السيارة «المعجزة» تستقبل زوار «المنطقة الزرقاء» في «COP28»
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
في مكان مميز في «المنطقة الزرقاء» المفتوحة للوفود والضيوف المشاركين في فعاليات «مؤتمر COP28»، والتي تستضيف سلسلة من حلقات النقاش والجلسات والفعاليات الثقافية، جذبت «Recover E» وهي أول سيارة للفورمولا إي مصنوعة بالكامل من النفايات الإلكترونية وقابلة للقيادة، الأنظار.
ويشهد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، مشاركة ممثلين لعدد من الفرق والشركاء، ومن ضمنها إيه بي بي، ودي إتش إل، ويونيسف، وفريق نيوم ماكلارين للفورمولا إي، وفريق إنفيجين للفورمولا إي، وغيرهم، في جلسات نقاشية رائدة لتسليط الضوء على الفوائد المخصصة مثل تطوير التكنولوجيا والخبرات والمعارف التي حصلوا عليها من السلسلة العالمية.
وتهدف مشاركة «الفورمولا إي» التي تعتبر أول رياضة خالية من الكربون في العالم منذ إطلاقها، في COP28 إلى دعوة نخبة قادة الرياضة إلى تقديم كل ما في الإمكان في سبيل نشر الاستدامة ومواصلة العمل على تطبيقها.
وعرض «فريق إنفيجين» للفورمولا إي خلال COP28، أول سيارة للفورمولا إي، مصنوعة بالكامل من النفايات الإلكترونية التي تبرع بها مجموعة من الشباب وشركاء الأعمال، وتشمل السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة، والهواتف المحمولة، وأجهزة الحواسيب المحمولة، ومشغلات إم بي 3، البطاريات، وغيرها.
وتسلط تجربة السيارة الأولى من نوعها الضوء على الحملة العالمية لفريق «الفورمولا إي» لزيادة الوعي بالتأثير البشري للمخلفات الإلكترونية، والحاجة إلى إعادة استخدام المنتجات الكهربائية القديمة وإعادة تدويرها، بجانب التأثير التحويلي لإعادة تدوير ملايين بطاريات الليثيوم المدمجة في الأجهزة، مما يحد بشكل فعال من الطلب على التعدين كثيف الاستخدام للموارد وتشجيع رؤية اقتصاد التدوير.
وتضمن العرض جهاز محاكاة لسباقات «الفورمولا إي» لتسليط الضوء على إثارة السباقات الكهربائية وإظهار قوة الرياضة، بجانب تقنية البطاريات التي تطورها «فورمولا إي» بالقدرة على تسريع عملية الانتقال إلى جميع أشكال التنقل الكهربائي بشكل كبير، مما يساعد على جلب الأفكار من المسار إلى الطريق.
وقال سيلفان فيليبي، المدير العام لشركة إنفيجين: «إن الفورمولا إي رياضة شهدت نمواً هائلاً على مستوى العالم في المواسم التسعة الماضية، ونحن فخورون بعرض هذه الرياضة وحملتنا الأخيرة حول النفايات الإلكترونية في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، ومن خلال الابتكار والأداء العالي وقاعدة جماهيرية نشطة، فإننا نظهر ما هو ممكن كفريق رياضي رائد له هدف».
منصة للمشجعين
أطلق فريق إنفيجين للفورمولا إي، منصة لعشاق الرياضة تلهم المشجعين وتمكنهم من تقديم التزامات شخصية للحد من تأثير انبعاثات الكربون، بدءاً من تقليل النفايات والتحول إلى الطاقة المتجددة وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وجمعت المنصة ما يزيد عن 250.000 تعهد فردي من المشجعين قبل أن يتضاعف العدد بما يتجاوز 500 ألف تعهد منذ إطلاق سيارة «Recover E».
خفض الانبعاثات أولوية
أصبحت «الفورمولا إي» بدايةً من العام 2020، أول رياضة في العالم يتم التحقق من أهدافها لخفض الانبعاثات من خلال مبادرة الأهداف المستندة إلى العلوم، وهي تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف التخفيض بنسبة 45% بحلول عام 2030 عبر النطاقات 1 و2 و3.
«الدرعية» في طريق «الموسم العاشر»
يبدأ الموسم العاشر من بطولة العالم للفورمولا إي في 13 يناير 2024 في مكسيكو سيتي، وتتجه المنافسات ضمن البطولة بعد ذلك إلى الدرعية بالسعودية، وحيدر أباد، وساو باولو، وطوكيو، و(موقع في إيطاليا سيعلن لاحقاً)، وموناكو، وبرلين، وشانجهاي، وبورتلاند، ولندن.
2011 تأسيس «الفورمولا إي»
تأسست بطولة الفورمولا إي في عام 2011 على يد أليخاندرو عجاج -يتولى الآن منصب مؤسس ورئيس مجلس إدارة الفورمولا إي- والاتحاد الدولي للسيارات، باعتبارها أول بطولة لسباقات السيارات الكهربائية ذات المقعد الواحد، مع مهمة واضحة تتمثل في استعراض التنقل المستدام في قلب المدن العالمية الشهيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النفايات الإلكترونية تدوير النفايات مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ دبي الإمارات النفایات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
هيونداي تدشن أكبر منشأة عالمية لتحويل النفايات إلى هيدروجين
الثورة نت/..
دشنت مجموعة هيونداي الكورية الجنوبية منشأة تعد الأكبر عالمياً لتحويل النفايات العضوية والبلاستيكية إلى هيدروجين، في مشروع يهدف لمعالجة تحديات النفايات والطاقة.
وأعلنت المجموعة خلال مؤتمر “ميت” للطاقة والبيئة في العاصمة سيول أن المنشأتين ستنتجان 30 ألف طن من الهيدروجين سنوياً، ضمن استراتيجية “إتش تو جريد”.
وتعتمد المنشأة تقنية تحويل النفايات العضوية إلى غاز حيوي عبر التحلل اللاهوائي، فيما تخضع النفايات البلاستيكية لمعالجة تشمل إزالة الشوائب وتحويلها إلى غاز اصطناعي.
وذكرت الشركة أن المشروع سيعالج 130 ألف طن من النفايات البلاستيكية سنوياً، لإنتاج 24 ألف طن من الهيدروجين النظيف.