أعلنت لجنة الإشراف على انتخابات أعضاء مجلس الغرفة التجارية بالرياض، أمس، عن فتح باب الترشح لعضوية مجلس إدارة الغرفة للدورة القادمة (1445-1449هـ) اعتباراً من 1445/5/16 ولمدة 15 يوماً، وذلك لمن تتوفر فيهم الشروط والضوابط المنصوص عليها في نظام الغرف التجارية ولائحته التنفيذية، والتي من أبرزها: أن يكون للمترشح خبرة في ممارسة الأعمال ذات الصلة بالأنشطة التجارية لا تقل عن (10) سنوات، ولا تقل عن (5) سنوات إذا كان حاصلاً على شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها، وقيده في السجل التجاري سارياً على الأقل للسنوات الثلاث الأخيرة السابقة لترشحه، ومسدداً اشتراكاته في الغرفة، وألا يكون عضواً في مجلس إدارة غرفة أخرى، وأيضاً ألا يكون من بين المترشحين أحد أقاربه وأجاز النظام أن يترشح للعضوية مالك المؤسسة أو مديرها، أو رئيس مجلس الإدارة، أو رئيس مجلس المديرين في الشركة أو أحد أعضائهما، أو مدير الشركة، مع مراعاة أن يكون مدير المؤسسة أو الشركة أو عضو مجلس الإدارة أو عضو مجلس المديرين في الشركة، قد مضى على قيده في السجل التجاري مدة لا تقل عن سنة، كما أجاز النظام لغير السعودي الترشح لعضوية مجلس إدارة الغرفة.


ودعت اللجنة الراغبين في الترشح أن يتقدموا بطلباتهم من خلال الرابط الالكتروني: voting.mc.gov.sa .

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الحرب التجارية... هذا ما يتعلمه ترامب بالطريقة الصعبة

رأى الكاتب روبرت كايغان أن الآباء الولايات المتحدة المؤسسين كانوا يدركون جيداً أن الأمريكيين يمتلكون رغبة لا تُشبع في التجارة الخارجية.

سيكون هناك بعض الألم مع الرسوم الجمركية، ولكن لا ألم، لا مكسب

وأشار جون آدامز إلى أن "حب التجارة لدى الأمريكيين هو عادة راسخة فيهم لا تتغير"، ورغم أن هناك بعض الألم الناجم عن الرسوم الجمركية، كان آدامز يؤمن بأنه "دون ألم، لا مكسب"، ومنذ عام 1785، توقّع آدامز أن الأمريكيين سيُجبرون على بناء "روابط مع أوروبا وآسيا وأفريقيا"، وكان ينصح بأنه "كلما تم الإسراع في تكوين هذه الروابط ضمن نظام حكيم، كان ذلك أفضل لمستقبل أمريكا".

في حين كان توماس جيفرسون يفضل وقف جميع أشكال التجارة مع بقية العالم، لكنه كان يعلم أن ذلك مستحيلاً.

وكتب كايغان في مجلة "ذا أتلانتيك" أن حب الأمريكيين للتجارة جعل من الصعب استخدام هذه الممارسة كسلاح ضد الدول الأخرى.

وعندما نسى جيفرسون درسه الخاص وحاول حظر التجارة مع بريطانيا العظمى في عام 1807 ردًا على إساءة البحرية البريطانية معاملة التجار الأمريكيين، باءت محاولاته بالفشل وأثارت مطالبات بالانفصال في ولايات نيو إنغلاند التي كانت تدير معظم تلك التجارة. وتبين أن إقناع الأمريكيين بدعم حرب ضد بريطانيا أسهل من خوض حرب تجارية.

قوة أمريكا... بين النظري والعملي

وبحسب الكاتب، يتعلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآن بالطريقة الصعبة مدى ضعف أمريكا عندما يتعلق الأمر بالحروب التجارية، ليس لأن الولايات المتحدة لا تمتلك اليد الأقوى نظرياً، بل لأن نسبة التجارة الدولية إلى الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة تبلغ حوالي 25%، أي أكثر من 60% من المتوسط لجميع الدول الأخرى. 

