عقدت اليوم، الحملة الانتخابية للمهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري-المرشح للانتخابات الرئاسية 2024، مؤتمرًا شعبيًا حاشدًا ضم قيادات ونواب حزب الشعب الجمهوري، وبعض الرموز الوطنية، والقيادات الشعبية بمحافظات قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد.

بدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم كلمة للدكتورة إيمان طلعت وكيل لجنة الإدارة المحلية بحزب الشعب الجمهوري- وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أشارت خلالها إلى الاستراتيجية التي يتبعها الحزب منذ تأسيسيه وهي التمكين في البرلمان بغرفتيه وصولًا إلى خوض الانتخابات الرئاسية 2024، كما لفتت إلى أهمية المشاركة في الاستحقاق الانتخابي، كونه واجب وطني، موضحة أن مكانة مصر تجعل هذا الحدث محور اهتمام من العالم أجمع، ومن ثم كلمة للواء محمد صلاح أبوهميلة، الأمين العام للحزب- المنسق العام للحملة الانتخابية، أكد فيها على أهمية الحشد في الانتخابات الرئاسية، ودور الحزب في الوقوف بجانب مرشحه الرئاسي ودعمه بهذه الانتخابات التي ستوضح مدى قوة الحزب في التنظيم والحشد، وأخيرًا كلمة المرشح الرئاسي المهندس حازم عمر.

من جانبه استعرض المهندس حازم عمر خلال كلمته، ملامح برنامجه الانتخابي، مشيرًا إلى أهمية دعم محافظات الصعيد، واستهداف برنامجه لمعالجة المشاكل التي يعاني منها أهالي تلك المحافظات، فضلًا عن دعمها واستغلال ثرواتها والأماكن المناسبة فيها في التطوير، وذلك لخلق فرص عمل جديدة وتقليل الهجرة إلى المدن.

وتابع المرشح الرئاسي حديثه مؤكدًا على اهتمامه بملف ذوي الهمم، وأحقيتهم في الحياة الكريمة والعادلة، بالإضافة إلى اهتمامه بالنظام الصحي الجيد.

واختتم كلامه قائلًا " إن التفاصيل الدقيقة في برنامجه الانتخابي لا يمكن الكشف عنها في جميع وسائل الإعلام، أو من خلال المؤتمرات، لاسيما أنها تتضمن دراسات موسعة وحلول جذرية لمعظم المشاكل التي تواجه الدولة المصرية في شتى المجالات".

تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر يعد هو ثالث مؤتمر يتم عقده ضمن أربعة مؤتمرات أخرى، أقرت الحملة عقدهم، استعدادًا للمرحلة النهائية من الانتخابات الرئاسية المقبلة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة المهندس حازم عمر حزب الشعب الجمهوري الانتخابات الرئاسية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين طوفان الأقصى المزيد حازم عمر

إقرأ أيضاً:

تقنيات الاستشعار «عن بُعد» تعيد رسم ملامح المستقبل الفضائي

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم هدايا العيد لأطفال المستشفى الميداني الإماراتي اختتام دورة «الإنزال بالحبال لوحدات الكلاب البوليسية K9»

