«الداخلية» تحتفي بيوم الشهيد وسط مشاعر الفخر بتضحيات الأبطال
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
احتفت وزارة الداخلية بيوم الشهيد، ونكست الوزارة العلم في الساعة الثامنة من صباح أمس، ووقف ضباط ومنتسبو الوزارة دقيقة دعاء صامت عند الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، ثم عاد العلم مرفوعاً فوق السارية في مبنى الوزارة عند الساعة الحادية عشرة و(31) دقيقة صباحاً، مصحوباً بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وعبَّرت قيادات وزارة الداخلية في كلمات لهم عن تقديرهم واعتزازهم بشهداء الوطن الذين قدموا التضحيات في سبيل إعلاء شأنه ووفاءً للكرامة والحق والعدل.
وتقدموا بخالص الولاء والوفاء لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الرشيدة، مقدمين التحية والتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار، وخالص الدعاء بأن يسكنهم الله الفردوس الأعلى، وأن يحفظ أبناءهم وذويهم وأهلهم على صبرهم وثباتهم وحبهم للوطن، وأن يحفظ الله قيادتنا الرشيدة، وجنودنا في ساحات الحق والواجب.
ذكرى أغلى الناس
وقال اللواء خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، إننا نستذكر اليوم بمشاعر الفخر والاعتزاز شهداء الوطن، هذه الكوكبة من أبنائنا الذي ضحوا بالغالي والنفيس من أجل قيادة الوطن وحماية ترابه والدفاع عن الحق والعدالة، فهي ذكرى وطنية لأنبل البشر الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه، وسطروا بدمائهم الزكية، في ميادين الشجاعة والشرف أعظم ملاحم البطولة والفداء.
وأضاف «نقف اليوم ونرفع أيدينا بالدعاء لهؤلاء الأبطال من الشهداء، متضرعين للمولى أن يتقبل شهداءنا في عليين مع الأبرار والصديقين، وأن يحفظ دولة الإمارات وشعبها من كل شر ومكروه، ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار».
وأشار إلى أنه في هذا اليوم نستحضر سيرة الشهداء العطرة وتضحياتهم العظيمة، ونرى ما قدموا من تضحيات لتبقى الإمارات على الدوام قوية شامخة، تشق طريقها نحو التقدم والريادة، من خلال تضحيات أبنائها ووفائهم وولائهم للوطن وقيادته واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنهما.
كما أكد أننا في هذه الذكرى، نحيي أسر الشهداء الذين بصبرهم وشجاعتهم قدموا لنا المثال الأعلى للتضحية والفداء، عبر مواقف وطنية ضربوا بها أروع المثل في حب الوطن والدفاع عنه، وعن الكرامة والحق والإنسانية.
ذكرى راسخة
وقال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، إن ذكرى شهداء الإمارات ستبقى راسخة في قلوبنا، وستبقى هذه الكوكبة من أبنائنا مشاعل تنير دروب المستقبل، حيث قدموا بتضحياتهم المثل الأعلى في الوفاء والعطاء والولاء.
وأضاف «لن تنسى الإمارات، ما قدمه شهداؤنا في سبيل الحق ونصرة المظلوم ودفاعاً عن الإنسانية في كل مكان، فكانوا القدوة بأفضل صورها، حين قدموا أرواحهم في سبيل رفعة ومجد دولة الإمارات العربية المتحدة، لتبقى شامخة راسخة بهمة ورؤية قيادتها الرشيدة، وتفاني وعطاء شعبها الأصيل».
وأعرب عن التقدير لأسر وأمهات وآباء شهداء الوطن، فهم شاركوا بالتضحية بصبرهم واحتسابهم، وضربوا بذلك ملحمة من صور الشجاعة والفداء من أجل الوطن.
وفاءً للتضحيات
وأكد اللواء سالم الشامسي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، أن يوم الشهيد في دولة الإمارات يذكرنا بمآثر وبطولات أبناء الإمارات البواسل الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لحماية الوطن ومقدراته، وإنقاذ حياة الأبرياء ونجدتهم وتحصين الدولة من كل الفتن التي قد تحيط بها، فضربوا بشجاعتهم وإقدامهم أروع الأمثلة.
وأشار إلى أن هذا اليوم سيبقى من كل عام تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم، لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية، كما أن هذا اليوم هو ترجمة واضحة لما تعيشه دولة الإمارات العربية المتحدة من لُحمة وتكاتف والتفاف حول القيادة الرشيدة، فشهداء الوطن الأبرار أحياء عند ربهم يرزقون، وتضحياتهم تظل حية في ذاكرة أبناء الوطن والأجيال المقبلة.
