أبوظبي (الاتحاد)
احتفت وزارة الداخلية بيوم الشهيد، ونكست الوزارة العلم في الساعة الثامنة من صباح أمس، ووقف ضباط ومنتسبو الوزارة دقيقة دعاء صامت عند الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، ثم عاد العلم مرفوعاً فوق السارية في مبنى الوزارة عند الساعة الحادية عشرة و(31) دقيقة صباحاً، مصحوباً بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.


وعبَّرت قيادات وزارة الداخلية في كلمات لهم عن تقديرهم واعتزازهم بشهداء الوطن الذين قدموا التضحيات في سبيل إعلاء شأنه ووفاءً للكرامة والحق والعدل.
وتقدموا بخالص الولاء والوفاء لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الرشيدة، مقدمين التحية والتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار، وخالص الدعاء بأن يسكنهم الله الفردوس الأعلى، وأن يحفظ أبناءهم وذويهم وأهلهم على صبرهم وثباتهم وحبهم للوطن، وأن يحفظ الله قيادتنا الرشيدة، وجنودنا في ساحات الحق والواجب.

ذكرى أغلى الناس
وقال اللواء خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، إننا نستذكر اليوم بمشاعر الفخر والاعتزاز شهداء الوطن، هذه الكوكبة من أبنائنا الذي ضحوا بالغالي والنفيس من أجل قيادة الوطن وحماية ترابه والدفاع عن الحق والعدالة، فهي ذكرى وطنية لأنبل البشر الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه، وسطروا بدمائهم الزكية، في ميادين الشجاعة والشرف أعظم ملاحم البطولة والفداء.
وأضاف «نقف اليوم ونرفع أيدينا بالدعاء لهؤلاء الأبطال من الشهداء، متضرعين للمولى أن يتقبل شهداءنا في عليين مع الأبرار والصديقين، وأن يحفظ دولة الإمارات وشعبها من كل شر ومكروه، ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار».
وأشار إلى أنه في هذا اليوم نستحضر سيرة الشهداء العطرة وتضحياتهم العظيمة، ونرى ما قدموا من تضحيات لتبقى الإمارات على الدوام قوية شامخة، تشق طريقها نحو التقدم والريادة، من خلال تضحيات أبنائها ووفائهم وولائهم للوطن وقيادته واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنهما.
كما أكد أننا في هذه الذكرى، نحيي أسر الشهداء الذين بصبرهم وشجاعتهم قدموا لنا المثال الأعلى للتضحية والفداء، عبر مواقف وطنية ضربوا بها أروع المثل في حب الوطن والدفاع عنه، وعن الكرامة والحق والإنسانية.

ذكرى راسخة 
وقال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، إن ذكرى شهداء الإمارات ستبقى راسخة في قلوبنا، وستبقى هذه الكوكبة من أبنائنا مشاعل تنير دروب المستقبل، حيث قدموا بتضحياتهم المثل الأعلى في الوفاء والعطاء والولاء.
وأضاف «لن تنسى الإمارات، ما قدمه شهداؤنا في سبيل الحق ونصرة المظلوم ودفاعاً عن الإنسانية في كل مكان، فكانوا القدوة بأفضل صورها، حين قدموا أرواحهم في سبيل رفعة ومجد دولة الإمارات العربية المتحدة، لتبقى شامخة راسخة بهمة ورؤية قيادتها الرشيدة، وتفاني وعطاء شعبها الأصيل».
وأعرب عن التقدير لأسر وأمهات وآباء شهداء الوطن، فهم شاركوا بالتضحية بصبرهم واحتسابهم، وضربوا بذلك ملحمة من صور الشجاعة والفداء من أجل الوطن.

