«حماس» استكملت تسليم الدفعة السابعة من الأسرى
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن 6 أسرى إسرائيليين أطلق سراحهم في غزة عادوا إلى إسرائيل مساء الخميس، قبل ساعات من انتهاء مدة الهدنة الانسانية.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها سلمت ستة إسرائيليين إلى الصليب الأحمر في قطاع غزة في عملية إطلاق الأسرى الأخيرة، وذلك عقب إطلاق امرأتين في وقت سابق، لـ"يتم" بذلك التسليم السابع للأسرى بموجب اتفاق الهدنة، وبذلك يصل إجمالي عدد الأسرى المفرج عنهم الخميس إلى ثمانية.
وفي وقت سابق الخميس كان الاحتلال قد قال إن امرأتين عادتا إلى إسرائيل بعد تسليمهما إلى الصليب الأحمر في مدينة غزة.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية القطرية أنه سيتم إطلاق سراح 30 فلسطينيا اليوم مقابل 10 أسرى في قطاع غزة في اليوم السابع من اتفاق الهدنة الإنسانية، مع إدراج اسم المواطنتين الروسيتين اللتين أُفرج عنهما الأربعاء في القائمة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب وعودة الأسرى
تظاهر مئات الإسرائيليين السبت في تل أبيب، تنديدا بما اعتبروه عجز حكومتهم عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة وإطلاق الأسرى الموجودين في غزة منذ أكثر من عام.
وككل أسبوع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في ميدان أطلقوا عليه اسم "ساحة الرهائن" طالب المتظاهرون الذين رفعوا أعلاما وصورا للأسرى، بـ"اتفاق الآن" وبـ"وقف الحرب"، مؤكدين "لن نتخلى عنهم".
ويطالب المتظاهرون بهدنة مع حماس، في وقت تقول إسرائيل إنها حققت غالبية أهدافها العسكرية بما في ذلك القضاء على زعيم الحركة يحيى السنوار الشهر الماضي.
واتهمت المتظاهرة عفت كالديرون، قريبة الرهينة الفرنسي-الإسرائيلي عوفر كالديرون، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بـ"تخريب" كل محاولات التوصل إلى هدنة.
وقالت عفت، وهي شخصية بارزة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، لوكالة فرانس برس "كل مرة نحاول التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، يُخرِّب نتنياهو الاتفاق. لقد أنحى باللائمة على السنوار، والآن بعد أن لم يعد السنوار موجودا، يجد دائما سببا آخر".
والأسبوع الماضي، أعادت دول الوساطة الثلاث قطر ومصر والولايات المتحدة إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس والتي كانت متوقفة منذ الصيف الماضي.
ويتهم معارضو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يرأس ائتلافا يمينيا، بعرقلة المحادثات في كل مرة من أجل البقاء في السلطة.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.