شهدت تقنيات الاستشعار عن بُعد قفزات نوعية في العقود الأخيرة، حيث باتت الأقمار الاصطناعية قادرة على توفير صور فائقة الدقة، تسهم في تحسين تحليل البيانات الجغرافية، ومراقبة البيئة، ودعم التخطيط الحضري، وإدارة الموارد الطبيعية، والتي تستخدم اليوم في مجالات حيوية، مثل التنبؤ بالطقس، وتتبع التغيرات المناخية، وإدارة الكوارث، ما يعزز من قدرتنا على اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة ومحدثة.
ويلعب برنامج الإمارات للأقمار الاصطناعية دوراً رائداً ومحورياً في تحقيق أهداف الدولة فيما يتعلق بمجال علوم الفضاء وقطاع التكنولوجيا، وتتمحور استراتيجية المركز حول الابتكارات العلمية، والتقدم التكنولوجي بوصفها أدوات مهمة لدعم مسيرة التقدم القائمة على المعرفة في إطار تحقيق هذا الهدف الوطني.
وبات الاستثمار في قطاع الفضاء في دولة الإمارات ركيزة أساسية نحو المستقبل، حيث تبنت الدولة نهجاً استراتيجياً لتطوير تقنيات الاستشعار «عن بُعد»، وتعزيز استقلاليتها في هذا المجال من خلال مجموعة من الأقمار الصناعية المتقدمة، ويأتي في مقدمتها «محمد بن زايد سات»، الذي يُعد واحداً من أكثر الأقمار تقدماً في مجال الاستشعار، إذ يتميز بقدرة تصويرية عالية الوضوح تدعم التطبيقات المدنية والعسكرية.
كما يمثل «الاتحاد سات» نموذجاً آخر للتطور في قطاع الفضاء الإماراتي، إذ يعكس الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والتقنية في الدولة لتطوير حلول مستدامة لدراسة الأرض من الفضاء، أما «خليفة سات»، فقد شكل علامة فارقة كأول قمر صناعي يتم تطويره بالكامل بسواعد إماراتية، مما عزز من مكانة الدولة في نادي الدول الرائدة في صناعة الأقمار الاصطناعية.
هذا التقدم لم يكن ليحدث لولا الجهود الكبيرة التي بذلها المهندسون الإماراتيون، الذين لعبوا دوراً رئيساً في تصميم وتطوير هذه الأقمار، ليؤكدوا قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع الاستراتيجي، وأسهمت البرامج التدريبية والتعاون مع المؤسسات العالمية في صقل مهارات الكوادر الوطنية، مما مكنهم من قيادة مشاريع الفضاء المستقبلية بكفاءة عالية.
حلول تكنولوجية 
لا يقتصر دور الإمارات على امتلاك أقمار صناعية متقدمة فحسب، بل يمتد إلى تطوير حلول تكنولوجية جديدة تعزز من دقة صور الأقمار الاصطناعية وتسهم في دعم التنمية المستدامة، سواء داخل الدولة أو على مستوى العالم، ومع استمرار التوسع في مشاريع الفضاء، تتجه الإمارات بثقة نحو مستقبل تكون فيه إحدى القوى الكبرى في مجال استشعار الأرض وتحليل البيانات الفضائية.
وأطلقت دولة الإمارات 4 أقمار اصطناعية منذ بداية العام الجاري منها محمد بن زايد سات والاتحاد سات والعين سات والقمر «HCT-Sat 1» في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الإمارات الحافل في مجال الفضاء، ويعكس هذا الإطلاق رؤية الإمارات الطموحة لتعزيز مكانتها قوة إقليمية وعالمية في علوم الفضاء والتكنولوجيا، كما تمثل هذه الأقمار خطوة أخرى في مسيرة الإمارات نحو تحقيق طموحاتها الفضائية، مع التركيز على تطوير تقنيات متقدمة تخدم البشرية. وتعكس هذه الجهود رؤية القيادة الرشيدة لدفع عجلة التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية والمشاريع الفضائية المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • التحالف الانتخابي حُسم
  • تقنيات الاستشعار «عن بُعد» تعيد رسم ملامح المستقبل الفضائي
  • تفاصيل تشكيل الهلال أمام النصر
  • بحلول 11 نيسان الجاري .. البنتاغون يستعد لحملة تسريح جديدة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو لم يحسم بعد هوية المرشح المقبل لرئاسة الشاباك
  • هل يترشح كليتشدار أوغلو مجددًا؟ تصريح مفاجئ من زعيم المعارضة السابق
  • ترامب يرغب في خوض السباق الانتخابي مع أوباما
  • أغنية محمد رمضان الجديدة في العيد 2025 تتصدر التريند بعد طرحها
  • مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
  • أسرار بدلة الزنجباري التي ارتداها رامز جلال في برنامجه.. فيديو