أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، انتهاء الهدنة يوم أمس في الساعة السابعة صباحا، لافتا إلى أنه لم يتم الاتفَاق على الهدنة الحالية إلا في الساعة السابعة إلا الربع صباحًا.

الإفراج عن 10 إسرائيليين مقابل 30 فلسطينيا

وقال ضياء رشوان، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الخميس: "الشيء الرئيسي الذي كان هناك اختلاف حوله هو عدد المحتجزين الإسرائيليين المفترض الإفراج عنهم، فحسب الاتفاق الأولي يجب أن يفرج عن 10 إسرائيليين كل يوم مقابل 30 سجينًا فلسطينيًا ومع تطبيق بقية بنود الهدنة".

الجثث الإسرائيلية

ونوه رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، بأنّ الطرف الإسرائيلي قُدم له من حركة حماس 7 من الأطفال والنساء و3 جثث، ولكن الطرف الإسرائيلي رفض أن يعتبر الجثث جزءًا من التبادل، وحُلَّت المسألة على النحو الآتي، فقد أفرجت حماس عن محتجزتين روسيتين تحملان الجنسية الإسرائيلية خارج إطار الاتفاق تقديرا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ضياء رشوان: مدة الهدنة الإنسانية الجديدة يتوقف على عدد الأسرى المدنيين وطبيعة التبادل بين الطرفين ضياء رشوان: لدينا وجود تاريخي في غزة ومصر حاضرة منذ 7 أكتوبر (فيديو) الحصة الإسرائيلية

وتابع: "وبالتالي، عندما أُعِيد الحساب اليوم في ظل الأزمة حُسِبَت الإسرائيليتين باعتبارهما أُفْرِج عنهما ضمن الحصة الإسرائيلية وأضيف إليهما 8 آخرين، أُفْرِج عن اثنتين منهما بعد ظهر اليوم ومتبقي 6 يجري الآن تسليمهم إلى الجهات المصرية، وبالتالي يكون العدد الإجمالي المفرج عنهم من الإسرائيليين 10 مقابل 30 أسيرًا وأسيرة فلسطينيين بواقع 15 سيدة و15 صبيًا من الذين لم يبلغوا سن الرشد".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الهدنة الجثث الإسرائيلية ضیاء رشوان مقابل 30

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلق على فيديو أسيرين إسرائيليين وتصاعد المطالب بصفقة تعيد المحتجزين

علق  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المقطع المصور الذي بثته  كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمس الاثنين بأنه حرب نفسية، وأن مشاهدته صعبة جدا وفق تعبيره. وقد هاجم ساسة معارضون وأهالي الأسرى نتنياهو عقب بث الفيديو الجديد وطالبوا بصفقة عاجلة تعيد المحتجزين الإسرائيليين في  قطاع غزة.

وقد اعتبر نتنياهو أن مقاطع الفيديو تعزز الإصرار على إعادة المحتجزين بالضغط العسكري والسياسي. وقال " نسعى لإعادة من تبقى من المحتجزين الأحياء والأموات وكذلك إبادة حماس، لأنها لو بقيت سوف تحتجز المزيد وسيكون لدينا هجوم السابع من أكتوبر مرة أخرى".

من جانبه قال زعيم حرب إسرائيل بيتنا أفغدور ليبرمان إن "العائلات الإسرائيلية تنهار وجنود الاحتياط يتمزقون في الوقت الذي تدعم الحكومة بالمليارات المتهربين من الخدمة في الجيش".

أما زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي  يائير غولان فقال إن مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام تذكير مؤلم أن الحكومة الإسرائيلية سيئة.

وأضاف أن 59 محتجزا في غزة ما زالت حياتهم في خطر، وأن الحكومة منشغلة بالبقاء السياسي وتدمير الدولة.

من جهته قال أحد أقارب الأسير ألكانا بوحبوط الذي ظهر في مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، إن ظهور قريبه في شريط  القسام إشارة حياة لعائلته.

إعلان

وأضاف أن تأخر إنجاز الصفقة خيانة، وأنه يجب إعادة جميع المحتجزين.

في غضون ذلك شارك مئات الإسرائيليين في سلسلة مظاهرات انطلقت في مدينة القدس للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة والتوصل لصفقة تبادل.

كما رفع المتظاهرون شعارات احتجاجية على إقالة رئيس الشاباك والمستشارة القضائية للحكومة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مئات المتظاهرين احتشدوا قبالة مكتب رئيس الوزراء وطالبوا بالتوصل لصفقة من دفعة واحدة،

ورفع المتظاهرون شعارات تتهم نتنياهو بزعزعة الديمقراطية والتخلي عن المحتجزين.

فيديو القسام

وبثت كتائب القسام أمس الاثنين مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين انتقدا فيه بشدة استئناف الحكومة الإسرائيلية الحرب على قطاع غزة، وأكدا أن ذلك سيؤدي إلى مقتلهما.

وطالب الأسيران المحتجزان في غزة الأسرى الذين أطلق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بكسر الصمت، والحديث عن حجم المعاناة التي يعيشها الأسرى الإسرائيليون.

وقال أحدهما مخاطبا أسيرا إسرائيليا سابقا يُدعى أوهاد: "لماذا لا تخبرهم؟ أنت كنت معنا وتجلس معنا"، وطالبه بالحديث من أجل الأسرى المحتجزين في غزة، لكونه يعرف جيدا حجم المعاناة في أثناء تنفيذ الاتفاق والحرب.

وشدد على أنه "من الصعب بمكان البقاء هنا كل يوم من دون ابنه وزوجته".

بدروه، قال الأسير الإسرائيلي الثاني إن مقاتلي حماس "حرصوا على توفير كل ما نحتاجه ونطلبه خلال فترة وقف إطلاق النار"، لكن قرار الحكومة بمهاجمة غزة من الجو جعلنا نتلقى ضربة صعبة".

وانتقد هذا الأسير مبررات الحكومة الإسرائيلية بزعمها العمل على إعادة الأسرى المحتجزين.

وأكد أن هذا الفيديو لا يندرج في سياق الحرب النفسية، مشيرا إلى أنه ورفيقه هما من طلبا وتوسلا من أجل يسمع الإسرائيليون صوتهما في الأسر.

وأشار إلى الظروف المعيشية الصعبة التي كانت قبل بدء المرحلة الأولى من اتفاق غزة، قبل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، في حين عادت أوضاع المحتجزين إلى ما كانت عليه قبل وقف إطلاق النار، إذ لا يوجد مكان آمن ولا يتوفر طعام.

إعلان

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأموات)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية بالفعل، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات مقابل خروج قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.

ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات إسرائيلية- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية تطلق سراح المخرج الفلسطيني الفائز بالأوسكار
  • اُعتقل بعد اعتداء إسرائيليين عليه.. إطلاق سراح المخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار حمدان بلال
  • 792 فلسطينيا قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية
  • القوات الإسرائيلية تعتقل 25 فلسطينياً من الضفة الغربية
  • نتنياهو يعلق على فيديو أسيرين إسرائيليين
  • نتنياهو يعلق على فيديو أسيرين إسرائيليين وتصاعد المطالب بصفقة تعيد المحتجزين
  • مقترح مصري جديد لاستئناف اتفاق الهدنة في قطاع غزة
  • القسام تبث فيديو لأسيرين إسرائيليين ينتقدان استئناف حرب غزة
  • حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
  • تزامناً مع محادثات الهدنة.. زيلينسكي: روسيا تطيل أمد الحرب