Donald Trump’s foreign policy works on a simple formula: the more you depend on America the worse he can treat you. That is the lesson the world should take from a devastating week https://t.co/sddiy6mLRI

Photo: US Air Force pic.twitter.com/WorGuctQRu

— The Economist (@TheEconomist) March 4, 2025

وأثبت الأمريكيون مراراً أنهم يتأثرون بسرعة في الحروب التجارية.

وتكمن المشكلة في الديمقراطية الأمريكية ونظامها الفيدرالي، حيث يمكن للمصالح المحلية الضيقة أن تخلق تأثيراً سياسياً كبيراً على المستوى الوطني.

فحتى إذا تأثر قطاع معين من الاقتصاد، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل سياسية كبيرة إذا كان هذا القطاع يتصل بمجموعة انتخابية مؤثرة. 

If there’s any lesson so far in Trump’s second term, it’s that playing nice isn’t just bad optics — it’s a losing strategy. https://t.co/ohHQuwbfrP

— The Intercept (@theintercept) March 15, 2025 الهدف ليس القيمة الدولارية

وبحسب الكاتب، قد يعتقد ترامب، كما اعتقد جيفرسون، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى بقية العالم أكثر مما يحتاج العالم إليها.

لكن، كما يثبت الواقع، فإن السياسة الانتخابية الأمريكية أكثر تعقيداً. ففي ولايته الأولى، تسبب الضرر الذي لحق بالمزارعين بسبب الرسوم الجمركية في تهديد سياسي كافٍ جعله يضطر إلى تعويض المزارعين عن خسائرهم.

وأدى تعديل ترامب الأخير لرسومه الجمركية إلى رغبته في تجنب تنفير الناخبين في الولايات التي تعتمد بشكل كبير على التجارة مع كندا أو صناعة السيارات.

وعلى سبيل المثال، فرضت أوروبا رسوماً على منتجات مثل "هارلي ديفيدسون" والويسكي الأمريكي لتوجيه ضربة لقطاعات اقتصادية تؤثر على ناخبي ترامب.

وعليه، أدركت دول أخرى أن فرض الرسوم الجمركية على قطاعات تضر بناخبي ترامب قد يكون له تأثير يتجاوز القيمة المالية لهذه الرسوم.

مشكلة ترامب

سيكون الأمر مختلفاً إذا كان مؤيدو ترامب مستعدين لتحمل بعض الصعوبات الاقتصادية من أجل دعم سياسة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا". كما قال السيناتور تومي توبرفيل من ألاباما: "سيكون هناك بعض الألم مع الرسوم الجمركية، ولكن لا ألم، لا مكسب".

لكن المشكلة بالنسبة إلى ترامب هي أن ناخبيه حتى الآن ليس لديهم استعداد كبير لتحمل هذه الصعوبات الاقتصادية. 

 

مقالات مشابهة

  • عضو غرفة السياحة: نسبة الإشغال في الفنادق تصل لـ 95% خلال فترة عيد الفطر
  • أوزغور أوزال: “أردوغان يعرف أن إمام أوغلو سيهزمه في الانتخابات القادمة!”
  • “الحمروني” يتسلم مهامه رئيساً للجنة إدارة المشغل الجديدة لشركة الواحة
  • الحرب التجارية... هذا ما يتعلمه ترامب بالطريقة الصعبة
  • «لجنة إدارة المشغل الجديدة» في شركة «الواحة» للنفط تتسلم مهامها
  • مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: سم النحل يستخدم في أغلى العلامات التجارية التجميلية
  • “مجلس التعاون”: بدء المراجعة لنهاية المدة لرسوم مكافحة الإغراق ضد واردات الأسمنت من إيران
  • حرب الرسوم تهدد 9.5 تريليون دولار من التجارة عبر الأطلسي
  • غرفة صناعة دمشق وريفها تعيد تشكيل عمل لجنة الطاقة والغاز الطبيعي
  • للمرة الثانية.. غرفة جازان تحصد جائزة التميز المؤسسي في جائزة جازان للتفوق العلمي والإبداع