يستمر 15 شهرا.. معلومات عن مشروع تشغيل الفتيات في مبادرات الصحة الإنجابية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أطلقت محافظة أسيوط مشروع «تشغيل الفتيات في مبادرات العناية بالصحة الإنجابية بمركز أبنوب»، الممول من جهاز تنمية المشروعات، والذي يستمر لمدة 15 شهرًا ويجري تنفيذه في 3 قرى بهدف إيجاد فرص عمل للفتيات في برامج التوعية والزيارات المنزلية.
وفيما يلي تقدم «الوطن» أبرز معلومات عن مشروع تشغيل الفتيات الذي يجري تنفيذه بقرى مركز أبنوب:
- المشروع ممول من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر ضمن منحة الحد من الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية «منحة الاتحاد الأوروبي».
- يأتي المشروع في إطار الأنشطة التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة بالشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني.
- يقدم المشروع خدمات أفضل للمواطنين بكافة فئاتهم خاصة في الأماكن النائية والبعيدة عن الخدمات.
- المشروع ضمن الدور المهم الذي يقدمه جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر بالتنسيق مع الجهاز التنفيذي للمحافظة.
- يوفر المشروع فرص عمل وتنفيذ مشروعات ومبادرات تعمل على القضايا والخصائص السكانية لتحقيق التمكين الاقتصادي للأسر الأكثر احتياجًا.
- تحسين الأحوال الصحية والخصائص السكانية للمواطنين ومناهضة الهجرة غير النظامية بتلك المناطق.
- يتم تنفيذه بقرى (بني محمديات، كوم المنصورة، السوالم البحرية) التابعة لمركز أبنوب بالتعاون مع جمعية العفاف للنهوض بالمرأة والتنمية.
- يستمر المشروع لمدة 15 شهر وذلك بهدف إيجاد فرص عمل للفتيات في برامج التوعية والزيارات المنزلية.
- يساهم في زيادة فرص الحصول على خدمات تنظيم الأسرة والصحة الانجابية ورعاية الأمومة والطفولة للإرتقاء بصحة الأم والطفل في المجتمعات المستهدفة ورفع الوعي الصحي والارتقاء بالخصائص السكانية بتلك المناطق.
- المشروع يوفر 48 فرصة عمل ما بين (الجهاز الإداري للمشروع، مشرفات، مرشدات صحيات) .
- يعتمد المشروع على تكامل الخدمات التي تقدمها الدولة مع الجهود الأهلية وعلى الأساليب التنموية المستحدثة في إنماء الأسر محدودة الدخل وتدعيم أنشطة الاتصال والإعلام والتعليم ومد خدمات الإعلام والاتصال المباسر والتوعية الصحية عن طريق المشرفات والمرشدات إلى المنازل.
- يستهدف المشروع المشرفات والمرشدات العاملات بالمشرع في الفئة العمرية ( 18 : 29) عام والسيدات في سن الحمل والإنجاب في الفئة العمرية (15 : 49) عام بالقرى المستهدفة والأطفال دون الخامسة.
- مكونات المشروع هي قاعدة بيانات سكانية واجتماعية من خلال حصر الأسر ورصد السلوك القبلي والبعدي على أن يتم تدريب المرشدات والمشرفات على تنفيذ برنامج الزيارات المنزلية والندوات واللقاءت الشهرية والإشراف والمتابعة والتقييم للمرشدات وكيفية كتابة التقارير الدورية.
- ينفذ المشروع برنامج للإعلام والتعليم والاتصال للأسر المشتركة في المشروع (الزيارات المنزلية واللقاءات الشهرية التي تقوم بها المرشدات المدربات، والندوات التثقيفية التي تستمر خلال مدة المشروع).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط التمكين الأقتصادي مركز أبنوب
إقرأ أيضاً:
هيئة الصحة تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع “روش دياجنوستكس الشرق الأوسط” ورشة عمل، ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكامل التشخيصي في قطاع الرعاية الصحية بدبي، وذلك ضمن سلسة من ورش العمل التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص، لمناقشة أحدث التطورات في منصة “نابض”، وأهمية بيانات التصوير الطبي كجزء من التزام دبي بالابتكار في الصحة الرقمية.
