أبو الغيط يبحث تطورات الوضع في غزة مع سكرتير عام الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
عقد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية جلسة مباحثات ثنائية مع أنطونيو جوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة يوم الأربعاء 29 الجاري بمقر المنظمة الأممية بنيويورك، وذلك على هامش مشاركة أبو الغيط بجلسة لمجلس الأمن عقدت بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين وخصصت لمناقشة الوضع في غزة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن جلسة المباحثات مع جوتيريش شهدت توافقا كبيرا في الرأي حول ضرورة وقف الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن، والعمل على إدخال المساعدات إلى القطاع على نحو مستدام وبصورة تلبي حاجات السكان الذين يقفون على حافة المجاعة.
وأضاف رشدي أن ابو الغيط عبر مجددا عن تقديره لمواقف جوتيريش التي عكست روح ميثاق الأمم المتحدة والالتزام بالقانون الدولي الإنساني بصورة مطلقة وليست انتقائية.
وأضاف رشدي ان الطرفين بحثا سبل العمل على الصعيد الدولي من أجل تكثيف الزخم المناهض لاستمرار الحرب الاسرائيلية على غزة، وكيفية تحويل الهدن الإنسانية إلى وقف شامل لإطلاق النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين أحمد أبو الغيط الأمم المتحدة الأمين العام لجامعة الدول العربية سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جامعة الدول العربية اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشيد بالمواقف الشجاعة والمسؤولة لـ«جوتيريش»
أشاد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، بالمواقف الشجاعة والمسؤولة لأنطونيو جوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة وسائر القيادات الأممية ووكلاتها وعلى رأسها وكالة الأونروا، مقدما التعازي في وفاة شهداء الوكالة وباقي الوكالات الأممية الذين سقطوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي انطلاقا من مسؤولياتهم وواجبهم في الدفاع عن القانون الدولي ووقف آله القتل والتدمير.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال كلمته في الأمم المتحدة، وعرضتها قناة إكسترا نيوز، أن شرط المساواة هو التشارك الحقيقي لا الشكلي في صناعة القرار الدولي، فالمشاركة ليست منحة أو تفضلا من بعض الدول تجاه الأخرى، بل هي أساس وضمانة لاستجابة الجماعة الدولية بشكل كفء للأزمات المتتالية التي تواجه المجتمع الدولي، ولضمان الملكية المشتركة للقرارات الدولية.
وتابع: «لا يمكن أن تظل أفريقيا والدول العربية بلا تمثيل دائم لكافة الصلاحيات في مجلس الأمن، وستتمسك مصر بتوافق أزوليني وإعلان سرت لرفع الظلم التاريخي الواقع على قارتنا الأفريقية، ولا يمكن الحديث عن المشاركة الحقيقية دون إصلاح جذري في الهيكل المالي العالمي ومؤسسات التمويل الدولية بما يشمل سياسات وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف وتوفير التمويل الميسر للدول النامية في دعمها في مواجهة تحديات الأزمات الدولية الراهنة».