«ديوان الرئاسة» يحيي ذكرى «يوم الشهيد»
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشهد معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، أمس، مراسم إحياء ذكرى «يوم الشهيد» التي تصادف الثلاثين من نوفمبر من كل عام، تخليداً لتضحيات شهداء الوطن الأبرار، وذلك في مقرّ ديوان الرئاسة.
وانطلقت مراسم إحياء «يوم الشهيد» بدقيقة صمتٍ ودعاءٍ لأرواح الشهداءِ، ثم رفع معاليه علم الدولة على سارية ديوان الرئاسة، بالتزامن مع السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ورفع معاليه بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لما يقومون به من جهود ومبادرات كريمة لرعاية أسر الشهداء، وتوفير الحياة الكريمة لأبناء هؤلاء الأبطال، مؤكداً أنّ يوم الشهيد مناسبة وطنية تُرسخ قيّم الولاء للقيادة الرشيدة والانتماء للوطن، والحرص على الدفاع عن سيّادته والتضحية في سبيل مجده وكرامته، داعياً بالرحمة والمغفرة لشهداء الوطن، مُجدداً الولاء للقيادة الرشيدة، وراجياً الله تعالى أنْ يحفظ دولة الإمارات ويديم على شعبها نعم الأمن والخير والازدهار.
حضر مراسم إحياء ذكرى «يوم الشهيد» في «ديوان الرئاسة»، معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، وعدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين والمستشارين ومُوظفي الديوان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديوان الرئاسة الإمارات يوم الشهيد أحمد الحميري دیوان الرئاسة رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: يمكن لأي مسلم أن يحيي معاني الحج في قلبه
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الاستعداد الروحي هو أساس نيل البركة والرحمة في هذا الموسم المبارك، موضحا: "على قدر الاستعداد يأتي الإمداد، ولذا فإن التقوى هي ثمرة الحج كما هي ثمرة الصيام، وهو الهدف الأسمى من كل عبادة".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الله تعالى عندما فرض فريضة الصيام على المسلمين، قال في كتابه الكريم: "لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، مشيرًا إلى أن التقوى هي النتيجة المرجوة من الصيام، وتلك هي نفس النية التي يجب أن نعمل بها في الحج.
وأضاف: "كما أن التقوى هي ثمرة الصيام، فهي أيضًا ثمرة الحج، كما جاء في قوله تعالى: "فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِي يَا أُو۟لِي الْأَلْبَابِ" (البقرة: 197).
وتابع: "إن هذا الموسم هو موسم تزكية للنفس، لذلك يجب على المسلم أن يتحلى بالصبر والتحكم في النفس، وأن يبتعد عن الأفعال التي تضعف من قدره الروحي، مثل الغضب أو الشهوات أو الجدل"، موضحا أن الإسلام أمر المسلمين بتجنب الفسوق والجدال في الحج، وأن من يظلم أو يفسد في الحرم يواجه عذابًا أليمًا.
وأشار إلى أهمية "التزود" خلال هذا الموسم العظيم، مشيرًا إلى أن أفضل زاد هو التقوى، وذكر أن من أعظم الأعمال التي تعين المسلم على التزكية هي العطاء والصدقة، وأن النية الطيبة والعمل الصالح يمكن أن يكون بمثابة "الزاد" في طريقنا إلى الله، وكلما أدركنا قيمة هذه الأيام المباركة، وكلما سعينا للاستفادة منها، كلما وفقنا الله تعالى وزكّانا وزادنا في قربه.
وأشار إلى أن الحج ليس مقتصرًا على من ذهب إلى مكة فقط، بل يمكن لأي مسلم أن يحيي معاني الحج في قلبه، وأن يسعى إلى التقوى في حياته اليومية، حيث قال: "من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا".
وأكد الدكتور وسام أن العيد يأتي بعد مجاهدة للنفس، وبعد ممارسة حقيقية للعبادة، ولهذا يسميه النبي صلى الله عليه وسلم "يوم الجائزة"، حيث يجزي الله عباده على ما قدموه من جهد في سبيله، مضيفا: "سواء ذهبنا بأجسادنا إلى المناسك أو بقينا في أماكننا، فإننا نعيش معاني الحج ونعمل على تهذيب أنفسنا، فتجد الله قريبًا منا".