الجديد برس:

تساءلت صحيفة “معاريف” العبرية، في تقريرٍ لها، بشأن تلقي حركة “أنصار الله” في اليمن الأنباء عن تعسر مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لكيان الاحتلال الإسرائيلي ومحدوديته نتيجة تأثر ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية.

وعنونت الصحيفة العبرية تقريرها قائلةً: “تصلنا الأخبار السيئة من الولايات المتحدة الأمريكية؛ هل سيحتفل الحوثيون؟”، لافتةً إلى أنه “بنفاد المال”، ستجد الولايات المتحدة صعوبةً قريباً في الدفاع عن “إسرائيل” إزاء أنصار الله في اليمن.

وأشارت إلى أنه في ظل الحرب المستمرة، والتهديدات التي أضيفت بدخول حركة “أنصار الله” اليمنية على مسار الأحداث، عملت الولايات المتحدة كثيراً في الشرق الأوسط “لإحباط تعزز مشاركة جهاتٍ إضافية”، معتبرةً ما كشفته صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، يوم الثلاثاء، من أن “البنتاغون بلا أموالٍ كافية لتكاليف تعزيزاته العسكرية في الشرق الأوسط”، أخباراً سيئة.

وأوضحت “معاريف” أن الجيش الأمريكي يعمل مثل بقية الحكومة الفيدرالية، من خلال تمويلٍ موقت، إذ أدى إغلاق الكونغرس بسبب الخلافات الداخلية الأمريكية إلى تجميد الإنفاق الذي طلبه.

ولأن تحركات القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لم تكن مخططة مسبقاً، فقد اضطر البنتاغون إلى سحب الأموال من حسابات العمليات والصيانة الحالية. حيث أوضح المتحدث باسم الوزارة، كريس شيروود، بحسب تقرير “بوليتيكو”، أنه كان لا بد من البحث عن مصادر أخرى في الميزانية لهذا النشاط، ما يعني توفير أموالٍ أقل للتدريب والتمارين والاستعدادات التي خطط لها الجيش بالفعل في العام المقبل.

وأضاف شيروود أن الأحداث الحالية “غيرت بعض الافتراضات التشغيلية المستخدمة في تطوير طلب ميزانية الرئيس لعام 2024″، مشدداً على وجه التحديد، أن كلاً من طلب الميزانية الأساسية والطلب التكميلي لعام 2024، “لم يتضمنا تمويل العمليات الأمريكية المتعلقة بإسرائيل”.

وكشف المتحدث أن الانتشار العسكري الأمريكي، الموجود والإضافي، في شرقي المتوسط قبالة سواحل فلسطين المحتلة، أجبر الإدارات العسكرية على “إعادة تقييم متطلبات العمليات الحالية والمستقبلية القائمة على الحرب في إسرائيل”.

وكانت وسائل إعلام عبرية، قد أكدت فشل أمريكا و”إسرائيل” عن مواجهة المعادلة اليمنية التي فرضتها ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تضع شرطاً مقابل دعمها لتسوية سياسية في اليمن

الجديد برس| دخلت الولايات المتحدة، الأربعاء، على خط الحراك السعودي للسلام في اليمن. وابدى السفير الأمريكي لدى اليمن ستفن فاجن استعداد بلاده دعم تسوية شاملة  في اليمن ، مشترطا وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة. وكتب فاجن في صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ” استعادة حرية الملاحة كفيلة بتمهيد الطريق  ام تسوية شاملة لتحقيق حل سياسي شامل في اليمن”. وجاءت تغريدة فاجن مع حراك سعودي واسع لترتيب مرحلة ما بعد الاتفاق مع صنعاء. وعقد السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر لقاء مع قادة المكونات التابعة لبلاده في اليمن حيث ابلغهم بالاستعداد لاتفاق مع من وصفهم بـ”الحوثيين”. ومع أن الشرط الأمريكي  الأخير ليس جديد حيث سبق لواشنطن وان اجهضت اتفاق كان قيد التوقيع بين صنعاء والرياض في العام 2023 بذريعة العمليات اليمنية المساندة لغزة   الا ان وضعه مجدد بالتزامن مع تحريك السعودية لملف السلام يشير إلى ان واشنطن تحاول المناورة بملف السلام لتحقيق ما فشلت عسكريا عنه.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: إدارة ترامب تقترح على إيران النموذج الإماراتي
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تصحح مقالا روّجت فيه لمزاعم مغربية بوجود مقاتلين صحراويين في سوريا
  • سفير خادم الحرمين لدى المملكة المتحدة يتسلّم جائزة “دبلوماسي العام 2025” عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الولايات المتحدة تضع شرطاً مقابل دعمها لتسوية سياسية في اليمن
  • (كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن
  • أثارت المخاوف.. صحيفة “واشنطن بوست” تنشر أهم تفاصيل إعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • من وجهة نظر صينية: كيف زعزع اليمنيون مكانة الولايات المتحدة الأمريكية عالمياً؟
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن