ممثل حملة عبدالسند يمامة بمناظرة «التنسيقية»: لا نستطيع إنكار تطور الدولة المصرية في السنوات السابقة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، ممثل حملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، إن رؤية حزب الوفد في الانتخابات الرئاسية الحالية مختلفة عن باقي الرؤى، مشيرًا إلى أن حزب الوفد تأسس منذ 104 سنوات، وهو ثاني أقدم حزب على مستوى العالم، بعد حزب المؤتمر الهندي، وأنه الحزب الوحيد الذي مارس الحكم بإجماع الأغلبية، وكذلك المعارضة.
جاء ذلك خلال مشاركته في مناظرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول «قضايا المحور السياسي في برامج ورؤى مرشحي الرئاسة»، مضيفا أن الحزب لديه رؤية تعالج الحياة السياسية، وتعيدها لطبيعتها، وأن البرنامج الانتخابي تم نشره في صحيفة الوفد الورقية، التي تعتبر الجريدة الورقية الوحيدة التابعة لأحد الأحزاب، ولم تتوقف أو تنقطع يومًا.
برنامج المرشح الرئاسيوأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن برنامج المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة، حدد وفق رؤى كثيرة متراكمة من القديم وبنظرة من المستقبل، وقام على إعداده أساتذة على أعلى مستوى من داخل وخارج الحزب، وأنه يوضح توضحيًا تفصيليًا عمل مرشحنا في المحاور الرئيسية المختلفة سواء كانت السياسي أو الاقتصادي أو المجتمعي.
ويقوم على تفعيل المادة 5 من الدستور، وسنعمل على تقوية الأحزاب السياسية وتفعيل مشاركتها، ونهدف إلى إعادة تنظيم قانون الأحزاب السياسية، لأن هناك 108 حزب سياسي في مصر لا نعلم أسماء معظمها، مضيفًا أننا لدينا رؤية لوضع شروط لتأسيس الأحزاب، ووضعنا رؤيتنا في الحوار الوطني ولدينا رؤية لمشروع قانون الحكم المحلي فلا يصلح أن تكون مصر بلا مجالس شعبية.
وأكد ممثل حملة يمامة، أنه لا يوجد خلاف بين الـ4 مرشحين للرئاسة على إصدار قانون للمحليات، لأن لها دورًا مهمًا جدًا، فهي تراقب عمل التنفيذيين، مشيرًا إلى أننا نحتاج لإرادة حقيقية لوجود مجالس محلية، ولو لم يخض حزب الوفد الانتخابات كان سيكون لنا رأيًا آخر.
وقال إننا لا نستطيع أن ننكر تطور الدولة المصرية في السنوات السابقة، مضيفًا أن المرشح الرئاسي عبد السند يمامة لديه في برنامجه أربع محاور في كل محور تفصيلات كثيرة والمحور الاقتصادي له رؤية كاملة حول فكرة العمالة غير المنتظمة والتكافل الإجتماعي والمشروعات التنموية، كذلك ضرورة أن يتحول اقتصادنا من إستهلاكي إلى تنموي، من خلال وقف بيع المواد الخام والعمل على إدخالها في صناعات تحويلية ثم إعادة بيعها.
واختتم النائب طارق عبد العزيز، حديثه مناشدًا المصريين في الخارج بالنزول والمشاركة في الإنتخابات، قائلًا: «اطمئنوا على مصر وعلى أسركم وأموالكم.. مصر بخير وستظل بخير».
أدار الحوار خلال المناظرة، الإعلامي أحمد عبدالصمد، عضو التنسيقية، ويشارك في المناظرة، النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، النائبة أميرة صابرة، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ممثلة لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، الدكتور زاهر الشقنقيري، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي حازم عمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب مناظرة تنسيقية شباب الأحزاب الوفد عبد السند يمامة لحملة المرشح الرئاسی المرشح الرئاسی عبد عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
عقار يستنكر تسييس التعليم ويتلقى وعدًا من ممثل اليونسيف ويكشف عن خطة لإمتحانات الشهادة السودانية المؤجلة
وأبدى شيلدون استعداد اليونسيف لتقديم الدعم المادي والفني من أجل إنجاح عملية عودة المسار التعليمي و ضمان إستكمال الطلاب السودانيين لمسيرتهم التعليمية وتقديم كافة أشكال العون لإنجاح امتحانات هذا العام المزمع عقدها مارس القادم.
بورتسودان متابعات تاق برس- استنكرت الحكومة السودانية ما اسمته النهج الذي تقوم به جهات إقليمية و دولية تعمل على تسييس العملية التعليمية في السودان بذات طريقة تسييس القضية الإنسانية واستخدامها كسلاح ضد المدنيين بغرض تحقيق مكسب سياسي يعزز وضع المجموعة المتمردة في إشارة لقوات الدعم السريع.
والتقى كالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ممثل منظمة اليونيسف في السودان، شيلدون يت.
وبحث اللقاء سبل دعم قضايا التعليم في السودان وإعادة تأهيل وبناء المؤسسات التعليمية التي دمرتها قوات الدعم السريع.
وتطرق الاجتماع إلى التحديات التي تواجه الحكومة، بجانب الترتيبات الجارية لعقد امتحانات الشهادة السودانية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وحسب بيان من مجلس السيادة تلقاه “تاق برس” استنكر نائب رئيس مجلس السيادة النهج الذي تقوم به جهات إقليمية و دولية تعمل على تسييس العملية التعليمية في السودان بذات طريقة تسييس القضية الإنسانية واستخدامها كسلاح ضد المدنيين بغرض تحقيق مكسب سياسي يعزز وضع المجموعة المتمردة، وفق قوله.
وبحث ممثل اليونيسف مع نائب رئيس المجلس السيادي خطة الحكومة الخاصة بمعالجة قضية الطلاب الذين لم يتمكنوا من الجلوس لإمتحانات الشهادة السودانية المؤجلة وسبل إلحاقهم للجلوس في امتحانات الدفعة (٢٤) المقرر لها مارس القادم.
وقدم شرحاً تفصيليا عن سير العمل والمجهودات التي قامت بها الحكومة لضمان إستمرار العملية التعليمية وعزمها على عودة مسار التعليم إلى وضعه الطبيعي.
ونقل مجلس السيادة وفق بيانه عن ممثل اليونيسف شيلدون ييت قوله أنه يثني على حرص الحكومة وموقفها الواضح من قضية التعليم.
ولفت إلى أن عقد الامتحانات لطلاب الشهادة السودانية في هذا الظرف الصعب يوضح وبجلاء ذلك .
وتعهد وفق بيان السيادي بالتواصل مع هيئات دولية لدعم هذا الموقف.
وأبدى شيلدون استعداد اليونسيف لتقديم الدعم المادي والفني من أجل إنجاح عملية عودة المسار التعليمي و ضمان إستكمال الطلاب السودانيين لمسيرتهم التعليمية وتقديم كافة أشكال العون لإنجاح امتحانات هذا العام المزمع عقدها في مارس القادم.
إمتحانات الشهادة السودانيةالتعليماليونسيف