صحيفة الاتحاد:
2025-03-03@19:46:33 GMT

مايكل إيفرتز.. من برلين إلى «كوب 28» بالدراجة

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

طه حسيب (دبي)

أخبار ذات صلة رئيس الوزراء الهندي لـ«الاتحاد»: شراكتنا مع الإمارات تزداد قوة.. ونتقاسم الرؤية للمستقبل ضيافة 7 نجوم لزوار «COP28» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

«استكشاف الأمل»، عنوان ملهم لرحلة عابرة للحدود من أوروبا إلى الشرق الأوسط، من برلين إلى دبي.. رحلة من على دراجة هوائية بطلها الألماني «مايكل إيفرتز»، وهو في الرابعة والستين من عمره.

 
هذه الرحلة بدأت من العاصمة الألمانية برلين 22 أبريل الماضي، ليصل «إيفرتز» إلى مدينة إكسبو دبي، حيث انعقاد «كوب 28»، طارحاً رسالته الإنسانية التي يدعو فيها إلى التعاون من أجل حماية الكوكب، ويركز فيها على دور المجتمع ومبادرات الأفراد، وبعد مشاركته في مؤتمر المناخ العالمي «كوب 28»، سيتجه بدراجته إلى الوجهة الجغرافية النهائية هي رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، مروراً بمصر ودول وسط أفريقيا.
وقال «مايكل إيفرتز» لـ«الاتحاد»: «جئت إلى هنا إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) المنعقد في دبي بقوة العضلات على مدار 222 يوماً، قطعت خلالها 8862 كيلومتراً لتقديم رسالتي وهي: التعاون العالمي. هذه قيمة عالمية. فنحن نحتاج إلى التعاون، ومن دون التعاون لن تكون لدينا فرصة لتقديم حلول كبيرة وإنقاذ الناس. لنبقى معاً، لنعمل معاً، لنبدأ التعاون. بالتعاون، كل شيء ممكن لخلق عالم أفضل».
ويطمح مايكل إيفرتز إلى استكمال رحلته الاستكشافية مقرراً قطع مسافة تبلغ 30 ألف كيلو متر يتنقل فيها بين 30 دولة، في مدة تستغرق 800 يوم. الهدف يكمن في الدعوة إلى التضامن في مواجهة التحديات الكبرى مثل التغير المناخي والفقر والنزاعات. 
مثل حامل الشعلة الأولمبية، يريد مايكل إيفرتز أن ينقل الرسالة المفعمة بالأمل «التعاون من أجل البقاء» إلى العالم داعياً إلى المزيد من التواصل وتفعيل دور المجتمع في مواجهة التحديات العالمية. وبالنسبة له، فإن التعاون الاجتماعي هو العامل الحاسم إذا أردنا التغلب على التحديات الكبرى في عصرنا، مثل تغير المناخ، والدمار البيئي والطبيعي، والفقر أو الحرب. ولم يكن من قبيل الصدفة أن وجَّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش النداء التالي إلى المجتمع الدولي: «لدينا خيار. إما أن نعمل معاً أو ننتحر جماعياً».

عالم أفضل
يمكن لمايكل إيفرتز، استخدام أي دعم في التزامه بعالم أفضل، سواء من خلال أماكن الإقامة، والتواصل مع المنظمات غير الحكومية المحلية والجامعات والصحفيين والصحف ومحطات الإذاعة والتلفزيون والبودكاست، ومشاركة المهمة على وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال التبرع، انطلاقاً من قناعته بأنه لا يمكن لأي شخص إدارة رحلة استكشافية ناجحة بمفرده، تماماً كما لا يمكن لأي شخص تغيير العالم بمفرده

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برلين دبي الإمارات كوب 28 مدينة إكسبو دبي المناخ التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

الأحجار الكريمة في أفغانستان.. تجارة عالمية في مواجهة التحديات

 كابل- تُعرف أفغانستان بثروتها الهائلة من الأحجار الكريمة وشبه الكريمة، حيث تضم أكثر من 120 نوعًا، من أبرزها الزمرد، الياقوت، اللازورد، التورمالين، والعقيق.

