أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة لا تدعم فكرة وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقال كيربي: "نحن لا نؤيد وقفا دائما لإطلاق النار في هذا الوقت. نحن نؤيد فكرة الهدنة الإنسانية".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ترغب في تمديد الاتفاق الحالي بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية لوقف مؤقت للأعمال القتالية إذا تم التوصل إلى اتفاق مناسب بين الطرفين.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل بعد انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة. قائلا: "عندما يتخذون هذا القرار، سيستمرون في تلقي الدعم الأمريكي"، مؤكدا أن الدعم العسكري سيستمر.

وقال "ما زلنا نعتقد أن لدى إسرائيل الحق في ملاحقة حماس وسنستمر في دعمهم".

ومن جهته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة "على الفور".

وتجري حاليا مفاوضات مكثفة لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي ينتهي صباح غد الجمعة، عبر الوسيط القطري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الولايات المتحدة البيت الأبيض حركة حماس الدعم العسكري دعم إسرائيل الهدنة الإنسانية في قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي

أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.

وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.

 وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.

من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.

وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.

ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

مقالات مشابهة

  • أمير قطر: إسرائيل "لم تلتزم" باتفاق الهدنة في قطاع غزة
  • ‏حماس: إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح من خلال منعها دخول المساعدات إلى غزة
  • 500 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار
  • توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
  • الأمم المتحدة: 500 ألف نازح في غزة منذ استئناف الحرب
  • البيت الأبيض: التعريفات الجمركية المفروضة على الصين تصل نسبتها إلى 245%
  • الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين
  • لبنان.. الامم المتحدة تصدر إحصائية بعدد ضحايا “الخروقات الاسرائيلية” منذ سريان الهدنة
  • القاهرة: ترامب يدرك أن إسرائيل ترفع سقف مطالبها بغزة إلى حد غير معقول
  • إسرائيل تواصل قصف غزة.. ارتفاع عدد القتلى والجرحى وسط أزمة إنسانية حادة