تعرف ماذا قال الدكتور ياسين سعيد نعمان بمناسبة ذكرى 30 نوفمبر؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تحدث سفير اليمن لدى المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان، بمناسبة حلول الذكرى الـ 56 لعيد الاستقلال الوطني 30 من نوفمبر…
وقال نعمان في مقال له تحت عنوان “نوفمبر منجز تاريخي ومسار وطني”، إن استقلال الجنوب وتوحيده في دولة واحدة في ٣٠ نوفمبر عام ١٩٦٧ كان منجزاً تاريخياً ومساراً وطنياً عظيماً، لا يمكن أن تطاله كل محاولات التشويه أو التقليل من قيمته.
وأضاف إن وقائع الحياة، ومنطقها الذي سارت عليه، تقول أن الجنوب بعد توحيده كان رافعة سياسية أخذت تتشكل معها جغرافية وطن أكبر اسمه اليمن. وتابع: ثم أخذت المسارات السياسية للقوى الوطنية التي تصدت لتحقيق هذا المنجز تدونه كجزء من تاريخ اليمن الحديث .
ومع ما شكلته مخرجات هذه المسارات من نتائج فقد أكدت أن للتاريخ حتميات لا يمكن تفكيكها إلا بالسياسة والمنطق. ذلك أن للتاريخ منطق لا يمكن التعاطي معه إلا بمنطق يحاكي مكره وحتمياته..
وردف: هكذا تقول المادية التاريخية التي علمت الإنسان أن الاختلاف والصراع والاتفاق محورها دايماً المصالح التي تقرر حاضر ومستقبل الإنسان، وكل ما يتعلق باشباع حاجاته المادية والروحية”.
موضحا بأنه” في ضوء هذه الحقيقة، دار التاريخ السياسي لليمن دورته حاملاً معه نوفمبر كمنجز ومسار في كل الأحيان، وكمنبه لما قد تشكله حتميات التاريخ من مخاطر في بعض الأحيان .
ومن بين تلك الأحيان هي ما نمر به هذه الأيام من محاولات لكسر هذه الرافعة الوطنية باستهداف وحدة الجنوب، ومعها المشروع الوطني منطلقين من النقطة التي تحولت معها إحدى محطاته الهامة (عام ١٩٩٠ ) الى محطة هشة ، معاكسة لمنطق المادية التاريخية بعد حرب ١٩٩٤ ، تجمعت فيها وعلى هامشها مكونات السياسة الانتقامية والمغامرة ، لتضع مساراً للبلاد متصادم مع التاريخ في صورته التي تجسد المصالح المادية والروحية للإنسان ، لتجد نفسها تعمل خارج ما تعلنه من “مشاريع وطنية”… مضيفا بأنه: “في مقدمة هذه المشاريع يأتي استهداف وحدة الجنوب بسياسات كل هدفها تفريغ الجنوب من دينامياته التي طالما تحركت معها البلاد نحو غايات أكبر وأوسع من الرقع الجغرافية المجزأة والمتصادمة”.
وأكد أن “حضرموت خاصرة هذه الرافعة!! وتقول القوانين الموضوعية ، التي تنتظم في إطارها آليات عمل المادية التاريخية ، أن كل عمل يتعاكس مع هذه القوانين لن يكون سوى فعل مجرد من المنطق ، مشحون بانفعالات لا يمكن لها أن تتخطى حدود ما تعتقد أنه ضربة لخصم ما ، وما بعده لا يعنيها في شيء”… واختتم بالقول: ”نوفمبر ليس حالة وجدانية ؛ هو مسار وطني ومنجز تاريخي ، وكل المكونات الجيوسياسية التي شكلت قاطرته منذ اليوم الأول عام ١٩٦٧ ، وعلى رأسها حضرموت ، ستظل على صلة وترابط به كمنجز وكمسار معاً سيبقى رافعة لتجاوز كل ما لحق بالمشروع الوطني من اخفاقات ، وبه ومعه ستهزم كل محاولات تفكيكه”…
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: لا یمکن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة مريم فخر الدين
يصادف اليوم الأحد الموافق 3 نوفمبر، ذكرى وفاة الفنانة مريم فخر الدين، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2014، رحلت بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال الفنية الناجحة والعالقة في أذهان جمهورها ومحبيها حتى الآن، ولقبت ب "حسناوات الشاشة"، فهي جميلة القلب والقالب، واتسمت شخصيتها بالجرآة والشجاعة والصراحة مهما اختلف آراء الآخرين، فكانت لديها بريق ولامعان وأسلوب شيق لا يستطيع أحد أن يقلده، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المحطات الفنية في حياة مريم فخر الدين.
مريم فخر الدين
معلومات عن مريم فخر الدين
ولدت الفنانة مريم فخر الدين يوم 8 سبتمبر عام 1931، والدها كان يعمل مهندس ري، ووالدتها باولا مجرية الأصل تعرف بها والدها وتزوجها أثناء سفرها بالخارج، لها شقيق واحد هو الفنان يوسف فخر الدين، تلقت تعليما في المدرسة الألمانية بباب اللوق وحصلت على شهادة تعادل البكالوريا، وهي تجيد سبع لغات هي اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والمجرية وغيرها.
مشوار مريم فخر الدين الفني
وبدأت مشوارها الفني من بداية فوزها في مسابقة في مجلة “ايماج” الفرنسية بجائزة أجمل وجه وهو الاعتراف الذي أهلها لأن تقوم بدور البطولة في أول افلامها السينمائيه.
وبدايتها كانت بالتمثيل بالصدفة عندما تعاقد معها المصور عبده نصر والمخرج أحمد بدرخان على التمثيل في أول أفلامها ليلة غرام، ثم واصلت مسيرتها السينمائية، وتعتبر صاحبة الرقم القياسي في عدد البطولات حيث قامت ببطولة أربعمائة فيلم، وإلى جانب التمثيل أنتجت أيضًا 9 أفلام.
ومع مطلع السبعينات اختلفت بحكم السن أدوار مريم فخر الدين على الشاشة وأصبحت تقوم بأدوار مختلفه تمامًا كدورها الشهير في فيلم الأضواء عام 1972 وقبله دور الأم في فيلم بئر الحرمان عام 1969. بعد زواجها من فهد بلان عملت معه في بعض الأفلام ولكنها بعد الانفصال عادت إلى مصر لتأخذ مكانها إلى الآن في أدوار الأم الجميلة.
أبرز أعمالها في السينما
وقدمت العديد من الأعمال السينمائية، ومن أبرز تلك الاعمال:فيلم حرامي الحب، قطة على نار، ليلة غرام، وعد، شيطان الصحراء، الأرض الطيبة، جريمة حب، رد قلبي، أضواء المدينة، الزيارة الأخيرة، بصمات فوق الماء، حكاية في كلمتين، بئر الحرمان، هارب من الحب، وغيرها من الأعمال.
أبرز أعمالها في الدراما
كما شاركت في العديد من الأعمال الدرامية، ومن أبرز تلك الأعمال:مسلسل رأفت الهجان 3، الرحلة، العاصفة، الهاربان، بنات الأصول، عصر الفرسان، أوبرا عايدة، غلطة العمر، وغيرها.
مريم فخر الدين