تاريخيًا، كانت الأحجار الكريمة الأفغانية مطلوبة في الأسواق العالمية، خاصة في الهند، إيران، الصين، وأوروبا.

رغم هذه الثروة، يواجه القطاع تحديات عديدة، من بينها تراجع الطلب المحلي، وضعف البنية التحتية، والتهريب، وغياب مراكز متطورة للمعالجة والتصدير.

وعلى الرغم من الجهود الحكومية لتنظيم السوق وتعزيز الاستثمارات، لا تزال العقبات قائمة، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل هذا القطاع في الاقتصاد الأفغاني.

السوق التقليدي في كابل

يُعد سوق التحف القديمة (كوچه انتیک فروشى) في كابل من أهم مراكز تجارة الأحجار الكريمة في أفغانستان. كان هذا السوق، لعقود طويلة، وجهة للتجار والمستثمرين المحليين والدوليين، حيث تُباع فيه المجوهرات التقليدية والأحجار الخام والمصقولة.

سوق التحف يتميز بتقديم مجموعة واسعة من الأحجار الكريمة سواء كانت خامًا أو مصقولة (الجزيرة)

يتميز السوق بتقديم مجموعة واسعة من الأحجار الكريمة، سواء كانت خامًا أو مصقولة، بالإضافة إلى المجوهرات التقليدية المصنوعة يدويًا. يعد هذا السوق مركزًا هامًا للتجار الباحثين عن الأحجار النادرة ذات الجودة العالية.

إعلان أبرز المعروضات في السوق: اللازورد الأفغاني: يُستخرج من ولاية بدخشان، ويتميز بلونه الأزرق العميق. الزمرد البنجشيري: يُستخرج من وادي بنجشير، وهو من أجود أنواع الزمرد عالميًا. الياقوت الأحمر: حجر نادر وثمين يُباع بأسعار مرتفعة لنقاوته العالية. التورمالين والعقيق: يُستخدمان في صناعة المجوهرات الفاخرة. المجوهرات الفضية التقليدية: قلائد وخواتم مرصعة بالأحجار الكريمة، مشغولة يدويًا بأسلوب أفغاني تقليدي. الخناجر والتحف المزخرفة: خناجر وسيوف مزينة بالأحجار الكريمة، تجذب السياح وهواة التحف.

على الرغم من تنوع المعروضات، يعاني السوق من تراجع في الطلب بسبب الأوضاع الاقتصادية، مما أدى إلى إغلاق العديد من المحلات التجارية أو تقليص أعمالها.

أسباب تراجع الطلب

شهد السوق خلال السنوات الماضية تراجعًا حادًا في المبيعات. ويُرجع التجار هذا الانخفاض إلى تراجع القوة الشرائية داخل أفغانستان بسبب الأزمة الاقتصادية، بالإضافة إلى خروج العديد من المستثمرين الأجانب بعد سيطرة طالبان على الحكم.

كما أن ارتفاع تكاليف الإيجارات والضرائب أجبر بعض المحلات على الإغلاق.

يقول محمد فهيم نعيمي -أحد أقدم تجار السوق- "أعمل في هذا السوق منذ أكثر من 50 عامًا، وشهدت العديد من الأنظمة والحكومات، لكن لم يكن السوق في حالة من الجمود كما هو اليوم.

ويضيف للجزيرة نت "خلال العامين الماضيين، لم نشهد سوى التراجع والانكماش".

أما عبد الرؤوف، وهو تاجر شاب يعمل في السوق منذ أكثر من 15 عامًا، فيشير إلى أن غياب المشترين الأجانب أثر بشكل كبير على أعماله.

ويقول للجزيرة نت: "كان لدينا زبائن يأتون من أوروبا والصين والهند بشكل منتظم، لكن اليوم بالكاد نجد مشترين محليين، وهذا أجبرنا على تقليص حجم تجارتنا".

