إطلاق 10 إسرائيليين و30 فلسطينياً في سابع عملية تبادل للأسرى
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةتواصلت الجهود المصرية والقطرية في مسعى لتمديد الهدنة الإنسانية بين الفلسطينيين وإسرائيل في قطاع غزة وسط خلافات بين الجانبين بشأن «الأسرى الأحياء».
وتشترط إسرائيل تمديد الهدنة يوماً واحداً مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء، وفق مارك ريجيف، كبير مستشاري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، أمس، إن مفاوضين مصريين وقطريين يضغطون من أجل تمديد جديد للهدنة في غزة لمدة يومين مع الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وقال رئيس الهيئة ضياء رشوان، إن هناك اتصالات مصرية قطرية مستمرة لتمديد الهدنة الإنسانية لمدة يومين إضافيين، سعياً لوقف إطلاق النار والإفراج عن مزيد من الأسري والمحتجزين وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية أكثر لقطاع غزة.
وأوضح أن الجهود المصرية القطرية المكثفة، أسفرت عن تجاوز العديد من العقبات التي كانت تواجه تنفيذ اتفاق الهدنة.
وأكد رشوان أن مصر تتابع عن كثب تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية، معلناً أن مصر تحث الطرفين على الالتزام بما تم الاتفاق عليه، وأنها ستواصل بذل أقصى جهودها لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب القطاع.
وأوضح أن «الهدنة الراهنة تتضمن حتى الآن، الاتفاق على الإفراج عن عدد 10 من المحتجزين الإسرائيليين، وعن 30 فلسطينياً، مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة بنفس الكميات المتفق عليها في أيام الهدنة الستة السابقة».
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أمس، توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتمديد الهدنة ليوم إضافي.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري: «توصل الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي (الخميس) بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية، وذلك في إطار وساطة دولة قطر المشتركة مع مصر والولايات المتحدة». وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وجرت أمس، سابع عملية تبادل للأسرى والرهائن بين الفلسطينيين وإسرائيل في إطار الهدنة المؤقتة.
وشملت العملية إطلاق 10 رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 30 أسيراً فلسطينياً بينهم 8 نساء و22 فتى وطفلاً.
ورحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، بإطلاق سراح رهينة إسرائيلية فرنسية، مؤكداً أن بلاده تبذل جهوداً لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع.
وكتب ماكرون، عبر منصة «إكس»: «إطلاق سراح شيم كان فرحة كبيرة أتقاسمها مع عائلتها وكل الشعب الفرنسي».
إلى ذلك، شددت المملكة العربية السعودية والبرازيل، أمس، على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية في غزة، ورحب الجانبان باتفاق الهدنة الإنسانية داعيين إلى تمديده، وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وجاء في بيان مشترك صدر في ختام زيارة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى المملكة، التي استمرت يومين والتقي خلالها مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان: «ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في فلسطين، وأعربا عن بالغ قلقهما إزاء الأزمة الإنسانية في غزة»، وشددا «على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية، وضرورة حماية المدنيين وفقاً للقوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تبادل الأسرى غزة فلسطين قطر مصر إسرائيل هدنة غزة المساعدات الإنسانیة الهدنة الإنسانیة لتمدید الهدنة إطلاق سراح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثّت مجموعة السبع، على استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.
وفي ختام ثلاثة أيام من المباحثات بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في كندا، اليوم الجمعة، شددت المجموعة على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وأكدت أهمية وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.
وكانت إسرائيل، أوقفت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع في الثاني من مارس، بسبب خلافات مع حركة حماس حول تمديد اتفاق الهدنة.
وفي سياق آخر، جددت مجموعة السبع تأكيد دعمها "الراسخ" لوحدة أراضي أوكرانيا، مهددة بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تلتزم بالهدنة، مطالبة باتخاذ إجراءات أمنية قوية لمنع أي عدوان جديد على كييف.