وأضاف أن تاريخ الوطن على مر الزمن سيحفظ في ذاكرته أولئك الرجال الذين ضربوا أروع الأمثلة وأصدقها وقدموا أرواحهم فداء للوطن، وستبقى ذكراهم نبراساً يضيء دروب العزة، وإنه لمن دواعي الفخر والواجب، أن نستذكر شهداءنا البررة الذين ستبقى أسماؤهم وتضحياتهم علامة خالدة ومضيئة في تاريخ الإمارات، وستظل ذكراهم العطرة خالدة وراسخة في وجدان الوطن أبد الدهر، وسيذكرها أبناء الوطن عاماً بعد عام بكل اعتزاز، وسترسم على جبين أبناء وأسر الشهداء وسام الفخر.
اعتزاز
قال اللواء الدكتور جاسم المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني، إننا نحتفي في الـ (30) من نوفمبر من كل عام بذكرى يوم الشهيد الإماراتي، الذكرى الغالية على نفوسنا والمحفورة في قلوبنا وذاكرتنا، والتي نستحضر من خلالها تضحيات شهداء الوطن الأبرار الذين جادوا بأرواحهم وأنفسهم في ساحات القتال وميادين الحروب دفاعاً ورفعة لهذا الوطن، وفي هذا اليوم، وبهذه المناسبة، نقف جميعنا دقيقة صمت ودعاء، وبمشاعر يملؤها الفخر والاعتزاز بتضحيات أبنائنا الشجعان، كما ونؤمن إيماناً تاماً بأن هذه الأرض الطيبة، وبحكمة قيادتها الرشيدة ووفاء شعبها المخلص، ستظل شامخة وصامدة أمام كل من تسول له النفس العبث بزعزعة الأمن والاستقرار فيها، لنؤكد بذلك للعالم أجمع بأن وحدتنا وتلاحمنا أصلها ثابت فينا منذ الأزل، وسنبقى مترابطين ومتماسكين لتعلو راية الوطن في جميع المحافل.
وأضاف، ولا يسعنا في هذا اليوم المترسخ بذاكرة الوطن إلا أن نقول وقلوبنا متوحدة وأيادينا متكاتفة «شهداؤنا البواسل أنتم خير قدوة لنا ولأجيالنا القادمة»، ففي بطولاتكم وتضحياتكم نستلهم معنى الوفاء والإخلاص ورد الجميل، فبأيديكم سطرتم التاريخ وأوفيتم الوعد، وستظل ذكراكم بصمة وفاء وخير حاضرة فينا أبداً ما حيينا، طبتم وطابت أرواحكم في جنات النعيم، كما لا ننسَ وقفت الشموخ والشهامة لأهالي الشهداء وذويهم الذين ضربوا أروع الأمثلة في الاحتساب والصبر على المصاب، فتحية إجلال وتقدير، وشكر وعرفان لما قدمتموه من عطاء وبذل في تمكين أبنائكم ليؤدوا واجباتهم الوطنية.
ملحمة الشجاعة
وقال اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي، إن يوم الشهيد يعد يوماً نُخلد فيه بكل الوفاء والعرفان ما قام به الشهداء من تضحيات وعطاء وبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل الوطن، فهم أعطوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات خفاقة عالية وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.
وأضاف «إننا لنرفع أيدينا بالدعاء لأرواح شهداء الإمارات الأبرار، الذين سطّروا ملحمة من الشجاعة والوفاء والتضحية في سبيل رفعة الوطن ودفاعاً عن العدل والحق ورد الظلم عن المظلومين، فهم خالدون فينا ما حيينا، وستذكرهم الأجيال جيلاً بعد جيل، ليستلهموا منهم العبر والدروس في معنى الوطنية الحقة والولاء والانتماء في أرقى صوره، ونجدد العهد والوفاء للطريق الذي سار عليه هؤلاء الأبرار من شهدائنا، لنكمل مسيرة البناء خلف قيادتنا الحكيمة. وندعو الله عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء، وأن يجعلها دائماً في أمن وأمان ورخاء».