وتمكنت منصة “نابض” خلال الفترة الماضية من ربط أكثر من 9.47 مليون سجل طبي للمرضى ودمج أكثر من 1300 منشأة صحية، مع مشاركة 81% من العاملين في القطاع الصحي بدبي في المنصة، التي توفر وصولاً سهلاً إلى الملفات الطبية الكاملة للمرضى، لدعم الرعاية الصحية واتخاذ القرار الطبي الصحيح في الوقت المناسب.
وأكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في هيئة الصحة بدبي على أهمية الذكاء الاصطناعي الذي أصبح يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، تساهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وزيادة كفاءة الإجراءات الإدارية والطبية، وعمليات التشخيص المبكر للأمراض، وتحسين فرص العلاج والشفاء للمرضى.
وأشارت إلى التزام الهيئة بتوفير حلول ذكية متطورة تدعم أهداف دبي في الاستدامة الصحية ورفاهية المجتمع، من خلال تبني العديد من المبادرات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها بما في ذلك منصة “نابض” التي أحدثت تحولاً كبيراً في مجال تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بدبي من خلال الربط بين المنشآت الصحية، وتوفير البيانات الشاملة للمعنيين في هذه المنشآت لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم الخطة العلاجية للمرضى، وتساهم في تعزيز القدرة التنافسية للنظام الصحي على مواجهة التحديات الصحية المحتملة.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة للتحسين المستمر لمنصة “نابض”، بما في ذلك دمج بيانات التشخيص، بهدف تعزيز مبادرة السجل الطبي الموحد للمريض في دبي، وبما يتماشى مع الهدف الاستراتيجي للهيئة لتحسين نتائج المرضى وتبسيط تقديم خدمات الرعاية الصحية.
وأوضحت بجمان أن المنصة تمثل بيئة آمنة وفعالة لتبادل البيانات الصحية الموثوقة، مما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص الوصول إلى سجلات مرضى موحدة مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والدقة والسرعة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تدعم منظومة الصحة الرقمية المتنامية في إمارة دبي.
وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية الذكية بهيئة الصحة بدبي إن دمج التشخيص، والتصوير الطبي، والذكاء الاصطناعي في منصة “نابض” يمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية دبي للصحة الذكية، كما يؤكد التزام هيئة الصحة بدبي بتحسين نتائج المرضى من خلال تزويد العاملين في القطاع الصحي برؤى شاملة في الوقت المناسب عن حالة المرضى، مما يعزز مكانة دبي وتقدمها في مجال الرعاية الصحية الذكية.
ومن جانبه قال موريتز هارتمان، الرئيس العالمي لأنظمة المعلومات في روش: “يوفر التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية فرصاً هائلة بدءاً من التشخيص المبكر للأمراض وصولًا إلى حلول الوقاية والعلاج”.
وأشار إلى أن روش منذ تأسيسها قبل 127 عاماً، تصدرت مشهد الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وها نحن اليوم نشهد تسارعاً ملحوظاً في أساليب استخدام البيانات لتقديم الرؤى وتحقيق النتائج وتقديم خدمات رعاية صحية أكثر ملاءمة لاحتياجات الأفراد، مشيراً إلى أن التكامل الناجح للبيانات يسهم في توفير دعم ورعاية أفضل للمرضى، ويحسّن إجراءات التنسيق الداخلية، مع تعزيز الكفاءة وتخفيض التكاليف المرتبطة بمقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي في مجال رقمنة نظام الرعاية الصحية في الإمارة، معرباً عن سعادته بالتعاون مع الجهات المحلية المشغلة لخدمات الرعاية الصحية بهدف تحسين الاستفادة من أحدث التقنيات وإجراءات التشخيص القائمة على البيانات، وبما يعود بالفائدة على المرضى داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.