أعلنت ديانا موندينو، التي من المقرر أن تتولى منصب وزير الخارجية في حكومة الأرجنتين بعد تنصيب خافيير ميلي رئيسًا للجمهورية، أن البلاد لن تنضم إلى مجموعة "بريكس"، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.

وكتبت موندينو في حسابها على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، يوم الخميس، أن "الأرجنتين لن تنضم إلى "بريكس".

وفي وقت سابق أشارت موندينو في حديث لموقع "إنفوباي" إلى أن الأرجنتين عاجزة عن دفع ثمن الانضمام إلى مصرف "بريكس" الجديد للتنمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المرشحة للخارجية الأرجنتينية بريكس

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "التــــدنى" فى الأمانى !!



من قرائاتى وتحليلى لبعض أوجه الفشل فى حياتنا العامة أجد أن أحد أهم العناصر هو إنكماش الطموح وقلة الخبرة وإنكسار النفس وتوهان الهدف والتفكير فى الصغائر  وترك الأحلام الكبيرة للغير !! كل هذه العناصر أسباب أكيدة للفشل فى أى مجال من مجالات الحياة فى بلادنا !!
والمصيبة إذ كانت هذه الصفات تلتصق بمسئول سواء كان مستوى وزارى أو إدارى أو حتى مسئول عن أسرة !!

ولعل ما نعانيه فى بلادنا من قصور فى كثير من الأنشطة العامة فى الدولة حين تحليلها تجد أن القائم عليها والمنوط به إدارتها، يفتقد للخيال والإبداع وحينما تحلل حياته وسيرته الذاتية قبل توليه المسئولية تجده قليل الطموح راضى بما قسم له قليل الخبرة منكسر النفس !! شيىء لا يصدقه عقل بأن تكون تلك الصفات تؤهله للقيادة أو للإدارة شيىء لا يمكن تخيله ومثل هذه الشخصيات نجدها فى كثير من أنشطة الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية فى بلادنا لماذا ؟ سؤال وجيه ؟ لأن الإختيار ليس له معيار !!

ويعتمد على المعرفة وضيق الأفق ومساحة الدائرة التى حول المسئول عن الإختيار !!
وإذا جاز هذا التعبير "والتدنى فى الأمانى" والطموحات (لرب أسرة ) فهذه (حكمة ربنا ) أن يصيب أسرة بعائل لها ضيق الأفق وقليل الخبرة بمعنى دقيق (رجل خائب) تعمل إيه الأسرة ؟ لا بد من تعويض ذلك، بأحد الأبناء أو البنات أو الزوجة أو حتى أحد أقرب الأقربين، لكى يتولى شئون إدارة الأسرة وإعانتها على ظروف الحياة وعونها فى الضيق وفى الحوادث وفى السراء والضراء !
لكن هذا لا يجوز إطلاقًا إذا أتيحت لهذه الأسرة أن تختار من يديرها أو من ييسر بها سبل الحياة !!
فقطعًا سوف يكون الإختيار له معايير  وله شروط وله فترة إختبار لقياس القدرة على الإدارة والمسئولية.

إن التدنى فى الأمانى والطموح  وإنعدام خاصية الحلم والإبداع شيىء لا بد من التعرض له حينما نستعرض، من يدير شئوننا، ويدير إحتياجاتنا، فليس من المعقول أن يأتى معوق ليقود أسرة أو جماعة أو فئة من المجتمع وننتظر من وراء ذلك نجاح أو إزدهار  وما كثرة المعوقين الذين يديرون شئون حياة شعب مصر اليوم !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • إجراءات وترتيبات ما بعد التحرير (الوصايا العشر)
  • الدمية الأرجنتينية "مافالدا" مفاجأة حفل إيمي الليلة
  • الأرجنتين تحيي ذكرى وفاة مارادونا.. وابنته تثير الجدل برسالة حادة
  • لجنة إسرائيلية: نتنياهو قادنا إلى أكبر كارثة في تاريخ بلادنا
  • تشارليز ثيرون تنضم إلى فيلم كريستوفر نولان القادم
  • د.حماد عبدالله يكتب: "التــــدنى" فى الأمانى !!
  • وزير لبناني: الحرب أعادت بلادنا 10 سنوات للوراء
  • طبيبة إعلامية بأدوار إغاثية.. من هي الأردنية المرشحة لـجراح الولايات المتحدة؟
  • وفد «جودة التعليم» يتفقد المعاهد الأزهرية المرشحة للاعتماد بكفر الشيخ
  • تعمين مهنة الإرشاد السياحي