مطالب برلمانية لحماية قبور المرينيين بفاس من مُدمني المخدرات وشرب الخمور
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أصبحت قبور المرينيين بفاس مرتعا لمدمني المخدرات وشرب الخمور ليلا، وفق عضو مجلس النواب ريم شباط.
وأرجعت سبب ذلك إلى الإهمال الذي طال هذه المعلمة التاريخية، قباب بني مرين أو كما يسميها أهل فاس حاليا قبيبات بني مرين.
وانتقدت في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الثقافة، رمي النفايات داخل برج هذه المعلمة، ورسم خطاطات وكلمات على جدار المرينيين من قبل مجهولين، والوضعية الكارثية التي تعاني منها الطريق المؤدية إليها، وهو ما يؤثر على القيمة التاريخية لهذه المعلمة باعتبارها تراثا لاماديا.
وطالبت الوزير بدعوة وكالة التنمية وباقي المتدخلين، للتدخل العاجل لإعادة ترميم وتأهيل هذه المآثر التاريخية التي تزخر بها العاصمة العلمية والروحية للمملكة، ورد الاعتبار لهذا الموروث التاريخي والمحافظة عليه.
وتعد (قبيبات بني مرين) واحدة من أهم مآثر مدينة فاس وأكثرها جذبا للسياح والزائرين، نظرا لموقعها الاستراتيجي شمال المدينة وفوق تل القُلة المشرف على مدينة فاس العتيقة.
كما تعد من أقدم مقابر فاس العتيقة، ويعود تاريخ بداية الدفن فيها إلى مطلع القرن الخامس الهجري، واتخذها المرينيون المتأخرون مكانا لمرقدهم الأخير، بعد أن رمموها وجعلوها مقبرة ملكية صارت تسمى بقباب بني مرين.
واستقبلت هذه المقبرة التاريخية خلال الفترة الممتدة من 1361 إلى غاية 1398 ميلادية جثامين السلاطين والأمراء الذين حكموا بعد أبي الحسن المريني، وهي ثاني أهم مقابر بني مرين، بعد المقبرة التي أحدثت على أنقاض موقع شالة الأثري بالرباط. كلمات دلالية الثقافة برلمان قبور المرينيينن شالة مجلس النواب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الثقافة برلمان مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
سلوفاكيا تُعلن دعمها للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني
عبّر بيتر بيليجريني، رئيس الجمهورية السلوفاكية، اليوم الثلاثاء، عن دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السلوفاكي، السفراء المعتمدين لدى الجمهورية السلوفاكية في مقر القصر الرئاسي بالعاصمة براتيسلافا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن لرئيس السلوفاكي نقل تحياته للرئيس محمود عباس، مشيراً إلى دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني وجهود الحكومة الفلسطينية.
وذلك سواء لخطة الإغاثة في قطاع غزة، أو من خلال المضي قدماً في إنجاز تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية.
ونقلت سفيرة دولة فلسطين صفاء الخالدي للرئيس السلوفاكي، تحيات الرئيس محمود عباس.
وأعربت عن أملها في أن تدعم سلوفاكيا الجهود الوطنية للحكومة الفلسطينية لخطة الإغاثة والانعاش المبكر لقطاع غزة، والتصدي لخطط التهجير لشعبنا والمساهمة كعضو في الاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام، من خلال إنجاز الاتفاق السياسي بين الطرفين تنفيذا لحل الدولتين.
تلعب أوروبا دورًا أساسيًا في دعم السلطة الفلسطينية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية، حيث تعد الدول الأوروبية من أكبر المانحين للسلطة الفلسطينية. يتركز الدعم الأوروبي في تمويل المشاريع التنموية والبنية التحتية، مثل تطوير قطاعي الصحة والتعليم، وتعزيز الخدمات الأساسية التي يستفيد منها المواطنون الفلسطينيون. كما يوفر الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية مباشرة لدفع رواتب الموظفين الحكوميين ودعم الميزانية الفلسطينية، مما يساعد في استقرار المؤسسات الرسمية وضمان استمرارية عملها. إلى جانب ذلك، تساهم أوروبا في تمويل مشاريع تساهم في تعزيز الاستقلال الاقتصادي الفلسطيني، من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز فرص العمل داخل الأراضي الفلسطينية.
على الصعيد السياسي، تدعم أوروبا حل الدولتين وتؤكد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وهو موقف يتجلى في المواقف الرسمية للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء. كما يلعب الاتحاد الأوروبي دورًا في الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والالتزام بالقوانين الدولية، مع التأكيد على أهمية استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. بالإضافة إلى ذلك، توفر أوروبا دعمًا قانونيًا وحقوقيًا للفلسطينيين، حيث تدين الانتهاكات الإسرائيلية في المحافل الدولية وتدعم المنظمات الحقوقية التي توثق هذه التجاوزات. ورغم هذه الجهود، تواجه أوروبا تحديات في التأثير على السياسات الإسرائيلية، إلا أن استمرارها في تقديم الدعم للسلطة الفلسطينية يعكس التزامها بتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، ومساندة حقوق الفلسطينيين في بناء دولتهم المستقلة.