يوم بطولي
أشار العميد محمد حميد دلموج الظاهري، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى أن الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، وكل من يقيم على أرض هذا الوطن الغالي، يحتفون بيوم الشهيد الإماراتي، والذي يوافق الـ (30) من نوفمبر في كل عام، وذلك لإحياء ذكرى شهداء الإمارات الذين فدوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن والذود عنه بكل شجاعة وقوة، حيث نستحضر في يومهم البطولي هذا قيم الولاء والانتماء والتضحية بين أبناء دولة الإمارات الذين رسموا أروع النماذج للوفاء والإخلاص، وسجلوا أسماءهم في صفحات التاريخ وذاكرة الوطن ووجدان شعب الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم الشهيد الإمارات وزارة الداخلية دولة الإمارات العربیة المتحدة وزارة الداخلیة شهداء الوطن هذا الیوم فی سبیل
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. مسيرة برلمانية رائدة لخدمة الوطن والمواطن
واصل المجلس الوطني الاتحادي خلال 2024، جهوده الوطنية لترسيخ مكانة الإمارات الرائدة عالمياً، مساهماً بشكل فعال لتحقيق أهداف المسيرة التنموية للدولة، ترجمة لرؤية القيادة الحكيمة وتطلعات المواطنين.
وشهد المجلس الوطني الاتحادي خلال 2024 أحداثاً هامة عززت دوره الوطني من خلال ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، وسيراً على نهج الآباء المؤسسين في ترسيخ مبادئ الشورى، وتعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار، وتمكين المجلس من ممارسة اختصاصاته الدستورية. انتخابات واستهل المجلس عام 2024، بمواصلة أعمال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر، بعد انتهاء الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي العام الماضي التي شهدت إقبالاً واسعاً من الناخبين إذ بلغ عدد المصوتين 175487 ناخباً وناخبة، وأُعلن عن نتائجها في 7 أكتوبر (تشرين الأول). دور الانعقاد الثانيوفي يونيو (حزيران) 2024، أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، المرسوم الاتحادي رقم 82 لسنة 2024م بفض دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي، ونص المرسوم على أن يفض دور الانعقاد العادي الأول بنهاية جدول أعمال جلسة يوم الأربعاء الموافق 5 يونيو، وعلى رئيس المجلس الوطني الاتحادي تنفيذ المرسوم، وينشر في الجريدة الرسمية.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، افتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي.
#حصاد2024.. القطاع السياحي يحقق نتائج إيجابية نحو هدف الأفضل في العالم#الإمارات https://t.co/gSn5x1nli9 pic.twitter.com/UuT01FPwZ9
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 25, 2024 الميزانية العامة للاتحاد وعقد المجلس جلسته الأولى من دور الانعقاد العادي الثاني، برئاسة صقر غباش رئيس المجلس، ووافق على مشروع قانون اتحادي في شأن ربط الميزانية العامة للاتحاد وميزانيات الجهات الاتحادية المستقلة عن السنة المالية 2025.وحسب مشروع القانون، قُدرت إيرادات الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2025 بمبلغ 71 مليار و500 مليون درهم، وقُدرت المصروفات بنفس المبلغ، وتضمن مشروع القانون الاعتمادات المالية لتنفيذ استراتيجيات الوزارات والجهات الاتحادية للسنة المالية 2025. رئاسة البرلمان العربي وفي إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازات المجلس الوطني الاتحادي، فازت الإمارات برئاسة البرلمان العربي، خلال الجلسة الإجرائية للفصل التشريعي الرابع التي عقدت في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، وجرى انتخاب محمد أحمد اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيساً للبرلمان العربي.
وفي إطار حرص القيادة الحكيمة على توفير كافة التسهيلات لتمكين أجهزة المجلس من ممارسة اختصاصاتها الدستورية، افتتح صقر غباش رئيس المجلس، في سبتمبر (أيلول) 2024 مبنى الأمانة العامة للمجلس في منطقة المحيصنة الثانية في دبي، وذلك تمكين أجهزة المجلس من ممارسة أعمالها. خدمة الوطن
ويعمل المجلس الوطني الاتحادي على مدار 51 عاماً، على مناقشة كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، وتحقيق رؤية القيادة وتطلعات المواطنين في إطار فريق وطني واحد وضع اسم الإمارات، وتحقيق المصالح الوطنية هدفاً ثابتاً، وساهم في تعزيز الركائز الأساسية لمشروع النهضة الذي تتطلع له القيادة الرشيدة.
#حصاد2024.. خطوات إماراتية رائدة لتحقيق التنمية المستدامة #الإمارات https://t.co/ZRS10r2Pqf pic.twitter.com/VMxLFl8u9x
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 25, 2024