بلينكن يعرب عن قلقه من مقترحات إسرائيلية حول توسيع المستوطنات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن قلقه من مقترحات قدمها بعض أعضاء الحكومة الائتلافية الإسرائيلية حول توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في تل أبيب: "أعربت عن قلقنا العميق إزاء الخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوترات في الضفة الغربية، بما في ذلك العنف المتطرف الذي يمارسه المستوطنون، والمقترحات التي قدمها بعض أعضاء الحكومة الائتلافية الإسرائيلية حول مواصلة توسيع المستوطنات.
وردا على سؤال حول تصاعد أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية ورد واشنطن المحتمل عليه، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنه "فيما يتعلق بالعنف، أستطيع أن أقول إننا ننتظر خطوات إضافية من الحكومة الإسرائيلية لوقفه".
وأضاف: "في الوقت نفسه، ندرس إجراءاتنا الخاصة".
وسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الخميس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بلينكن ملفا كاملا عن جرائم إسرائيل في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تل أبيب محمود عباس الرئيس الفلسطيني وزير الخارجية الأمريكي فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الرعب يخيم على غزة وضغوط على ترامب بشأن الضفة الغربية
تناولت صحف ومواقع عالمية التهديدات الإسرائيلية باستئناف الحرب في قطاع غزة، وما تتركه من مخاوف على الغزيين، وضغوط قالت إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتعرض لها لإعلان ملكية إسرائيل للضفة الغربية".
وأورد تقرير لصحيفة "الغارديان" أن "الرعب يخيّم على غزة مع إضعاف الغارات الجوية الأخيرة لآمال تجديد وقف إطلاق النار، وتزايد المخاوف من عودة الحرب في غزة هذا الأسبوع، وسط تعثر الجهود الدبلوماسية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟list 2 of 2إعلام إسرائيلي: الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد إنهاء الحرب والأميركيون يتجاوزونناend of listوجاء في التقرير أن الغارات الجوية التي تشنها القوات الإسرائيلية تتم بشكل يومي تقريبا على القطاع المدمر، مذكّرا بأن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار انتهت منذ أكثر من أسبوع، وتعطلت المرحلة الثانية، ما أغرق غزة وسكانها في حالة من الشك.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر إسرائيلية، إن "تل أبيب تعمل على تطوير خطط لتصعيد القتال ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والضغط عليها لإعادة الأسرى في غزة".
وأوضحت أنه بعد إغلاق معابر القطاع الأسبوع الماضي، قد تتوقف السلطات الإسرائيلية عن إمداد غزة بالكهرباء والمياه، وإذا لم تنجح هذه الإجراءات، فقد تستأنف إسرائيل الغارات الجوية والعمليات التكتيكية، و"قد تتجه إلى إجبار مئات آلاف الفلسطينيين على مغادرة منازلهم مرة أخرى".
إعلانومن جهة أخرى، كشفت "صحيفة نيويورك تايمز" أن قادة المسيحيين الإنجيليين، الذين ساعدوا في حشد الأصوات لصالح الرئيس الأميركي ترامب، يضغطون عليه الآن لإعلان أن إسرائيل يمكنها المطالبة بملكية الضفة الغربية".
وأضافت الصحيفة أن "الإنجيليين البارزين يتخذون نهجا متعدد الجوانب للضغط على ترامب، وتشمل إستراتيجيتهم الظهور في إسرائيل لدعم موقفها، وتقديم التماسات للبيت الأبيض، والترويج لأفكارهم في مؤتمرات إنجيلية رئيسية، وبناء الدعم في الكونغرس".
وكتبت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وقالت إنها "صعّدت تهديداتها بمعاودة شن هجمات على إسرائيل، والعودة إلى استهداف السفن، بحجة أن إسرائيل قطعت المساعدات عن غزة".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن "وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أشارت إلى أن حركة أنصار الله في اليمن تعلن مهلة 4 أيام للوسطاء الدوليين لاستئناف تسليم المساعدات إلى قطاع غزة؛ وإلا فإن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل".