دراسة علمية تكشف جانباً مدهشاً من غريزة الأبوة لدى البطاريق
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
كشفت دراسة علمية حديثة جانباً مدهشاً من غريزة الأبوة التي تتسم بها البطاريق.
واكتشف باحثون أن بعض آباء البطاريق ينامون ثواني معدودة فقط على مدار الساعة لحماية البيض والأفراخ.
أخبار قد تهمك الهلال والنصر يتوجان بذهبيتي كرة الطائرة في دورة الألعاب السعودية 2023 1 ديسمبر 2023 - 12:28 صباحًا اليوم.. انطلاق تصويت المصريين في الخارج لانتخابات الرئاسة 1 ديسمبر 2023 - 12:25 صباحًا
وألحقت مستشعرات ببطاريق ملجمة بالغة في القارة القطبية من أجل الأبحاث.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي نُشرت أمس، أنه خلال موسم التكاثر، غفت البطاريق آلاف المرات يومياً، لكن أربع ثوانٍ فقط في كل مرة.
وتحتاج البطاريق البالغة إلى البقاء متيقظة لحماية الأفراخ ومواقع الأعشاش من الطيور المفترسة الكبيرة والبطاريق الأخرى في المستعمرات المزدحمة.
ويقول الباحثون إن الغفوة القصيرة تبدو كافية لبقاء طيور البطاريق الآباء نشيطة على مدى أسابيع.
1 ديسمبر 2023 - 12:55 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد1 ديسمبر 2023 - 12:03 صباحًاوكالة الفضاء السعودية توقع مذكرة تفاهم مع شركة إكسيوم سبيس أبرز المواد1 ديسمبر 2023 - 12:00 صباحًارئيس اتحاد الملاكمة والركل يُعيّن المزيد أميناً عاماً والشهري مديراً تنفيذياً للاتحاد أبرز المواد30 نوفمبر 2023 - 11:27 مساءً” إنفاذ ” يشرف على مزادات السيارات والذهب والمعدات الصناعية في 5 مدن ومناطق أبرز المواد30 نوفمبر 2023 - 11:25 مساءً“ارتفاع” وظائف الذكاء “الاصطناعي” 60% أبرز المواد30 نوفمبر 2023 - 11:00 مساءًالبيت الأبيض يعتبر وفاة كيسنجر “خسارة هائلة”1 ديسمبر 2023 - 12:03 صباحًاوكالة الفضاء السعودية توقع مذكرة تفاهم مع شركة إكسيوم سبيس1 ديسمبر 2023 - 12:00 صباحًارئيس اتحاد الملاكمة والركل يُعيّن المزيد أميناً عاماً والشهري مديراً تنفيذياً للاتحاد30 نوفمبر 2023 - 11:27 مساءً” إنفاذ ” يشرف على مزادات السيارات والذهب والمعدات الصناعية في 5 مدن ومناطق30 نوفمبر 2023 - 11:25 مساءً“ارتفاع” وظائف الذكاء “الاصطناعي” 60%30 نوفمبر 2023 - 11:00 مساءًالبيت الأبيض يعتبر وفاة كيسنجر “خسارة هائلة” الهلال والنصر يتوجان بذهبيتي كرة الطائرة في دورة الألعاب السعودية 2023 تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: دیسمبر 2023 نوفمبر 2023
إقرأ أيضاً:
«عفاريت الأمراض».. كيف عالج المصريون القدماء مرضاهم بـ السحر والتعاويذ؟ دراسة علمية تكشف التفاصيل
التعاويذ السحرية وعلاقتها بالشفاء من الأمراض في مصر القديمة، كان هذا العنوان الشائك محل نقاش خلال الندوة الأخيرة بمعرض الكتاب ضمن محور "مصريات" لمناقشة كتاب "التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة"، حيث ناقشت الدكتورة ليلى ممدوح عزام أستاذة الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة حلوان مضمون كتابها الذي يسلط الضوء على إحدى الوسائل العلاجية في مصر القديمة الخاصة باستخدام التعاويذ السحرية في الشفاء من الأمراض، وأدار الندوة الباحث محمود أنور.
