ضياء رشوان: الجهود المصرية متواصلة للإفراج عن فئات أخرى من الأسرى بقطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إنّ الصراع في فلسطين شديد التعقيد، حيث إن عمقه المؤكد يرجع إلى 75 سنة عندما تم الإعلان عن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف رشوان، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بالنسبة لتبادل المحتجزين، فنحن نتحدث عن فئة واحدة من المحتجزين هم الأطفال، وما زال لدينا الشباب في سن الجنيد أو ما زالوا في سن الاحتياط ومجندات في الجيش الإسرائيلي، وعسكريين رجال ويقال إن بعضها كبيرة وجثث أخرى".
وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية: "كل فئة من هذه ستستغرق جهدا كبيرا من مصر وشركائها قطر وأمريكا في التفاوض، وبالتالي، فإن الجهود المصرية متواصلة للإفراج عن فئات أخرى من المحتجزين والأسرى في قطاع غزة، حيث تسهر ليل نهار على رعايتها ومعها شركاؤها، وهذا أمر ضروري، لأننا إزاء صراع تاريخي وطويل ومعقد وعدوان إسرائيلي شديد التعقيد ولا بد من تفكيك كل هذه الأمور بصبر طويل، وهو ما تقوم به مصر مع كل الشركاء".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة ضياء رشوان قطاع غزة تبادل الأسرى الوساطة المصرية هدنة غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
دعوة إسرائيلية لعدم إبعاد الأسرى خارج فلسطين لصعوبة متابعتهم
وجه المستشرق إيهود يعاري، انتقادات إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وقال إنه "يقود الإسرائيليين مرة أخرى لخطأ مدمر، من خلال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، نظرا لوجود بند مثير للقلق في الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى، وقد يكون حاسما لتجديد حماس وقيادتها المستقبلية".
وأضاف يعاري في مقال نشرته القناة الـ12 العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "الأمر يتعلق بقدرة تل أبيب على اتخاذ قرار بشأن ترحيل بعض أسرى حركة حماس البارزين، والذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة، وهذا مطلب يصر عليه نتنياهو، وتحت ضغط شركائه اليمينيين".
وتابع: "العديد من قادة المؤسسة الأمنية والعسكرية يعارضون هذه الخطوة"، موضحا أن "إطلاق سراح قادة حماس من السجون خطأ كبير، لأن السجن يعني قيادة جديدة وخبرة طويلة، وإخراجهم منها، مثل إبراهيم حامد أو عباس السيد، من شأنه أن يؤدي لإضعاف إسرائيل، وضخ دماء جديدة في قيادة حماس".
وأردف قائلا: "يخططون بالفعل من داخل السجن لكيفية الوصول إلى القيادة، وتوجيه حماس نحو مسارات عمل أخرى، وبالتالي فإن الميزة الوحيدة في إطلاق سراحهم، أن يبقوا في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتسهيل مراقبتهم ومتابعتهم ومعالجتهم إذا لزم الأمر".
ودعا إلى "ضرورة التفكير في هذا الأمر أكثر حتى لا نندم عليه فيما بعد، وما زال هناك وقت للضغط على نتنياهو، ومن العار أن نضيع الوقت، وعدم الانسياق إلى فرضية نفي أسرى حماس الثقيلين للخارج، لأن النتيجة ستكون مدمرة، وسيكون من الأفضل لهم أن يفرحوا في قراهم الأصلية في الضفة الغربية وغزة، بدلاً من مواجهتهم كأعداء متطورين في الخارج، مثل صالح العاروري وخليفته زاهر جبارين".
وختم بالقول إنّ "الأسرى القابعين في السجون يكونون أكثر خطورة عندما يكونون بعيدين عن قدرة الاستخبارات الإسرائيلية على مراقبتهم، وأي محاولة لضربهم تتطلب العمل عن بعد، وبالتالي فإن نتنياهو يقود الإسرائيليين مرة أخرى لخطأ غير ضروري، لأنه قد لا يفهم أي شيء عن مكافحة الإرهاب"، وفق تعبيره.