مصدر تل أبيب أبلغت الوسطاء برغبة في التمديد 

أكد مصدر مقرب من حركة المقاومة الإسلامية حماس، الخميس استعداد الحركة "لتمديد" الهدنة مع تل أبيب، والتي من المقرر أن ينتهي مفعول تمديدها الأخير صباح الجمعة، وفق ما ذكرته الوكالة الفرنسية. 

اقرأ أيضاً : واشنطن: سندعم تل أبيب إذا قررت العودة لضرب حماس

وقال المصدر إن "الوسطاء يبذلون جهودا قوية ومكثفة ومتواصلة حاليا من أجل يوم إضافي في الهدنة ومن ثم العمل على تمديدها مرة أخرى لأيام أخرى".

وأضاف المصدر، أن "لدى حماس استعداد للتمديد، وتل أبيب أبلغت الوسطاء برغبة في التمديد في حال ضمان إطلاق سراح المقاومة الأعداد المطلوبة من المحتجزين".

من جهته قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن الوسطاء ملتزمون بتطبيق الاتفاق وأيضا بالعمل على استمرار وقف إطلاق النار بغزة.

وأضاف هاغاري في إيجاز صحفي، مساء الخميس، أن جيش الاحتلال مستعد لاستئناف القتال في قطاع غزة على الفور.

وطالب الصليب الأحمر بالعمل على زيارة جميع المحتجزين في غزة، مشيرا إلى أنهم يحققون حول مقتل عائلة بيباس خلال القصف على القطاع.

 تمديد الهدنة

وتوصلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، إلى اتفاق مع تل أبيب يقضي بتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة إلى يوم إضافين تزامنا مع دخول الحرب على غزة لليوم الـ55.

وأكدت حركة حماس في بيان الخميس، الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع، في الوقت الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن استمرار الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة بعد أن دخلت يومها السابع.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إنه نظرا لما وصفها بجهود الوسطاء لمواصلة إطلاق المحتجزين فإن الهدنة الإنسانية المؤقتة ستتواصل.

وأكدت قطر كذلك، توصل الجانبين إلى اتفاق لتمديد الهدنة ليوم إضافي - الخميس- بالشروط السابقة نفسها".

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن توجه إلى تل أبيب، للضغط باتجاه تمديد الهدنة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط بذل كل من قطر والولايات المتحدة جهودا دبلوماسية حثيثة في هذا الخصوص.

من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس إن الاحتلال الإسرائيلي رفض تسلم سبعة من المحتجزين من النساء والأطفال الخميس، وجثامين ثلاثة من ذات الفئة من المحتجزين ممن قتلوا بسبب القصف على قطاع غزة، مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة.

وأضافت حماس، أن ذلك يأتي بذات شروط الأيام الست الماضية، مشيرة إلى أن رفض الاحتلال جاء رغم التأكيد عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من نفس الفئة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة الهدنة الهدنة الإنسانیة المؤقتة من المحتجزین جیش الاحتلال تمدید الهدنة قطاع غزة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية على غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مقتل 595 طفلاً و308 نساء في غزة منذ مارس تحذيرات حقوقية من «هلاك وشيك» لسكان القطاع

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 90 شخصاً لقوا حتفهم في غارات إسرائيلية على غزة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، فيما تكثف إسرائيل هجماتها لزيادة الضغط على «حماس» كي تفرج عن الرهائن المحتجزين لديها والتخلي عن السلاح. وقالت الفرق الطبية إن القتلى يشملون 15 شخصاً على الأقل، قضوا ليلاً، وبينهم نساء وأطفال، وكان بعضهم يتخذ من منطقة إنسانية مخصصة ملجأ. وأضافت الفرق الطبية أن 11 شخصاً، على الأقل، قتلوا في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، كان العديد منهم في خيمة بمنطقة المواصي، حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين. 
وكانت إسرائيل خصصت المواصي منطقة آمنة، فيما قتل أربعة آخرون في عمليات قصف منفصلة في مدينة رفح، بما في ذلك أم وابنتها، بحسب المستشفى الأوروبي، حيث جرى إحضار الجثامين. وتعهدت إسرائيل بتكثيف هجماتها على غزة، واحتلال «مناطق أمنية» كبيرة داخل القطاع.
إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء الماضي، أن بلاده ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة كوسيلة للضغط على «حماس».
ويأتي الحصار فيما تحوّل إسرائيل مساحات واسعة من غزة إلى مناطق عازلة أرغمت مئات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح منها.
وأظهرت آخر حسابات أجرتها منظمات استناداً إلى خرائط أصدرها الجيش الإسرائيلي، أن إجمالي المساحة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية تزيد على 185 كيلومتراً مربعاً، أي نحو 50% من قطاع غزة. ورغم تأكيد الوسطاء على استمرار جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق، إلا أن الموقفين الأخيرين لحركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من عروض الوسطاء يثيران مخاوف بشأن إغلاق باب الأمل أمام وقف الحرب على قطاع غزة قريباً.
ففي ردهما على مقترح أخير من الوسطاء، أعلنت إسرائيل أنها لن توقف الحرب على غزة قبل تحقيق أربعة شروط، وهي إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، وخروج حركة حماس كلياً من الحكم، وتجريد قطاع غزة من السلاح بشكل كامل، وإبعاد العشرات من قادة الحركة إلى الخارج.
أما حركة حماس، فأعلنت رفضها لتجزئة تبادل الأسرى، وإصرارها على ربط إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بوقف الحرب، مع رفضها شروط الإبعاد ونزع السلاح.
وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة على المفاوضات، إن الردود الأخيرة تُعلق الجهود الدبلوماسية لفترة قادمة، وتبقي الكلمة الأخيرة للحرب، بما تتضمنه من استهداف للمدنيين الفلسطينيين قتلاً وترحيلاً وتجويعاً، دون تدخل خارجي فاعل لوقف هذه الممارسات، التي تصفها المؤسسات الحقوقية الدولية بأنها «جرائم حرب».

مقالات مشابهة

  • كان : الوسطاء يضغطون على إسرائيل لقبول عرض حماس
  • عشرات القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية على غزة
  • مظاهرة في تل أبيب تطالب نتنياهو بإنجاز صفقة تبادل للمحتجزين
  • حماس تحذر: حياة المحتجزين الإسرائيليين في خطر بسبب قصف الاحتلال ونحاول حمايتهم
  • عاجل| حماس: حياة المحتجزين في خطر بسبب القصف المستمر لجيش الاحتلال
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات حاشدة في تل أبيب
  • رغم عدم استعداد واشنطن.. هل تسعى تل أبيب لضرب منشآت نووية إيرانية
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات حاشدة فى تل أبيب
  • 40 غارة إسرائيلية على غزة خلال أمس الخميس
  • القاهرة الإخبارية: مشاورات حماس مستمرة للتوصل إلى الهدنة في غزة