حرب غزة.. سر الدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل في تنفيذ مخططها
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال اللواء الدكتور صفوت الديب، مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق، إن إيران لها حسابات خاصة في المنطقة، مشيرا إلى أن إيران وقعت اتفاقا مؤخرا مع الولايات المتحدة الأمريكية، قبل حرب غزة بفترات بسيطة لذا فهي لها حسابات خاصة وتصريف أموالها وتنفيذ مشروعاتها في المنطقة.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن إيران تريد أن تتواجد في مدخل جنوب البحر الأحمر بالإضافة إلى التواجد أيضا في باب المندب، لافتا إلى أن طهران تريد أن تكون جزءا من الترتيبات الأمنية في البحر الأحمر، لافتا إلى أن هناك أذرع لإيران في المنطقة ولكن بحسابات أخرى منها حزب الله والحوثيين ولكن لكل منها توجهات.
وأوضح مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن حقوق الدول لا تمنح ولكن تنتزع، مشددا على أن القضية الفلسطيني حبيسة الأدراج حتى السابع من أكتوبر وتنفيذ عملية طوفان الأقصى.
وأضاف أن مشكلة العالم العربي والإسلامي قضاياه لا أحد ينظر لها أبدا، مبينا أن هناك تناقضا في تعامل الغرب مع القضايا العربية، إلى جانب الازدواجية في المعايير.
وتساءل قائلا: هل ما تقوم به إسرائيل من جرائم في قطاع غزة، لا تستحق أن تحاكم في المحكمة الجنائية الدولية؟، مشددا على أن العالم لا يعترف إلا بالقوة.
وأشار مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن مشكلة الدول العربية والإسلامية مع الولايات المتحدة الأمريكية، بتفضيلها مصلحة المواطن الإسرائيلي أولا، مؤكدا أنه حال توقف دعم أمريكا لإسرائيل لن تستطيع فعل ما تقوم به وستتوقف الحرب فورا.
وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تفضل دائما مصلحة إسرائيل على مصلحة المواطن الأمريكي، موضحا أن الدول الأوروبية تساق أمام الولايات المتحدة الأمريكية، والدليل ما حدث في الحرب الروسية الأوكرانية، ومحاربة روسيا بمختلف الأسلحة مثل الغاز، كما سعت أوروبا للتضحية بمصالحها مع روسيا لتنفيذ ما تطلبه أمريكا.
وكشف عن أن المخابرات الأمريكية، لديها العديد من ملفات فضائح لدول أوروبية، لذا لا تستطيع الخروج عن الإطار الأمريكي، موضحا أن أمريكا تسيطر على الأحزاب في أوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة الأمريكية الولایات المتحدة الأمریکیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيطالي: ضرورة احترام القانون الدولي مع استمرار الدعم لإسرائيل
أكد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، أن إيطاليا تبقى شريكًا وصديقًا قويًا لإسرائيل في ظل الأوضاع الراهنة، ولكنها في الوقت نفسه تدعو إلى احترام القانون الدولي في التعامل مع القضايا الإنسانية والصراعات في المنطقة، وقال تاجاني في تصريحاته الأخيرة: "نحن أصدقاء إسرائيل، ولكن من الضروري أن يتم احترام القانون الدولي في جميع الأوقات".
وأضاف الوزير الإيطالي أن بلاده تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة الأمريكية على مستوى الدبلوماسية الدولية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان، معربين عن قلقهم المتزايد بشأن الوضع الإنساني في كلا البلدين، وأوضح تاجاني: "نحن نعمل مع الولايات المتحدة بشكل مكثف لضمان وقف التصعيد العسكري في غزة ولبنان، ونحن نؤمن بأهمية الحلول السلمية والدبلوماسية لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح".
تسعى إيطاليا إلى لعب دور رئيسي في الجهود الدولية الرامية إلى تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث أشار الوزير الإيطالي إلى أن بلاده ستستمر في تقديم الدعم الإنساني، والعمل على تعزيز الحوار بين الأطراف المعنية، وقال: "إيطاليا ملتزمة بمواصلة العمل مع حلفائنا من أجل إيجاد حلول سلمية للصراع الحالي، مع التأكيد على ضرورة معالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة".
وأعرب تاجاني عن أمله في أن تتوصل الجهود الدبلوماسية إلى نتيجة إيجابية تؤدي إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، مؤكدًا على أن المجتمع الدولي يجب أن يكون موحدًا في مساعيه لضمان احترام حقوق الإنسان والالتزام بالقانون الدولي.
لجنة التحقيق الإسرائيلية: فشل الدولة في مواجهة أحداث 7 أكتوبر وتوجيه اللوم لنتنياهو
أعلنت لجنة التحقيق المدنية الإسرائيلية المكلفة بالتحقيق في أحداث 7 أكتوبر الماضي عن جمع 120 شهادة على الأقل تثبت فشل الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الهجوم الذي وصفته اللجنة بأنه "أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل"، وأكدت اللجنة أنها توصلت إلى أدلة قوية تؤكد أن القيادة الإسرائيلية كانت غير مستعدة لمواجهة هذا الهجوم المروع الذي أسفر عن سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى.
وفي تصريحاتها، أوضحت اللجنة أن التحقيقات أظهرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان المسؤول الأول عن إغفال العديد من التحذيرات الأمنية والاستخباراتية التي كانت تشير إلى تهديدات وشيكة، وقالت اللجنة في بيانها: "لقد توصلنا إلى أن نتنياهو قادنا إلى أكبر كارثة في تاريخ بلادنا، بعد أن فشل في اتخاذ القرارات اللازمة للحفاظ على أمن المواطنين".
من جانبها، كشفت مصادر داخل اللجنة أن رئيس الحكومة نتنياهو حاول مرارًا منع سير التحقيقات، وهو ما وصفته اللجنة بأنه محاولة لعرقلة عملها خشية النتائج التي قد تتوصل إليها، وقالت اللجنة: "نتنياهو يحاول منع عملنا لأنه يخشى النتائج التي قد نصل إليها، والتي قد تكون مدانة للحكومة الإسرائيلية في ظل سوء إدارة الأزمة".
ويشير الخبراء إلى أن نتائج التحقيق قد تحمل تداعيات سياسية كبيرة على الحكومة الإسرائيلية، حيث يتوقع أن تؤدي إلى ضغوط متزايدة على نتنياهو للاستقالة أو على الأقل لتحمل المسؤولية السياسية عن الفشل في مواجهة الهجوم، من جهة أخرى، فإن التحقيقات قد تفتح المجال لمزيد من الشفافية حول كيفية تعامل الحكومة مع التهديدات الأمنية.