وفاءً للتضحيات 
وأكد اللواء سالم الشامسي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، أن يوم الشهيد في دولة الإمارات يذكرنا بمآثر وبطولات أبناء الإمارات البواسل الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لحماية الوطن ومقدراته، وإنقاذ حياة الأبرياء ونجدتهم وتحصين الدولة من كل الفتن التي قد تحيط بها، فضربوا بشجاعتهم وإقدامهم أروع الأمثلة.
وأشار إلى أن هذا اليوم سيبقى من كل عام تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم، لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية، كما أن هذا اليوم هو ترجمة واضحة لما تعيشه دولة الإمارات العربية المتحدة من لُحمة وتكاتف والتفاف حول القيادة الرشيدة، فشهداء الوطن الأبرار أحياء عند ربهم يرزقون، وتضحياتهم تظل حية في ذاكرة أبناء الوطن والأجيال المقبلة.
وأضاف أن تاريخ الوطن على مر الزمن سيحفظ في ذاكرته أولئك الرجال الذين ضربوا أروع الأمثلة وأصدقها وقدموا أرواحهم فداء للوطن، وستبقى ذكراهم نبراساً يضيء دروب العزة، وإنه لمن دواعي الفخر والواجب، أن نستذكر شهداءنا البررة الذين ستبقى أسماؤهم وتضحياتهم علامة خالدة ومضيئة في تاريخ الإمارات، وستظل ذكراهم العطرة خالدة وراسخة في وجدان الوطن أبد الدهر، وسيذكرها أبناء الوطن عاماً بعد عام بكل اعتزاز، وسترسم على جبين أبناء وأسر الشهداء وسام الفخر.

أخبار ذات صلة حاكم أم القيوين والشيوخ يشهدون مراسم يوم الشهيد في واحة الكرامة خليفة بن طحنون يشهد فعاليات «يوم الشهيد» في ديوان ولي عهد أبوظبي

اعتزاز
قال اللواء الدكتور جاسم المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني، إننا نحتفي في الـ (30) من نوفمبر من كل عام بذكرى يوم الشهيد الإماراتي، الذكرى الغالية على نفوسنا والمحفورة في قلوبنا وذاكرتنا، والتي نستحضر من خلالها تضحيات شهداء الوطن الأبرار الذين جادوا بأرواحهم وأنفسهم في ساحات القتال وميادين الحروب دفاعاً ورفعة لهذا الوطن، وفي هذا اليوم، وبهذه المناسبة، نقف جميعنا دقيقة صمت ودعاء، وبمشاعر يملؤها الفخر والاعتزاز بتضحيات أبنائنا الشجعان، كما ونؤمن إيماناً تاماً بأن هذه الأرض الطيبة، وبحكمة قيادتها الرشيدة ووفاء شعبها المخلص، ستظل شامخة وصامدة أمام كل من تسول له النفس العبث بزعزعة الأمن والاستقرار فيها، لنؤكد بذلك للعالم أجمع بأن وحدتنا وتلاحمنا أصلها ثابت فينا منذ الأزل، وسنبقى مترابطين ومتماسكين لتعلو راية الوطن في جميع المحافل.
وأضاف، ولا يسعنا في هذا اليوم المترسخ بذاكرة الوطن إلا أن نقول وقلوبنا متوحدة وأيادينا متكاتفة «شهداؤنا البواسل أنتم خير قدوة لنا ولأجيالنا القادمة»، ففي بطولاتكم وتضحياتكم نستلهم معنى الوفاء والإخلاص ورد الجميل، فبأيديكم سطرتم التاريخ وأوفيتم الوعد، وستظل ذكراكم بصمة وفاء وخير حاضرة فينا أبداً ما حيينا، طبتم وطابت أرواحكم في جنات النعيم، كما لا ننسَ وقفت الشموخ والشهامة لأهالي الشهداء وذويهم الذين ضربوا أروع الأمثلة في الاحتساب والصبر على المصاب، فتحية إجلال وتقدير، وشكر وعرفان لما قدمتموه من عطاء وبذل في تمكين أبنائكم ليؤدوا واجباتهم الوطنية.

ملحمة الشجاعة 
وقال اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي، إن يوم الشهيد يعد يوماً نُخلد فيه بكل الوفاء والعرفان ما قام به الشهداء من تضحيات وعطاء وبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل الوطن، فهم أعطوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات خفاقة عالية وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.
وأضاف «إننا لنرفع أيدينا بالدعاء لأرواح شهداء الإمارات الأبرار، الذين سطّروا ملحمة من الشجاعة والوفاء والتضحية في سبيل رفعة الوطن ودفاعاً عن العدل والحق ورد الظلم عن المظلومين، فهم خالدون فينا ما حيينا، وستذكرهم الأجيال جيلاً بعد جيل، ليستلهموا منهم العبر والدروس في معنى الوطنية الحقة والولاء والانتماء في أرقى صوره، ونجدد العهد والوفاء للطريق الذي سار عليه هؤلاء الأبرار من شهدائنا، لنكمل مسيرة البناء خلف قيادتنا الحكيمة. وندعو الله عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء، وأن يجعلها دائماً في أمن وأمان ورخاء».

