المتحدثة باسم الخارجية الروسية تمازح الوزير لافروف.. السر في رقم 17
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يعيشون وسط الثلوج، حباهم الله ببنية قوية للتكيف والتأقلم مع الظروف الجوية القاسية، إنهم مواطنو روسيا الاتحادية، الذين يوصفون بحبهم للمُزاح والحكايات الفكاهية، إذ أن الروس بطبعهم يقدرون الدعابة وروح الفكاهة، ويعرفون كيف يضحكون على أنفسهم، كما يدرج مواطنو روسيا الاتحادية، في أحاديثهم مقتطفات من الأفلام الشعبية، خاصة الكوميديا السوفيتية.
ولفهم نكت وفكاهات مواطني روسيا الاتحادية، ينبغي مشاهدة الأفلام السوفيتية المشهورة على سبيل المثال: «موسكو لا تؤمن بالدموع» و«الأسيرة القوقازية»، وشهدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، مزحة من جانب الناطقة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، مازحة، حول وزير خارجيتها سيرجي لافروف، المشارك في اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مقدونيا الشمالية.
وانطلق اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الذي تضم في عضويتها 57 دولة، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 1 ديسمبر المقبل.
وحمل وزير الخارجية الروسية، سيرجي لافروف، رقم 17 في ترتيب المتحدثين في الاجتماع، فأعطت زاخاراوفا، مزحة حول الأمر، وقارنت المسؤول الروسي بلاعب الهوكي الأسطوري السوفيتي فاليري خارلاموف، الذي كان يحمل نفس الرقم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
فاليري خارلاموف اكتسب شهرة عالمية في 1972فاليري خارلاموف، لاعب الهوكي السوفيتي الأسبق، الذي كان يرتدي الرقم 17، واكتسب شهرة عالمية بتسجيله هدفين في المباراة الأولى من سلسلة السوبر بين اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية وكندا في عام 1972 في مدينة مونتريال، وفا الاتحاد السوفيت في هذه المباراة بنتيجة فاز 7-3.
كما عرضت دور السيينما في روسيا فيلما في عام 2013، حمل اسم« الأسطورة رقم 17»، وقالت زاخاروفا،في حديثها على الهواء على قناة «روسيا 1»، إن لافروف تحدث في مجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا باعتباره الرقم 17، مضيفة :«نفس الأسطورة رقم 17 الذي سيقاوم المقاطعة الزائفة من قبل الدول الخمس العدوانية» على حد تعبيرها.
كما وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بسخرية، بولندا وجمهوريات البلطيق الثلاث«ليتوانيا-لاتفيا-إستونيا»، وأوكرانيا بلعبة «الهوكي ضد الخمسة».
ومن المتوقع أن يناقش المشاركون القضايا الأمنية في القارة وسط الصراع الأوكراني المستمر، فضلا عن مسألة الرئيس المقبل للمنظمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لافروف زاخاروفا وزير الخارجية الروسي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ماريا زاخاروفا الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي يبحثون الخطة العربية بشأن غزة في جدة
الرياض - يجتمع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الجمعة 7مارس2025، في مدينة جدة السعودية، لمناقشة خطة عربية لإعادة بناء غزة من دون تهجير الفلسطينيين اعتمدها القادة العرب الأسبوع الحالي في القاهرة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأثار ترامب ذهولا عندما اقترح الشهر الماضي سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمّرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل السكان البالغ عددهم 2,4 مليون إلى مكان آخر، خصوصا مصر والأردن، من دون خطة لإعادتهم.
تبنّى القادة العرب خلال قمة طارئة في القاهرة الثلاثاء خطة طرحتها مصر لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
لكنّ وزارة الخارجية الأميركية قالت الخميس إن الخطة المصرية بشأن غزة "لا تلبّي تطلّعات" ترامب.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن بلاده، وهي وسيط رئيسي في محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ستسعى للحصول على دعم الدول الإسلامية لخطتها لإعادة إعمار غزة في قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة "حتى تكون خطة عربية وخطة إسلامية".
وأفاد محللون وكالة فرانس برس بأن منظمة التعاون الإسلامي مستعدة لدعم الخطة العربية على نطاق واسع كبديل لاقتراح ترامب بالسيطرة على غزة.
ومن المتوقع أن تضيف القمة التي تجمع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددهم 57 دولة ثقلا إلى الخطة العربية، التي "تحتاج مصر إلى دعم واسع النطاق لها"، بحسب الخبيرة في مركز "الأهرام" للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة رابحة سيف علام.
وقالت إنّ القمة تهدف "لمحاولة بناء تحالف موسع يرفض التهجير"، مضيفة أن الدعم الواسع أمر بالغ الأهمية للترويج لمثل هذا الحل أمام "الأميركيين والمجتمع الدولي".
وحدّت خطة ترامب الدول العربية في شكل نادر، حيث استضافت السعودية أيضًا زعماء عرب قبل أسبوعين لمناقشة البدائل.
وأشار عمر كريم، الخبير في السياسة الخارجية السعودية في جامعة برمنغهام البريطانية إلى أنّ اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة سيعمل على "تأكيد أوراق اعتماد القيادة السعودية" و"الإشارة بشكل أكبر إلى الوحدة داخل العالم الإسلامي".
وأضاف "ستكون الدول الإسلامية الأكبر مثل إندونيسيا وتركيا وإيران حاضرة هناك، وسيضيف تأييدها المزيد إلى الخطة العربية".
كذلك، أعلن القادة العرب في القاهرة إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع هذه العملية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، التقى قادة عرب ومسلمون في الرياض وطالبوا إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة كشرط مسبق للسلام الإقليمي، في حين أدانوا الجرائم الإسرائيلية "المروعة" في غزة التي مزقتها الحرب.
Your browser does not support the video tag.