الحوثيون: سنهاجم إسرائيل إذا واصلت عدوانها على غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد العميد يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن، استعداد الجماعة لاستئناف عملياتها ضد إسرائيل في حال قررت استئناف عدوانها على غزة.
وأضاف سريع في كلمة مسجلة، أنهم لن يترددوا في توسيع عملياتهم "لتشمل أهدافا لا يتوقعها العدو الإسرائيلي في البر أو البحر"، مشددا على استمرار ملاحقة السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وقال في بيانه إن "القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن عملياتها العسكرية سوف تتوقف فور توقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وكانت شركة الشحن البحري الإسرائيلية "زيم" أعلنت الأربعاء تحويل مسار سفنها عن قناة السويس المصرية، وعزت ذلك إلى الأوضاع في بحر العرب والبحر الأحمر، وذلك بعد استيلاء الحوثيين على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وتعرض أخرى لهجوم بطائرة مسيرة في المحيط الهندي.
ويوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها اقتادت السفينة الإسرائيلية "غالاكسي ليدر" لشواطئ اليمن بعد أن سيطر عليها مقاتلوها في البحر الأحمر، وقالت إنها قامت بهذه الخطوة ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
والأسبوع الماضي، تعرضت سفينة حاويات يملكها ملياردير إسرائيلي لهجوم بطائرة مسيرة في المحيط الهندي، حسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول أميركي.
وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام -اليوم الأربعاء- إن مصير السفينة المحتجزة لدى الجماعة منذ 10 أيام مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية.
وتوعدت جماعة الحوثي باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية نصرة لغزة، داعية الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن، بعدما أعلنت مرارا استهداف إسرائيل بعدد كبير من الصواريخ والمسيّرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.