زيادة وزنه تُخرجه من السجن
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أطلقت السلطات الإيطالية سراح المتهم ديمتري فريكانو، المحكوم عليه بالسجن لمدة 30 عامًا بتهمة قتل صديقته عمدًا عام 2022، لكونه بدينًا بشكل خطير ولعدم قدرته على إنقاص وزنه، وأن طعام السجن لا يسمح له باتباع نظام غذائي داخل السجن.
كان وزن ديمتري فريكانو عند دخوله السجن، 120 كجم، ولكنه زاد خلال الأشهر الـ12 التالية، حتى بلغ 200 كجم، وهو وزن يقول الأطباء إنه يعرضه لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأصبح لا يستطيع حتى التجول في مبنى السجن دون الاستعانة بعكازين أو كرسي متحرك، وقضت المحكمة بأن حالته لا تتوافق مع نظام السجن؛ لأن السجن يجعل من المستحيل عليه اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
وقضت لجنة من القضاة إنه بحاجة إلى مساعدة لا يمكن تقديمها له في المؤسسة، وأنه لا يمكن أن يظل مسجونًا؛ لأن السمنة والتدخين المتسلسل تعرّضه لخطر الموت الوشيك.
وسيقضي فريكانو الآن بقية فترة محكوميته قيد الإقامة الجبرية في بلدة بالقرب من بييلا، وهو حكم أثار حفيظة عائلة ضحيته، على الرغم من أن القانون ينص على أنه في حالة تحسن حالة فريكانو فإنه سيعود إلى السجن.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
دفعة النكسة.. طارق الشناوي: هل يمكن أن يغيب هؤلاء العمالقة ؟
نشر الناقد طارق الشناوى صورة تجمعه بثلاثة مخرجين من العيار الثقيل حيث أثروا العملية الفنية فى مصر وهم داود عبد السيد وخيري بشارة وعلى بدرخان مشيرا إلى الصورة تم التقاطها منذ خمسة سنوات.
وقال طارق الشناوي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، إن الصورة تعود لزيارة جمعته بالمخرجين الثلاثة داخل معهد السينما، حيث جلسوا معًا على «دكة واحدة» كما كانوا أثناء دراستهم هناك، لافتًا إلى أنهم تخرجوا في دفعة عام 1967، التي أطلقوا عليها تهكمًا «دفعة النكسة».
وأضاف طارق الشناوي: «صورة أعتز بها جمعتني قبل خمس سنوات بالعمالقة الثلاثة في دنيا الإخراج داود عبدالسيد وخيري بشارة وعلي بدرخان جمعتهم في معهد السينما (دكة واحدة) وتخرجوا عام 67 ولهذا أطلقوا عليهم تهكما دفعة النكسة، كل منهم قدم بصمته الخاصة ومنحوا السينما المصرية أعظم انتصارات إبداعية، لا أتصور أن أحلامهم قد توقفت، لا يزال لديهم الكثير، هل من الممكن أن يغيب هؤلاء العمالقة وإحنا ولا إحنا هنا».
علق الناقد الفني طارق الشناوي، على عدم تجاوب رئيس الوزراء مع النقابات الفنية لإنقاذ الدراما - حسب وصفه.
وكتب الشناوي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “غضب عارم يجتاح النقابات الفنية بسبب تجاهل رئيس الوزراء لهم في اللجنة التي يراسها وزير الثقافة لانقاذ الدراما”.
وتابع: “تعامل الدولة مع الفن والثقافة يؤكد ان رئيس الوزراء يعتقد ان الفن ينصلح حاله بقرار تصدره لجنة عليا مكونة من اساتذة في علم النفس والاجتماع والاعلام وسوف تملي علي النقابات المسموح والممنوع”.
وأضاف: “وهم بدورهم سوف يعلقون هذه القرارات علي باب النقابة ليلتزم بها الفنانين كل في تخصصه، الغضب قطعا مشروع ومنطقي الا ان السؤال الاهم، هل يتقدم الفن بتواجد تلك اللجنة او غيرها”.
وأردف: “كم مرة تابعنا لجان بها ممثلي النقابات وكبار المبدعين واسفر الامر عن بقاء الحال علي ما هو عليه، روشتة تقدم الابداع في بلادي من الممكن اختصارها في قرار واحد وهو فتح باب الحرية لمناقشة كل قضايانا المسكوت عنها …والافراج عن الافلام الممنوعة والسماح بتصوير السيناريوهات التي تعثرت داخل اروقة الرقابة”.
واختتم: “عمق المشكلة ليست في غياب ممثلي النقابات الفنية ولكن في غياب رغبة حقيقية في الاصلاح”.