واختفى موظفوها ليلا.. شركة وهمية في بغداد تحتال على معتمرين بنصف مليون دولار
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
احتالت شركة سياحية في العاصمة العراقية بغداد، واختفى موظفوها بين ليلة وضحاها، على قرابة 1000 شخص في عملية احتيال بعد تقديمها عروضا مغرية لأداء مناسك العمرة وغيرها من سبل الاحتيال.
وكان "علي" أحد ضحايا تلك الشركة وقال لشبكة "رووداو" الإعلامية: "لقد أخذوا منا نسخا من هوية الأحوال والجواز وصورتين، ووعدونا بإصدار تأشيرة السفر خلال 3 أيام"، في إشارة للضحايا والدته وأصدقائه.
وقال: بناء على ذلك، سلمناهم في بداية الأمر 200 دولار وبعدها راجعناهم ليلا أنا ووالدتي وأكملنا المبلغ ليصبح 425 دولارا"، وأشار إلى أن "أصحاب الشركة أخبرونا أن اليوم هناك خلل بإصدار التأشيرات وسوف تصدر يوم غد".
وتابع: "بعد ذلك، جئنا في اليوم الثاني صباحا لاستلام التأشيرات، لكن لم نجد أحدا من الشركة، بيد أن باب الشركة كان مفتوحا كما أن الموظفات غير موجودات"، بحسبما يرويه الضحية.
وبلغ إجمالي ما جمعته الشركة المذكورة نحو نصف مليون من مواطنين بعد تقديمهم للعمرة خلال أيام معدودة، وأصحاب شركات أخرى يتحدثون عن وضع مريب للشركة ذاتها.
إقرأ المزيدوقال أركان حبيب، وهو صاحب شركة سياحية مجاورة للشركة الوهمية: "لم يتم وضع إعلان تعريفي للشركة، كما لم يوفر صاحبها خط كهرباء مولدة"، مؤكدا أنه "لا توجد هكذا شركة، حتى وإن كانت شركة جديدة".
من جهتهم، تقدم المتضررون من محافظات مختلفة، شكاوى لدى وزارة الداخلية حول ما قعوا به من عملية نصب واحتيال، فيما تبحث السلطات الأمنية عن أصحاب الشركة الذين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
المصدر: رووداو ديجيتال
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق الحج الحكومة العراقية الدولار الأمريكي بغداد شركات غوغل Google
إقرأ أيضاً:
منصة تداول تحتال على العشرات.. خسائر تُقدّر بمئات آلاف الدنانير
استدرجت منصة تداول احتيالية، “العديد من المواطنين الشباب في البحرين، “من خلال تقديم وعود مزيفة بتحقيق أرباح سريعة عبر استخدام “أكواد يومية”.
وحسب تقارير صحيفة “الأيام” البحرينية، “كانت تُعرف هذه المنصة في البحرين باسم “بي سي أي إكس” أو “منصة البروفيسور”، وتعتمد على نموذج هرمي يكافئ الأعضاء الذين يجلبون مشتركين جدد، ومع ذلك، انهارت المنصة فعلياً بعدما تعذر سحب الأموال في الفترة الأخيرة”.
ووفق الصحيفة، “هذا الانهيار رافقته محاولات لتهدئة الضحايا باستخدام “بوتات” على تطبيق “تلغرام”، التي تروج لمنصات جديدة تحمل وعوداً زائفة بتحقيق أرباح سريعة وآمنة”.
ونشرت الصحيفة “شهادات عن خسائر تُقدر بمئات الآلاف من الدنانير”، وذكرت تقديرات أن الخسائر قد تصل إلى 4 ملايين دولار على الأقل، ورغم ذلك، بعض الضحايا لا يزالون ينكرون أنهم وقعوا في فخ الاحتيال أو يعتقدون أن المنصة قد تعود للعمل قريبًا”.
وحذر خبير استثماري، في تصريحاته للصحيفة، “من تطور أساليب الاحتيال بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي”، مؤكدًا أن “المحتالين يستغلون رغبة الناس في تحقيق الثراء السريع عبر منصات وهمية تقدم وعودا غير واقعية”.
ودعا الخبير إلى “ضرورة التحقق من أي جهة استثمارية قبل استثمار الأموال، خاصًة المنصات الإلكترونية التي تفتقر إلى الشفافية، مشددًا على أهمية توعية الناس بمخاطر هذا النوع من الاحتيال المتقدم”.