بلينكن يطالب بمناطق آمنة للمدنيين وسط وجنوب غزة في حال استئناف الحرب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
سرايا - طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، بمناطق "آمنة" للمدنيين وسط وجنوب غزة في حال استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وحث بلينكن في مؤتمر صحفي في تل أبيب، إسرائيل على التصرف وفقا لقوانين الحرب واتخاذ المزيد من الخطوات الفعالة للحفاظ على حياة المدنيين.
وقال إن الإجراءات تعني اتخاذ خطوات أكثر فعالية بما في ذلك التحديد الواضح للمناطق والأماكن التي يمكن أن يكون المدنيون آمنين فيها.
ورأى وزير الخارجية الأميركي أن إسرائيل قادرة على تحييد تهديد حماس بينما تقلل الضرر على المدنيين الأبرياء، وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب الإسرائيلية وافقا على الحاجة لهذا النهج.
وقال بلينكن إن "إسرائيل تدرك الحاجة الملحة لحماية المدنيين".
وطالب بلينكن الحكومة الإسرائيلية باتخاذ "إجراءات إضافية لوقف عنف المتطرفين الإسرائيليين، وواشنطن تدرس أيضا إجراءات خاصة بها بخصوص عنف المتطرفين الإسرائيليين".
"بيد الشعب الفلسطيني"
وأوضح أن اختيار قيادة السلطة الفلسطينية بيد الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن بحث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "الحاجة للإصلاح من أجل محاربة الفساد على نحو أكثر فاعلية".
وتحدث عن المساعدة الأميركية "الكبيرة" في زيادة المساعدات الإنسانية لغزة لكن المساعدات "غير كافية"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي يمهل إسرائيل أربعة أيام قبل استئناف الهجمات البحرية
صنعاء - الوكالات
هدد زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي باستئناف العمليات البحرية ضد إسرائيل، ما لم تتراجع عن قرارها بمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة خلال أربعة أيام.
وقال الحوثي في بيان مصور نشره حساب الحركة على تليغرام: "سنعطي مهلة أربعة أيام للوسطاء (في محادثات إطلاق النار) فيما يبذلونه من جهود لدخول المساعدات إلى غزة".
وأوضح في بيانه أنه حال استمرار إسرائيل بعد المهلة في منع دخول المساعدات الإنسانية والإغلاق التام للمعابر، "فإننا سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي"، مضيفاً "نقابل الحصار بالحصار".
وثمّنت حركة حماس القرار اليمني، واصفة إياه بـ"القرار الشجاع"، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف "جريمة التجويع" التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، كما طالبت حماس الدول العربية باتخاذ "خطوات فاعلة لكسر الحصار".
وكانت الجماعة اليمنية قد شنت حوالي 100 هجمة على سفن شحن تجارية منذ اندلاع الحرب في غزة، وهي الهجمات التي قال الحوثيون إنها جاءت تضامناً مع الفلسطينيين أثناء الحرب.
وتوقفت تلك الهجمات في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل، بعد فترة شهدت غرق سفينتين واحتجاز أخرى وقتل أربعة من البحارة، في هجوم تسبب في اضطرابات في نشاط الشحن الدولي، ما دفع شركات الشحن إلى تغيير مسارها لتقطع رحلات أطول من حيث المسافة وأعلى تكلفة حول المنطقة الجنوبية من القارة الأفريقية.
وهددت جماعة الحوثي، التي تسيطر على أغلب الأراضي اليمنية، في فبراير/شباط الماضي بأنها سوف تتخذ إجراءً عسكرياً إذا حاولت الولايات المتحدة وإسرائيل تهجير الفلسطينيين قسرياً من غزة.
وفي الثاني من مارس الجاري، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع وسط تصاعد الخلاف حول إطلاق النار بينما تدعو حماس الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.