حركة الجهاد الإسلامي تدين زيارة رئيس كيان الاحتلال إلى دولة الإمارات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الجديد برس:
أدانت حركة الجهاد الإسلامي، زيارة رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ المرتقبة إلى دولة الإمارات، وقالت إن “استقبال رئيس كيان مجرم يرتكب المجازر الوحشية بحق شعبنا هو تشجيع لهذا الكيان على مواصلة جرائمه”.
واستغربت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، أن تفتح عواصم عربية أبوابها لاستقبال “نازيين مجرمين في وقت باتت شعوب الأرض قاطبة ترفض استقبالهم”.
ودعت الحركة “حكومة الإمارات وشعبها إلى التراجع عن استضافة أي من مسؤولي الكيان وطرد السفير الإسرائيلي من أراضيها وقطع العلاقات معها، احتراماً للمقدسات الإسلامية التي ينتهكها الكيان، ووفاء لدماء الشهداء والجرحى”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق الخميس، إن هرتسوغ، سيتوجه الجمعة إلى الإمارات للقاء قياداتها.
وذكرت أن هرتسوغ يهدف من خلال زيارته التي تتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ العالمي “COP 28” في الإمارات، إلى “حشد دعم دولي لإسرائيل”، في ظل تنديدات عالمية ومطالبات بوقف العدوان على غزة.
كما أشارت إلى أن زيارة رئيس الاحتلال تهدف إلى أيضاً إلى حشد الجهود لـ”إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين” لدى المقاومة الفلسطينية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد : تدنيس بن غفير للإبراهيمي واقتحامات الأقصى ليست إلا محاولات لتشويه مقدساتنا
الثورة نت/
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن تدنيس ما يسمى بوزير الأمن القومي “الإسرائيلي”، إيتمار بن غفير، للمسجد الإبراهيمي بالخليل، والتراقص في باحاته، إضافة إلى الاعتداءات المتواصلة في المسجد الأقصى، ليست إلا محاولات مستميتة لتشويه مقدسات أمتنا وإذلال الهوية الدينية للشعوب العربية والإسلامية.
وقالت حركة الجهاد في بيان صحفي اليوم الأربعاء “إن حكومة الكيان ‘الإسرائيلي” تعمد إلى إهانة مقدسات الأمة في فلسطين، وذلك في ظل حرب الإبادة المفتوحة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، والتدمير الممنهج للمخيمات في الضفة المحتلة”.
وأشارت إلى أن جيش العدو عمد قبل ظهر اليوم، في إطار جرائمه الوحشية في الضفة المحتلة، إلى تصفية ميدانية للشابين محمد عمر زكارنة، ومروح ياسر راتب خزيمية، بعد محاصرتهما في مغارة في منطقة محاجر بين قباطية ومسلية، لتضاف إلى جرائم الاحتلال الممنهجة في تدمير المخيمات والبيوت وتشريد أهالينا، بهدف التهجير.
وشددت على أن الجرائم التي يواصل العدو الصهيوني اقترافها أمام أنظار العالم أجمع، هي صفعة مدوية للإنسانية وللضمير العالمي، وتبرز حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في مواجهة البطش والإجرام الصهيوني.
وأكدت “الجهاد”، أن قوى المقاومة لن تتخلى عن واجبها في مقاومة هذه الجرائم بكل إمكانياتها، ومواجهة كيان العدو وممارساته الوحشية التي تنتهك كل المعايير الأخلاقية والإنسانية.