شجار عائلي يتسبب في هبوط اضطراري للطائرة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
اضطرت طائرة تابعة لشركة لوفتهانزا الألمانية كانت في طريقها من ميونخ إلى تايلاند للهبوط الطارئ في الهند بسبب واقعة تمت على متنها.
وأكدت لوفتهانزا، أمس، أن الطائرة اضطرت إلى تحويل مسارها إلى العاصمة الهندية نيودلهي أول من أمس.
وكان سبب ذلك «سلوك منفلت لراكب كان من الممكن أن يعرّض الأمن والسلامة على متن الطائرة للخطر».
ووفقًا لتقارير وكالتي الأنباء الهنديتين «برس ترست أوف إنديا» و«وكالة أنباء آسيا الدولية»، أثار راكب تردد أنه ألماني شجارًا على متن الطائرة.
وأفادت التقارير بأن الراكب (53 عامًا) كان يصرخ في وجه زوجته، كما قذف الزوج الطعام، وحاول إضرام النار في بطانية بقداحة، ولم تتسنَّ معرفة سبب الشجار. وطلب الطيارون السماح بهبوط طارئ عندما لم يمتثل الراكب لتعليمات طاقم الضيافة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل ينتقد شجار ترامب وزيلينسكي: «مشهد بشع غير مسبوق في الدبلوماسية»
وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، السبت، المشادة الكلامية التي وقعت بين نظيريه الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض بأنها "مشهد بشع".
وقال لولا، الذي يوجد في مونتيفيديو لحضور حفل تنصيب رئيس الأوروغواي الجديد ياماندو أورسي: "منذ أن وُجدت الدبلوماسية، لم نشهد مشهدًا بشعًا وغير محترم كالذي حدث في المكتب البيضاوي".
وأضاف الزعيم البرازيلي اليساري: "أعتقد أن زيلينسكي تعرض للإهانة. وأعتقد أنه، في رأي ترامب، كان زيلينسكي يستحق ذلك". واعتبر لولا أنه "من الممكن جدًا أن تُحمَّل أوروبا مسؤولية كارثة الحرب".
وخلال الشجار العلني أمام وسائل الإعلام، صرخ ترامب ونائبه جاي دي فانس في وجه زيلينسكي، واتهماه بعدم إظهار "الامتنان" ورفض قبول شروط السلام المقترحة.
وفي تصعيد آخر، طلب ترامب من زيلينسكي مغادرة الاجتماع، وألغى المؤتمر الصحفي المشترك والغداء الرسمي الذي كان مقررًا. ثم نشر ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن زيلينسكي "يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام".
وكان من المتوقع أن تكون زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض محطة محورية في الجهود الرامية إلى بدء مفاوضات تنهي الحرب، خاصة مع التركيز على دعم اتفاق محتمل بين أوكرانيا والولايات المتحدة بشأن الموارد المعدنية الأوكرانية.
وقد أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول مدى التزام واشنطن بدعم كييف وأوروبا، وهو ما قد يلقى ترحيبًا من خصوم أمريكا، وعلى رأسهم فلاديمير بوتين.
وفي ظهوره على قناة "فوكس نيوز" بعد الاشتباك مع ترامب، أعرب زيلينسكي عن امتنانه للدعم الأمريكي، لكنه أقر بأن "الحوار العلني لم يكن جيدًا" للعلاقات بين البلدين.
ومع تحرك القادة الأوروبيين لدعم أوكرانيا، انضمت بعض الأصوات المحافظة أيضًا إلى انتقاد ترامب وفانس.
وفي هذا السياق، قال جون بولتون، أحد رموز الإدارات الجمهورية منذ عهد رونالد ريغان، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، إن الصدام كان كارثة للأمن القومي الأمريكي، متهمًا ترامب ونائبه بإظهار "انحياز واضح إلى روسيا".
وأضاف بولتون أن ما حدث "ينذر بكارثة" لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ويرسل رسالة مقلقة لحلفاء أمريكا بأن ترامب قد تخلّى عن عقود من أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، مما يجعل أوروبا أكثر حاجة إلى الدعم الأمريكي.