يوم بطولي
أشار العميد محمد حميد دلموج الظاهري، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى أن الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، وكل من يقيم على أرض هذا الوطن الغالي، يحتفون بيوم الشهيد الإماراتي، والذي يوافق الـ (30) من نوفمبر في كل عام، وذلك لإحياء ذكرى شهداء الإمارات الذين فدوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن والذود عنه بكل شجاعة وقوة، حيث نستحضر في يومهم البطولي هذا قيم الولاء والانتماء والتضحية بين أبناء دولة الإمارات الذين رسموا أروع النماذج للوفاء والإخلاص، وسجلوا أسماءهم في صفحات التاريخ وذاكرة الوطن ووجدان شعب الإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يوم الشهيد الإمارات وزارة الداخلية دولة الإمارات العربیة المتحدة وزارة الداخلیة شهداء الوطن هذا الیوم فی سبیل

إقرأ أيضاً:

قيادة محافظة ذمار تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه

الثورة نت| رشاد الجمالي

زارت قيادة محافظة ذمار، اليوم، ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.

ووضع محافظ محافظة ذمار محمد البخيتي ووكيل محافظة ذمار احمد الضوراني ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية بالمحافظة إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه وقرأوا الفاتحة على أرواحهم وكافة شهداء الوطن.

وخلال الزيارة اشاد محافظ ذمار بدور الشهيد الرئيس صالح الصماد في بناء الدولة الحديثة ..مبينا اهمية احياء الذكرى السنوية للشهيد الصماد لتخليد مآثره البطولية في ميادين العزة والكرامة واستلهام معاني التضحية والاستبسال التي جسدها في التصدي لقوى العدوان والاستكبار.

معتبرا زيارة الضريح تعبيرا عن الوفاء للتضحيات التي قدمها في سبيل عزة الوطن.. مؤكدا السير على دربه ومشروعه التنموي “يد تحمي …  يد تبني”.

كما زاروا معرض الشهيد الصماد واطلعوا على ما يحتويه من صور ومجسمات ومقتنيات توثق جانبا من حياته ومواقفه النضالية والإنسانية وزياراته لمختلف جبهات العزة والكرامة.

وأشاد محافظ ذمار بالأدوار البطولية للشهيد الصماد الذي يعتبر قدوة لما تميز به من حكمة وشجاعة وتربية قرآنية استقاها من الشهيد القائد.. مؤكدا أن التضحيات التي قدمها الشهيد القائد والرئيس الصماد وكافة الشهداء أثمرت عزة ونصرًا للشعب اليمني.

وأشار إلى أن مواقف الرئيس الصماد ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال تستلهم منها معاني التضحية والفداء في مواجهة الغزاة والمحتلين.

واعتبر الذكرى السنوية للشهيد الصماد محطة للوقوف أمام شخصية تحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء.. مؤكد المضي على درب الشهداء في مواجهة العدوان من جانبه اشار وكيل محافظة ذمار احمد الضوراني أن المشروع الوطني للشهيد الرئيس الصماد “يد تحمي.. ويد تبني” مثّل بداية هامة أسست لمسيرة البناء والتنمية الشاملة والدفاع عن الوطن في مرحلة من أهم المراحل، وأشدها خطورة في تاريخ اليمن.

ولفت الى أن الشهيد الصماد وكل شهداء الوطن سيظلون مصدر إلهام وقوة للمسيرة القرآنية، ومشاعلًا تنير الدروب للأجيال القادمة .

مقالات مشابهة

  • قيادة محافظة ذمار تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه
  • سفارة باكستان بالقاهرة تحتفي بيوم التضامن مع كشمير
  • الداخلية الفرنسية تكشف: هذا عدد الجزائريين الذين تحصلوا على تأشيرة شنغن وبطاقة إقامة
  • قيادات محافظة صعدة تزور ضريح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه
  • قيادات محافظة صعدة تزور ضريح الرئيس الشهيد الصماد
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للسرطان 2025
  • مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية تحتفي بيوم البيئة الوطني
  • معاً من أجل سوريا.. شعراء يجسدون آمال الوطن في أمسية شعرية
  • سلمان البشير: نترحم على شهداء الصحافة وندين جرائم الاحتلال ضد الإعلاميين
  • تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء