أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة حماية البيئة.. ورشة عمل في اللوفر أبوظبي «الداخلية» تحتفي بيوم الشهيد وسط مشاعر الفخر بتضحيات الأبطال

قال المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادتها الحكيمة وشعبها المعطاء، تجسد أسمى معاني الوفاء لتضحيات شهدائها الأبرار، مع إحياء ذكرى يوم الشهيد في الثلاثين من شهر نوفمبر من كل عام، تقديراً لما قدموه من بطولات في سبيل الوطن داخل حدوده وخارجها، من أجل حماية وصون مكتسباته ومنجزاته والحفاظ على أمنه واستقراره، لتتواصل مسيرة التنمية والبناء والتعمير.


وأكد أنه في يوم الشهيد نستذكر الملاحم البطولية التي سطرها رجالنا البواسل أثناء تأدية مهامهم المشرفة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يوم الشهيد الإمارات دائرة القضاء

إقرأ أيضاً:

الشهيد القائد.. صوت الحق في وجدان الأمة

 

ليست الشهادة نهاية للرجال العظام، بل هي بداية لخلود أبديّ، يُضيء دروب الأجيال القادمة في ذكرى استشهاد السيد القائد حسين بدر الدّين الحوثيّ، لا نتحدث عن رحيل جسدٍ، بل عن بقاءِ رسالةٍ، وعن فكرٍ ثائرٍ لم تُخمدهُ رصاصاتُ الظلم، بل ازداد تألقاً بشهادة سجلت اسمه في سجل الخالدين، تضحيته لم تكن عبثًا، بل كانت بذرة أثمرت عزةً وكرامةً، وألهمت أمةً بصمودها.

كان الشهيد القائد، رحمه الله، أكثر من مجرد رجلٍ سياسي، كان رمزا للمقاومة والثبات، صوتًا يرن في وجدانِ الأمة، ينادي بالحرية والاستقلال، فكره كان ملهمًا، كلماته كانت مؤثرة، وأفعاله كانت شاهدة على إيمانه الراسخ بقضيته لم يكن يخشى الموت، بل كان يرى في الشهادة النصر والخلود.

اختار الطريق الصعب، الطريق الذي يقتضي التضحية والصمود، الطريق الممطر بدماء الشهداء لم يكن ذلك مجرد اختيار شخصي، بل كان اختيارًا لرسالة وقضية عظيمةٍ، قضيةٌ تتجاوز الحدود والثقافات، وتمثل أَمل الأُمة في التحرر من الظلم والاستبداد كان يؤمن بقدرة الشعب على صنع مستقبله، وكان يحارب من أجل كرامة الإنسان، ومن أجل بناء مجتمع عادل، يحكم بالعدل والإنصاف.

دعوته لم تكن مجرد كلمات، بل كانت أفعالاً دعا إلى العودة إلى أصول الدين الحنيف، إلى إحياء قيم الأخوة والعدل والحرية، إلى بناء مجتمع يحترم فيه كرامة الإنسان لم يكن هدفه مجرد تغيير سياسي، بلْ كان يسعى إلى تغيير جذري في النفوس والقلوب أراد بناء مجتمع يحكم بالقانون، وترعى فيه حقوق المُستضعفين، ويحافظ على هويته وثقافته.

في ذكرى استشهاده، لا نتذكر مجرد رجلٍ سقط شهيدًا، بل نتذكر فكرًا وإرثًا يستمر في الإلهام، ورسالة تتجاوز حدود الزمان والمكان يجب علينا أن نستلهم من حياته ومثله، أن نسير على نهجه، أنْ نكمل رسالته بالجد والعزم قضيته لم تزل تستدعي الجهاد والنضال، وإرثه يتطلب منا أن نكون أوفياء لعهده، أوفياء للمثل والقيم التي دافع عنها بروحه.

شهادة السيد القائد لم تكن نهاية، بل كانت بداية لمسيرة طويلة، مُسيرةٍ تَستدعي الصَّمودَ والثَّباتَ، والإيمان بالنصر، والعزيمة على تحقيق الأهداف إن ذكرى استشهاده ليست مجرد يوم نتذكر فيه رجلًا شريفًا، بل هي يوم نجدد فيه العهد مع المبادئ والقيم، مع الحرية والعدالة، مع الأمل في مستقبل أفضل للأُمة فليشهد التاريخ أن تضحيته لم تكن عبثًا، بل كانت بذرة أثمرت عزة وكرامة لليمن وللأُمة.

 

مقالات مشابهة

  • الشهيد القائد.. صوت الحق في وجدان الأمة
  • الثوابتة: الوفاء الدائم لمن دعم قضيتنا العادلة واليمن في الطليعة
  • الثوابتة: الوفاء الدائم لمن وقف مع قضيتنا العادلة وفي طليعتهم اليمن
  • الثوابتة: الوفاء الدائم لمن وقف مع قضيتنا العادلة وفي طليعتهم اليمن الحبيب
  • نادي المقاولون العرب ينظم يومًا رياضيًا لأعضاء جمعية الوفاء والولاء
  • الشيخ السليمان يوضح حكم تأجيل النذر لمساعدة المحتاج .. فيديو
  • خالد الجندي: التدبر في معاني القرآن الكريم أهم من عدد الختمات
  • الإسلام الوسطي.. يرفد معاني الابتكار والإبداع
  • اليمنيون يجددون الوفاء لفلسطين والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن
  • «قضاء أبوظبي» تنظم جلسة «الأطفال بين أيدٍ أمينة»