في مستهل الندوة أوضح أنور أهمية الكتاب الذي يعنى بدراسة استخدام قدماء المصريين التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في عصر الدولة الحديثة اعتمادا على مصادر كالبرديات والشقف وقد تناول الكتاب مفهوم السحر والمرض والتعويذة والمعبودات الشافية وممارسو العلاج.
وأكدت الدكتورة ليلى عزام أن مفهوم السحر في مصر القديمة كان يختلف تماما عن الفهم المعاصر له، حيث لم يعتبر خرافة أو شعوذة، بل كان أداة ضرورية للتعامل مع تحديات الحياة، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. فقد كان السحر يستخدم لحماية الأفراد والدولة، وحتى المعبودات نفسها كانت تلجأ إليه في صراعاتها الكونية من أجل الحفاظ على النظام والتوازن في العالم.
كما شرحت كيف كان المصريون القدماء يدركون وجود قوى خفية تؤثر على حياتهم، ويسعون إلى مواجهتها باستخدام التعاويذ السحرية التي لم تكن مجرد كلمات تتلى، بل كانت تعتمد على النصوص المقدسة، والممارسات الطقسية، والرموز التصويرية.
وأضافت أن هذه التعاويذ تظهر منذ العصور المبكرة، حيث كانت تستخدم لعلاج الأمراض وحماية المرضى من الأرواح الشريرة، فضلا عن التصدي للأوبئة غير المفهومة.
وسلطت "عزام" الضوء على مكونات التعاويذ السحرية، حيث يبدأ كل نص بعنوان يحدد نوع المرض والعضو المصاب، ثم يتبع ذلك المضمون الذي يتنوع بين الدعاء للمعبودان طلبا للشفاء أو تهديد الكائنات الشريرة المسؤولة عن المرض. كما تشمل التعاويذ تعليمات حول توقيت وأسلوب أدائها، وقد تتضمن رسومات توضيحية تمثل المرض أو المعبودات التي يتم استدعاؤها للعلاج.
كما استعرضت العلاقة بين الطب والسحر في مصر القديمة، موضحة أنه لم يكن هناك تمييز صارم بين المجالين، حيث كان الطب يستخدم لعلاج الأمراض ذات الأسباب الواضحة، بينما كانت التعاويذ السحرية تستخدم عندما يعجز الأطباء عن تفسير الحالة المرضية. وكان الاعتقاد السائد أن بعض الأمراض لم تكن ناجمة عن أسباب مادية، بل عن غضب إلهي أو تأثير كائنات غير مرئية.
كما تطرقت أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة إلى مفهوم "عفاريت الأمراض"، التي كان يعتقد أنها تدخل جسم الإنسان عبر الأنف أو الفم أو حتى من خلال الجروح المفتوحة، مما يستدعي طردها عبر طقوس خاصة تعتمد على التعاويذ السحرية. وناقشت أيضا دور ممارسي العلاج في مصر القديمة، حيث لم يكن الأطباء وحدهم مسئولين عن التداوي، بل كان هناك أيضا الكهنة والسحرة وحاملو التمائم، ولكل منهم أساليبه الخاصة في العلاج.
كما تناول النقاش بعض الاكتشافات الطبية المتقدمة التي سجلها المصريون القدماء، مثل إدراكهم لدور الذباب في نقل الأمراض، وفهمهم لأمراض العيون مثل المياه البيضاء، كما أدركوا أن بعض آلام البطن تنتج عن الديدان المعوية، وطوروا تعاويذ للحماية من "الهواء الملوث"، مما يشير إلى فهمهم المبكر لانتقال الأمراض عبر الهواء.
وفي ختام الندوة، أكدت "عزام" أن المصريين القدماء لم يكونوا مجرد شعب يؤمن بالخرافات، بل كانوا يتمتعون بفهم علمي متقدم، حتى وإن كان مغلفا بمعتقداتهم الروحية، وأشارت إلى الممارسات الشعبية الحالية الموروثة من مصر القديمة.
وشددت على أن السحر لم يكن بديلا عن الطب، بل كان جزءا من نظام علاجي متكامل يعكس رؤيتهم العميقة للعالم، ويكشف عن العلاقة الوثيقة بين العلم والمعتقدات الدينية في حضارتهم العريقة.