حلي ومصنوعات من الأحجام الكريمة في أسواق العاصمة الأفغانية كابل (الجزيرة) جهود حكومية لتنظيم القطاع

في محاولة لإنعاش تجارة الأحجار الكريمة، نظّمت وزارة المناجم والبترول مؤتمرًا حضره ممثلون من عدة دول ومسؤولون من البنك المركزي، بلدية كابل، ووزارات التجارة والصناعة والمناجم.

إعلان

ناقش المؤتمر إنشاء مركز حديث لمعالجة الأحجار الكريمة وفق المعايير الدولية، مما يسهم في تحسين جودة المنتجات وزيادة قيمتها السوقية قبل تصديرها.

يرى همايون أفغان، المتحدث باسم وزارة المناجم والبترول، أن إنشاء مراكز معالجة الأحجار الكريمة سيُحدث نقلة نوعية في القطاع.

ويقول للجزيرة نت: "الأحجار الكريمة الأفغانية لا يجب أن تُصدر كمواد خام، بل يجب معالجتها محليًا لرفع قيمتها وتحقيق عائدات أكبر للدولة".

تحديات تعيق تطوير القطاع

رغم هذه الجهود، لا تزال هناك تحديات كبيرة، من أبرزها:

ضعف الطلب المحلي وتراجع الصادرات بسبب القيود المفروضة. التهريب المستمر للأحجار الكريمة إلى باكستان وإيران، مما يؤدي إلى فقدان الحكومة لعائدات كبيرة، حيث تتم معالجتها في تلك الدول ثم بيعها بأسعار مرتفعة.
التجار يرجعون انخفاض المبيعات  إلى تراجع القوة الشرائية داخل أفغانستان (الجزيرة) مستقبل تجارة الأحجار الكريمة في أفغانستان

حسب بيانات وزارة الصناعة والتجارة، صدّرت أفغانستان خلال النصف الأول من عام 2024 أحجارًا كريمة وشبه كريمة بقيمة 21.7 مليون دولار.

ويؤكد أخندزاده عبد السلام جواد، المتحدث باسم الوزارة للجزيرة نت أن "هذا الرقم يعكس الإمكانات الهائلة التي يمتلكها قطاع الأحجار الكريمة في أفغانستان، لكنه لا يزال أقل بكثير من المتوقع بسبب القيود المفروضة على التجارة والتصدير".

مع استمرار الجهود الحكومية لإنشاء مراكز معالجة حديثة وتحفيز الاستثمار وتشديد الرقابة على التهريب، تبدو الآفاق واعدة.

وإذا نجحت هذه المبادرات، فقد يصبح قطاع الأحجار الكريمة محركًا رئيسيًا للاقتصاد الأفغاني، خاصة مع الثروة الهائلة التي تمتلكها البلاد من المعادن النادرة والثمينة.

ومع المزيد من الاستثمارات والتنظيم الفعّال، قد تستعيد أفغانستان مكانتها كأحد أهم مصدري الأحجار الكريمة في العالم.

مقالات مشابهة

  • مايكل جاكسون وسبايدر مان على مائدة إفطار سودانية – صورة
  • الأحجار الكريمة في أفغانستان.. تجارة عالمية في مواجهة التحديات
  • مايكل أوليفر حكما لقمة بايرن ميونخ وباير ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا
  • مايكل جاكسون وسبايدرمان على مائدة إفطار سودانية .. فما القصة؟
  • مايكل جاكسون ضيف مائدة إفطار سودانية ..فيديو
  • رئيس جامعة المنوفية يستقبل أعضاء نادي ليونز
  • رئيس جامعة المنوفية يستقبل أعضاء نادي ليونز الجيزة
  • سيدة ألمانيا الحديدية تطارد المستشارية في برلين
  • الثلاثاء.. سلطنة عُمان تشارك في معرض بورصة برلين للسياحة
  • الشارقة تشارك بمعرض بورصة السياحة العالمية في برلين 2025