بعد 50 سنة.. أمريكا تعود للهبوط على سطح القمر مرة أخرى.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
من المقرر أن تهبط أمريكا بمركبة على سطح القمر في يناير المقبل، في أول هبوط على سطح القمر منذ آخر مهمة أبولو قبل أكثر من 50 عامًا.
لن يقوم البشر بالرحلة، ولكن من المقرر إطلاق مركبة هبوط يبلغ طولها ستة أقدام تسمى Peregrine عشية عيد الميلاد المجيد وستصل في 25 يناير.
تم تصميم المركبة من قبل شركة Astrobotic ومقرها بيتسبرغ، وهي شركة للروبوتات الفضائية، والتي كلفتها ناسا في عام 2019 بتنفيذ المهمة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وستنطلق بيريجرين من فلوريدا حاملة 21 حمولة قمرية مثل التجارب، وتهبط في منطقة تدفقات الحمم البازلتية القديمة.
وكانت آخر مغامرة للولايات المتحدة على سطح القمر خلال مهمة أبولو 17 في ديسمبر 1972، والتي شهدت رحلة أربعة رواد فضاء عبر المناظر الطبيعية القاحلة.
وقال جون ثورنتون، الرئيس التنفيذي لشركة Astrobotic: "إنه أمر لا يصدق أن ندرك أننا على بعد وقت قصير فقط من بدء مركبة Peregrine الفضائية رحلتها إلى القمر".
كما أوضح:"بعد سنوات من التفاني والعمل الجاد، أصبحنا قريبين جدًا من تحقيق هدفنا، نحن ندعوك لمتابعة رحلة Peregrine، مع سبعة بلدان ممثلة على متنها، إلى القمر ومحاولات الهبوط الناجح الأول لمركبة فضائية أمريكية منذ أبولو".
سيتم إطلاق Peregrine على متن الرحلة الافتتاحية للصاروخ الجديد Vulcan Centaur، الذي طورته شركة United Launch Alliance لصناعة الطيران.
تشاهد أفلامك وأنت نايم.. دولة تقيم أغرب صالة سينما في العالم بعد 5000 سنة .. الـذكاء الاصطناعي يفك أسرار لغة قديمة غامضةوقال ثورنتون إن المسبار سيستغرق 'بضعة أيام' للوصول إلى مدار القمر ولكن سيتعين عليه الانتظار حتى 25 يناير قبل محاولة الهبوط حتى تكون ظروف الإضاءة في الموقع المستهدف مناسبة.
سيتم تنفيذ الهبوط بشكل مستقل، دون تدخل بشري، ولكن سيتم مراقبته من مركز التحكم الخاص بالشركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوري: سيتم التعامل بحزم مع إثارة الفتن بالبلاد
أكد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال السورية محمد العمر أن الفيديو المتداول لحرق مزار ديني بحلب قديم مشيرا لوجود من يسعى لإثارة الفتن وسيتم التعامل معهم بحزم لضمان استقرار البلاد.
وقال العمر في تصريحات صحفية عقب انتشار مقطع فيديولحرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي في حلب: "الفيديو المتداول عن حرق مزار ديني في حلب هو مقطع قديم ولم تُسجل حوادث مشابهة منذ التحرير".
وأشار العمر إلى "وجود أيادٍ خفية تسعى لإثارة الفتن الداخلية، مؤكدا أن المعنيين سيتعاملون معها بحزم لضمان استقرار البلاد".
وأكد "التزام الحكومة التام بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية وصونها من أي اعتداء باعتبارها إرثا وطنيا وإنسانيا يجمع أبناء سوريا بمختلف أطيافه".
وذكّر العمر بأن سوريا "عاشت لمئات السنين بتنوع طوائفها وأعراقها وهي اليوم أكثر قوة واستعداداً لترسيخ السلام والمحبة"، مشددا على أن "عهد التجاذبات الطائفية التي غذّاها النظام الأسدي الساقط قد انتهى".
إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان، أن الفيديو المنتشر لحرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي قديم يعود لفترة تحرير حلب.
وأكدت الداخلية السورية في بيانها على أن "أجهزتها تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية الهدف من إعادة نشر هكذا مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا".
وأشارت إلى أن "بعض الفلول التي تتبع للنظام البائد في الساحل السوري حاولت استغلال الشائعات وقامت باستهداف قواتنا في وزارة الداخلية مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى".
وكانت قيادة الشرطة في عدة مدن سورية قد أعلنت حظر التجوال من الساعة 6 مساء حتى الساعة 8 صباحا وذلك على خلفية الأحداث التي أعقبت انتشار فيديو عن اعتداء على مقام الشيخ الخصيبي في محافظة حلب.
الشرع يجتمع بوفد القبائل والعشائر العربية في سوريا
اجتمع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بوفد القبائل والعشائر العربية في سوريا، وبحث معه التطورات الأخيرة في البلاد وسبل المضي في تحديث المنظومة السياسية والاجتماعية.
وقد أعلنت الحكومة المؤقتة في سوريا، أنها تعمل حاليا على عقد اجتماع موسع لإطلاق حوار وطني شامل بين مكونات وأطياف الشعب السوري.
وأضافت أن الاجتماع الموسع لإطلاق الحوار الوطني الشامل، ستحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته.
ومن المقرر أن تدعو الحكومة السورية المؤقتة للمؤتمر ممثلي التجمعات السياسية والمجتمع المدني والكفاءات العلمية ومستقلين، كما أنها ستوجه دعوات إلى ممثلي الفصائل العسكرية التي شاركت بالثورة السورية.
ومن المقرر أن يضع الاجتماع "أسس النقاش بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة".
جاء ذلك بالتزامن مع تحول العاصمة السورية مؤخرا إلى قِبلة للوفود الآتية من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأمريكا والأمم المتحدة، لبناء الجسور مع القيادة السورية الجديدة.