إسرائيل تفرج عن 30 أسيرا فلسطينيا في إطار اتفاق الهدنة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الإفراج عن 30 أسيرًا فلسطينيًا في إطار اتفاق الهدنة المؤقتة مع حركة حماس.
ومنذ قليل، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنها نجحت في تسهيل إطلاق سراح ونقل 8 رهائن تحتجزهم حركة حماس الفلسطينية في غزة.
والمنظمة المحايدة ومقرها سويسرا مكلفة بمهمة إطلاق سراح الرهائن في غزة والفلسطينيين في مراكز الاعتقال الإسرائيلية بموجب شروط الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية في منشور على موقع إكس، إنه سيتم إطلاق سراح 30 فلسطينيًا، الخميس، مقابل 10 رهائن في قطاع غزة في اليوم السابع من اتفاق الهدنة الإنسانية، مع إدراج اسم المواطنتين الروسيتين اللتين أُفرج عنهما الأربعاء، في القائمة.
وأضاف المتحدث ماجد الأنصاري أن الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية بينهم 23 قاصرًا و7 نساء، في حين أن المواطنين الإسرائيليين الثمانية الذين أطلق سراحهم، الخميس، ضمن الاتفاق هم قاصران و6 نساء، من بينهم مزدوجو الجنسية من المكسيك وروسيا وأوروجواي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال جيش الاحتلال حماس غزة وحماس
إقرأ أيضاً:
«حماس» تدرس الخروج إلى السودان مقابل انسحاب إسرائيل واستعادة أموال .. الخرطوم تتعهد بتحرير أرصدة الحركة وإعادة عقاراتها ومحطتها التلفزيونية
«حماس» تدرس الخروج إلى السودان مقابل انسحاب إسرائيل واستعادة أموال أفكار متداولة لصفقة جديدة مقبولة إسرائيلياً لوقف إطلاق النار تشمل تسليم غزة لـ «السلطة» • الخرطوم تتعهد بتحرير أرصدة الحركة في مصارفها وإعادة عقاراتها ومحطتها التلفزيونيةالجريدة الكويتية– القدس
فلسطينيون في موقع غارة إسرائيلية بخان يونس جنوب غزة أمس (رويترز) ضمن أفكار طُرِحت لوقف إطلاق النار في غزة، تلقت «حماس» عرضاً عن صفقة وافقت عليها إسرائيل، يتضمن بعضها إمكانية وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من القطاع، مقابل خروج الحركة من غزة إلى السودان. مع اقتراب موعد الذكرى السنوية الأولى لعملية «طوفان الأقصى» التي أطلقت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كشف مصدر مطلع لـ «الجريدة» عن أفكار جديدة متداولة لوقف إطلاق النار، تقضي بخروج قادة حركة حماس وجميع مقاتليها بشكل آمن من غزة إلى السودان. وقال المصدر إن إحدى الأفكار تقترح انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، على أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، مقابل خروج «حماس» عبر معبر رفح إلى مصر، وبعدها إلى السودان، حيث ستحصل الحركة على مكاسب مالية وسياسية. ولفت إلى أن هذا المقترح لاقى استحساناً لدى الأطراف المعنية بوقف الحرب، التي تقترب من نهاية عامها الأول، في مساعٍ لإنجاز صفقة التبادل بين الطرفين، مبيناً أن إسرائيل وافقت على المقترح وتم نقله إلى الحركة على يد وسيط خليجي بدعم دولة عربية. وبحسب المصدر، فإن الجيش السوداني وافق على استضافة جميع قادة «حماس» ومقاتليها على أراضيه، مع تحرير أموالهم المحتجزة في البنوك السودانية وتسليمهم كل العقارات والأموال والمحطة التلفزيونية التي كانت تملكها الحركة في الخرطوم إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير. وأوضح أن الوسطاء يعملون على إقناع حماس وإسرائيل بباقي تفاصيل الصفقة المقترحة، مبيناً أن أساسها سيكون مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن. وأشار إلى أن الفكرة تولدت بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقياداته، وحالة الارتباك والبلبلة الحاصلة في المنطقة، وصرف الأنظار إلى الشمال والحرب في لبنان، معتبراً أن هذا الأمر قد يسهل على قادة «حماس» قبول المقترح، والخروج من غزة، مع تسليم السلطة الفلسطينية الأمور الإنسانية والمدنية فيها تحت رعاية مصر في المرحلة الأولى.
https://www.aljarida.com/article/76826
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/76826