الوزير باسيل: اعادة تفعيل الحوار مع حزب الله ولكن بذهنية ايجاد الحل ومرشح الثنائي للرئاسة لم يبلغ عتبة بقائه مرشحا رئاسياً
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الوزير باسيل اعادة تفعيل الحوار مع حزب الله ولكن بذهنية ايجاد الحل ومرشح الثنائي للرئاسة لم يبلغ عتبة بقائه مرشحا رئاسياً، باسيل الذي كانت له كلمة عقب اجتماع تكتل لبنان القوي اعتبر أن السكوت عن قرارات ليست من صلاحيات حكومة تصريف الأعمال وصولا الى عقد جلسات حكومية .
باسيل الذي كانت له كلمة عقب اجتماع تكتل لبنان القوي اعتبر أن السكوت عن قرارات ليست من صلاحيات حكومة تصريف الأعمال وصولا الى عقد جلسات حكومية بجدول أعمال من سبعين بندا هو ما اوصل الى أن تتجرأ الحكومة على التفكير بالقيام بهكذا تعيينات في الفئة أولى. كذلك تخاذل بعض القوى السياسية و"تواطؤ" بعضها الآخر شكلا سببا أساسيا لإطالة أمد الفراغ وعدم استعجال الحكومة في انتخاب رئيس للجمهورية طالما يُحكم البلد من خلالها. واعتبر باسيل أن ما يحصل "مجزرة" يومية بحق الدستور والميثاق والشراكة الوطنية بلغت ذروتها بتوقيع عشرات الموافقات الاستثنائية من قبل رئيس الحكومة منفردا ومتخطيًا توقيع رئيس الجمهورية والوزراء الاربعة وعشرين في الحكومة ورأى باسيل أن الهدف من كل ما يقومون به هو وضع اليد على موقع رئاسة الجمهورية والتصرف المتعمد بهذا الشكل، ، باسيل أعطى مثلا عما يعنيه القول ان الخيارات موجودة، ويكمل ليشير الى انه "في حاكمية مصرف لبنان الخيارات واضحة فقد حاولوا تمرير فكرة التمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة تحت حجة استقالة نواب الحاكم الاربعة وبالتالي هناك ضرورة لاستمرار المرفق العام وجميعنا يعرف أن هذه تعتبر "جريمة" بحق ليس فقط العدالة اللبنانية بل أيضا العدالة الدولية عندما يسمح بالتفكير بالتمديد لشخص فعل ما فعله بحق المودعين في لبنان، واستطرد باسيل مؤكدا أن "هذا الخيار "ساقط" .وتطرق باسيل الى الخيار الثاني الذي تفكر الحكومة القيام به وهو تعيين حاكم مصرف لبنان وهو غير مقبول حكما لأنه عندها وبهذا الشكل يتم ضرب موقع رئاسة الجمهورية، مضيفا: "أما الخيار الثالث فهو استلام النائب الاول لحاكم مصرف لبنان وهذا الامر سليم قانونيا ولا تشوبه شوائب ولكن دونه عواقب عملية والمرجعيات المعنية بهذا الموقع تدرك جيدا المسؤوليات التي عليها تحملها خصوصا اذا كان المطلوب أن تكون هذه المسؤولية حماعية وعلى نواب الحاكم وعندها أي تقصير يحصل يتحمل مسؤوليته النواب الاربعة وعليهم التنبه من هذا الموضوع بالاستمرار بمخالفات حاصلة بممارسات من المصرف المركزي وعليهم التنبه انه كما لم نسكت عن مخالفات سلامة كذلك لن نسكت عن أي مخالفات إذا قاموا بها".باسيل الذي استعرض خيارات الحكومة في موضوع حاكمية مصرف لبنان، وصل الى الخيار الرابع الذي وصفه "بالممكن" ويكمن بتعيين حارس قضائي لأن ملف مصرف لبنان هو أمام القضاء وهذا الامر يحصل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مصرف لبنان
إقرأ أيضاً:
سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي جنوب شرقي الصين
الصين -أكملت الصين وقبل 7 أشهر من موعده مشروع خط غاز “المسار الشرقي” القادم من روسيا امتدادا لأنابيب “قوة سيبيريا”، وربطته بشبكة شنغهاي للغاز على الساحل الجنوبي الشرقي للصين.
وسيتيح ذلك لشركتي “غازبروم” الروسية ومؤسسة البترول الوطنية الصينية “سي إن بي سي” (CNPC) الوصول إلى ذروة الإمدادات عبر “قوة سيبيريا” في ديسمبر المقبل.
وقالت شركة PipeChina الصينية، المسؤولة عن مد أنبوب “المسار الشرقي”، إن المرحلة النهائية من تشغيل المسار قد بدأت وذلك بعد لحم آخر وصلة في خط الأنابيب.
ووصفت الشركة الصينية خط أنابيب المسار الشرقي بالمهم، حيث سيسمح بتوريد الغاز الطبيعي الروسي من سيبيريا إلى شرق الصين.
وبمجرد تشغيل المسار الجديد بشكل كامل، سيتم ضخ 38 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا عبره، وهي كمية تكفي لتلبية الطلب السنوي على الغاز لـ130 مليون أسرة، وفقا لما ذكره تلفزيون الصين المركزي.
ودشنت شركة “غازبروم” خط أنابيب الغاز “قوة سيبيريا” في نهاية العام 2019، لكن الوصول إلى القدرة التعاقدية بشكل كامل كان مخططا في العام 2025، ويرجع ذلك لنقطتين، الأولى أن “غازبروم” كان يتوجب عليها تطوير حقلي غاز في سيبيريا والثاني ضرورة مد خط أنابيب للغاز من الحدود الروسية الصينة إلى الساحل الشرقي من الصين.
ويبلغ طول امتداد أنبوب “قوة سيبيريا” في الصين أكثر من 5 آلاف كيلومتر، من بينها 3.37 ألف كيلومتر عبارة عن أنبوب غاز جديد.
وضخ الغاز عبر المسار الجديد إلى شنغهاي من شأنه أن يرفع الطلب على الغاز الروسي ويقلل من اعتماد الصين على الغاز الطبيعي المسال.
و”قوة سيبيريا” هو عبارة عن خط أنابيب غاز يهدف لضخ الغاز الطبيعي من الحقول في الشرق الأقصى الروسي إلى الصين، وبدأت الإمدادات عبره إلى الصين في 2 ديسمبر 2019.
المصدر: وكالات