مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري.. داعم لمكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة«مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري»، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والرابع على مستوى العالم، يعتبر إحدى ثمار جهود الإمارات كمركز عالمي متميز في مجال الاستدامة والتحول في قطاع الطاقة.
ويعكس إنشاء المركز التزام دولة الإمارات الراسخ بالحد من تغير المناخ، وتعزيز الممارسات المستدامة في القطاع البحري، كما يؤدي المركز دوراً محورياً في تعزيز أهداف الاستدامة على المستويين الوطني والإقليمي، إضافة إلى دعم الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتعاونت وزارة الطاقة والبنية التحتية مع هيئة التصنيف النرويجية «دي إن في» في يوليو الماضي لإنشاء «مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري»، حيث تعد هذه المبادرة، علامة فارقة بالنسبة لدولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام، كما تشكل معياراً جديداً لجهود خفض الكربون البحري في مختلف أنحاء العالم.
ويهدف المركز إلى دفع جهود البحوث والابتكار والتعاون بين المعنيين بهدف تسريع تبني الممارسات والتقنيات والسياسات المستدامة في القطاع البحري، وذلك عبر الاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدولة الإمارات ومكانتها المتميزة في القطاع البحري، إضافة إلى الخبرات الواسعة التي تمتلكها هيئة «دي إن في».
منصة رائدة للبحوث
ويسلط إنشاء مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري الضوء على التزام دولة الإمارات بالعمل على تحقيق الأهداف الطموحة في قطاع الاستدامة، انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، كما تهدف الدولة من خلال قيادة جهود خفض الكربون البحري، إلى المساهمة في الحد من انبعاث غازات الدفيئة بما يتجاوز الطموحات العالمية، وتعزيز مكانة الدولة الرائدة في مكافحة التغير المناخي.
ويشكل المركز منصة رائدة للبحوث والتطوير وتطبيق التقنيات والاستراتيجيات المبتكرة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في القطاع البحري، كما يعمل المركز على تنفيذ مشاريع صناعية مشتركة وبرامج للحاضنات والمسرعات، إضافة إلى مبادرات لدعم وصقل الكفاءات والمواهب المستقبلية، ويتيح المركز إمكانية الوصول إلى فرص التمويل، وتعزيز التعاون بين المعنيين في القطاع، فضلاً عن دوره كمركز للمعرفة من خلال نشر المعلومات والبيانات ونتائج البحوث التي سيجريها في مجالات عمله.
مؤشرات التنافسية
يدعم مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري ريادة دولة الإمارات في مجال الاستدامة والتقنيات الخضراء، ومكانة الدولة ضمن أفضل المراكز البحرية في العالم، حيث تتصدر الإمارات العديد من مؤشرات التنافسية الدولية في القطاع البحري، إذ جاءت في المركز الثالث عالمياً في تيسير التجارة المنقولة بحراً وتزويد وقود السفن، وفي المركز الخامس عالمياً ضمن أهم المراكز البحرية الدولية، كما صنّفت موانئ الدولة ضمن أفضل عشرة موانئ عالمية في حجم مناولة الحاويات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانبعاثات الكربونية خفض انبعاثات الكربون المناخ التغير المناخي تغير المناخ الإمارات القطاع البحري مرکز الإمارات لخفض الانبعاثات الکربونیة فی القطاع البحری
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز أبو قرقاص: نسعى جاهدين لإنهاء ملفات التصالح على مخالفات البناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال هشام الضوي رئيس مدينة أبو قرقاص بالمنيا نسعى جاهدين؛ لإنهاء ملفات التصالح على مخالفات البناء وفقًا لأحكام القانون، مشيرًا إلى إطلاق "حملة طرق الأبواب" بمختلف القري والأحياء؛ لحث المواطنين على استكمال طلبات التصالح الخاصة بهم والاستفادة من التسهيلات والمزايا التي تقدمها الدولة لسرعة تقنين.
وأوضح هشام الضوي رئيس مركز ومدينة أبو قرقاص، إنه وجه رؤساء الوحدات المحلية القروية ببذل أقصى جهد لإنجاز العمل في هذا الملف، مع المتابعة اليومية للمراكز التكنولوجية واللجان المختصة، لضمان انتظام سير العمل وتذليل العقبات أمام المواطنين.
وشدد على ضرورة مراجعة وتنظيم ملفات التصالح بدقة، والاستجابة الفورية لأي شكاوى تواجه المواطنين، مشيرًا إلى أن هناك تقييمًا دوريًا لمستوى الأداء، ولن يُسمح بالتراخي في تنفيذ الأعمال.
وناشد رئيس المركز، المواطنين الذين تقدموا بطلبات التصالح، سرعة التوجه إلى المركز التكنولوجي، لاستثمار الفرصة التي أتاحتها الدولة، وتجنب الوقوع تحت طائلة القانون وتنفيذ قرارات الإزالة.
FB_IMG_1743106797055 FB_IMG_1743106794164 FB_IMG_1743106788354 FB_IMG_1743106785479 FB_IMG_1743106781817