الملك يدعو لحلول مبتكرة للتصدي لتغيّر المناخ
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وصل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، أمس، إلى دولة الإمارات، في زيارة رسمية تلبية لدعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في أعمال قمة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP28).
وأشاد جلالته بالجهود المتفانية والاستعدادات المكثفة التي اتخذتها الإمارات لعقد هذا المؤتمر الدولي المتميز، وما وفرته من إمكانات كبيرة لتحقيق النجاح المأمول لمعالجة أحد التحديات العالمية المعاصرة التي تتصل بحياة الإنسان ومعيشته وتقدّمه ومستقبله، متمنيًا جلالته أن تخرج هذه القمة العالمية بحلول مبتكرة وعادلة للتصدي لظاهرة تغيّر المناخ وآثاره.
وأعرب جلالته عن الاعتزاز بما تتميز به العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين من متانة وتطوّر، ترسّخت على امتداد التاريخ انطلاقًا من روابط القربى والمصير الواحد والمصالح المتبادلة.
وأشار جلالته إلى جهود دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة في تعزيز جهود المجتمع الدولي لمواجهة التحديات العالمية، وتسخير جميع الجهود لمعالجة انعكاساتها على البشرية ومسيرتها التنموية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
هل هي إشارة لضرورة تقنين “النقل الذكي”؟ الملك يدعو إلى تطوير قطاع النقل ومسايرة الثورة التكنولوجية قبل مونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
وجه جلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
جلالة الملك تطرق في رسالته التي تلاها وزير الداخلية على مسامع الحاضرين ، إلى تطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة.
و أكد جلالته ، أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة، نظرا للدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030.
واعتبارا لذلك وللتحديات الكبرى التي تواجه المغرب في بداية الألفية الثالثة، والطموحات والأهداف الاستراتيجية التي حددتها الدولة، شدد جلالة الملك على أن تطوير منظومة للنقل تتمتع بالشمولية والاستدامة أصبح مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيساً لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي.
ولتحقيق هذا المسعى، تورد الرسالة الملكية ، فإن الجهات والجماعات الترابية مطالبة بالمساهمة، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع.
وبخصوص التحول الرقمي بالجماعات الترابية، قال جلالة الملك : “أصبح اليوم، من جهته، شرطا وليس اختيارا لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم. فلا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.