رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أونروا»: شمال غزة «مدينة أشباح» وانهيار كامل بالبنى التحتية إطلاق 10 إسرائيليين و30 فلسطينياً في سابع عملية تبادل للأسرى

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ندد بعنف المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقال إنه «سيواصل التشديد على محاسبة مرتكبيه».


وأضافت الوزارة أن «بلينكن بحث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لتحسين أمن الفلسطينيين وحريتهم في الضفة الغربية». كما أفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان آخر، بأن بلينكن أبلغ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج خلال لقائهما في تل أبيب، أمس، «ضرورة محاسبة المستوطنين المتطرفين».
وناقش بلينكن مع الرئيس الإسرائيلي «الجهود المستمرة لضمان إطلاق سراح الأسرى المتبقين، وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة» بحسب البيان. وشدد بلينكن على «ضرورة تهدئة التوترات في الضفة الغربية، بما في ذلك اتخاذ إسرائيل خطوات فورية لمحاسبة المستوطنين المتطرفين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة» حيث سجّل تصاعد في مستوى العنف منذ بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الضفة الغربية فلسطين إسرائيل أميركا وزارة الخارجية الأميركية فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا

في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة. 

ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.

وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.

و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.

ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.

 وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.

من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967. 

فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينفذ عمليات هدم في قرية فرعون جنوبي طولكرم بالضفة الغربية
  • قوات العدو تنفذ حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة
  • محلل سياسي: خطة مصر لإعادة إعمار غزة تأخذ في الاعتبار ما يحدث بالضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي متواصل للاقتحامات والاعتقالات بالضفة الغربية
  • العدو يشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم قرية دير قديس غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • الأونروا: 3 مخيمات فلسطينية بالضفة أصبحت غير قابلة للسكن