مصرع 4 مهاجرين غير شرعيين غرقًًا قبالة شواطئ جنوبي إسبانيا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
لقي أربعة مهاجرين غير شرعيين مصرعهم غرقًا في البحر قبالة شواطئ محافظة قادس جنوبي إسبانيا خلال محاولتهم الوصول إليه.
وقال المكتب الإعلامي للحكومة الإسبانية في المحافظة - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم الخميس إن سائقي القارب أجبروا 27 مهاجرا على القفز في المياه بالقرب من شاطئ كامبوسوتو حيث لقي الضحايا مصرعهم، فيما أُجبر ثمانية آخرون على القفز بالقرب من شاطئ آخر.
وأوضح، أن سائقي القارب انطلقوا مُسرعين، بينما لم تنجح الطائرات المُسيرة التي استخدمتها الشرطة في تحديد أماكن المهاجرين الذين كانوا قادمين من دول في شمال أفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أن عشرات الآلاف من المهاجرين من دول جنوب الصحراء الكبرى يحاولون الوصول إلى إسبانيا كل عام في قوارب كبيرة مفتوحة تنطلق من شمال غرب إفريقيا، حيث يتجه معظمهم إلى جزر الكناري في المحيط الأطلسي، بينما يحاول آخرون عبور البحر الأبيض المتوسط إلى البر الرئيسي إسبانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية .. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى جوانتانامو
رفع محامو الحقوق المدنية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت، لمنع نقل 10 مهاجرين محتجزين في الولايات المتحدة إلى قاعدة جوانتانامو في كوبا.
ويعتبر هذا ثاني طعن قانوني لهم خلال أقل من شهر ضد خطط احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر هناك بهدف ترحيلهم.
وتنطبق الدعوى الاتحادية الأخيرة فقط على عشرة رجال يواجهون النقل إلى القاعدة البحرية في كوبا.
وعلى غرار الدعوى السابقة التي رفعها نفس المحامون هذا الشهر للمطالبة بالوصول إلى مهاجرين محتجزين بالفعل هناك، فقد تم رفع القضية في واشنطن بدعم من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.
وحتى الآن، تم نقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا إلى جوانتانامو، ويعتقد محامو الحقوق المدنية أن العدد قد ارتفع الآن إلى حوالي 200 شخص.
وأشاروا إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تحتجز فيها الحكومة أجانب على أساس تهم الهجرة المدنية في جوانتانامو، وهي القاعدة التي كانت تُستخدم لعقود بشكل أساسي لاحتجاز الأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر 2001.
وكان ترامب قد صرّح بأن غوانتانامو، المعروفة باسم "جيتمو"، لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة، وأنه يخطط لإرسال "الأسوأ" أو "المجرمين الأجانب" ذوي المخاطر العالية إلى هناك.
ولم تكشف الإدارة عن تفاصيل محددة حول هوية الأشخاص الذين يتم نقلهم، مما يجعل من غير الواضح ما هي الجرائم التي يُتهمون بها داخل الولايات المتحدة، وما إذا كانوا قد أدينوا رسميا أم أنهم مجرد متهمون أو موقوفون.