره الفرنسي ماكرون هاتفيا في محاولة لضمان وقف إطلاق النار في لبنان، وبحثا مواضيع عالمية مختلفة وفحصا التطورات الأخيرة في الحرب الروسية الأوكرانية والنزاع في الشرق الأوسط. وأشار الزعيمان إلى جهودهما لضمان تحقيق اتفاق وقف نار بين إسرائيل ولبنان".