بدأت غرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات والمشكلة لمتابعة تصويت المصريين بالخارج، في الانتخابات الرئاسية، عملها اعتبارًا من العاشرة من مساء اليوم الخميس، مع انطلاق عملية الاقتراع في نيوزيلندا (أولى الدول التي بدأت فيها الانتخابات)؛ وذلك في ضوء فروق التوقيت مع مصر.

وترأس المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي بالهيئة الوطنية للانتخابات، غرفة العمليات يعاونه أعضاء الجهاز، واستهل العمل بإجراء اتصال مباشر عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع سفير مصر لدى نيوزلندا السفير جورج عازر، باعتبار أن الأخير رئيس لجنة الاقتراع في السفارة بوصفه رئيس البعثة الدبلوماسية.

وأكد السفير جورج عازر، أن لجنة الاقتراع داخل السفارة المصرية والتي يتولى الأمانة العامة بها كريم الحسن، بدأت عملها في تمام التاسعة صباحًا وفقًا لقرار الهيئة الوطنية للانتخابات، وأن جميع أعضاء البعثة وطاقم السفارة المعاون متواجدون وأنه سبق تدريبهم وفقًا لتعليمات وضوابط الهيئة.

وأوضح السفير المصري، أن هناك جالية مصرية في نيوزيلندا يتراوح عددها ما بين 5 إلى 7 آلاف مواطن وأنهم يتركزون في عدد من المدن الكبيرة خارج العاصمة، متوقعًا أن تشهد العملية الانتخابية إقبالًا من جانبهم على مدى أيام الاقتراع.

من جانبه، أكد المستشار أحمد بنداري، أن غرفة العمليات المركزية، وعبر التقنيات المتطورة تمكنت من المتابعة البصرية الدقيقة لأماكن التصويت وجاهزيتها، مشيرًا إلى أن تلك المتابعة ستجري على مدار الساعة في معظم اللجان الفرعية للتصويت في الخارج بداخل السفارات والقنصليات.

وأضاف أن تلك المتابعة ستسهم في التدخل مركزيًا لتذليل أي عقبة قد تطرأ، وكذا متابعة عملية التصويت وفقًا للضوابط الدستورية والقانونية، لافتًا إلى أن غرفة العمليات متصلة مع معظم السفارات في الدول التي تضم جاليات كبيرة العدد من المصريين.

يذكر أن تصويت المصريين في الخارج حدده الجدول الزمني خلال أيام 1، و2، و3 ديسمبر من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، وفقًا للتوقيت المحلي لكل دولة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غرفة العمليات المركزية الهيئة الوطنية للانتخابات تصويت المصريين بالخارج الوطنیة للانتخابات غرفة العملیات

إقرأ أيضاً:

"اتحقق.. قبل ما تصدق".. ندوة توعوية بالهيئة العامة للاستعلامات

نظمت الهيئة العامة للإستعلامات، ندوة توعوية  بعنوان الأمن السيبراني ومواجهة الشائعات، في إطار حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق " والتي اطلقها   قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى.

وجاء ذلك ‏بحضور المهندس يوسف الدالي استشاري تكنولوجياالمعلومات، والدكتور إبراهيم الجمل مدير وعظ الازهر الشريف، والدكتورة نجلاء صبرة مدير ادارة الخدمة الإجتماعية بمديرية الصحة بالإسكندرية، وبمشاركة العديد من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والمجتمع المدني.

وافتتحت الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك الحفل بالسلام الجمهوري، وأكدت أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف إلى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً أن  حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق " حملة إعلامية مجتمعية لتوعية المجتمع بمخاطر الشائعات ومواجهة المخاطر التى تواجه الدولة المصرية داخل الوطن وخارج الوطن، وتوعية المجتمع  بكل الحروب التى تشن من أجل النيل من بلادنا.

وتحدث المهندس يوسف الدالى، عن  مفهوم الأمن السيبراني، هو ممارسة حماية أجهزة الكمبيوتر  والهواتف المحمولة والشبكات وتطبيقات البرامج والأنظمة الهامة والبيانات من التهديدات الرقمية المحتملة، مؤكدا أن الجرائم الإلكترونية انتشرت في مصر بسبب التطور التكنولوجي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ساهم في نشر الشائعات وظهور جرائم ترتكب من قبل محترفين من خلال استخدام برامج وتطبيقات تخفي الهوية للفاعلين وتزيف موقعهم مما يعوق ضبطهم ومعاقبتهم.

وأضاف " الدالي"  أن أولى خطوات مواجهة تلك الجرائم والابتزار  والمخالفات الالكترونية، هى التوعية التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية عبر الاستخدام الآمن والرشيد للأنترنت، وكذلك تطبيقات الكشف والتحذير من الروابط والصور الملغمة بالفيروسات والتي يتم من خلالها التجسس والاختراق، مشددا على الجميع وخاصة الشباب والفتيات أن يدركوا  خطورة الموافقة على شروط استخدام التطبيقات بشكل عام، والتي تتضمن الاطلاع على الصور والبيانات والمعلومات الموجودة على جهاز المستخدم، وكذلك لا بد أن تمتنع الفتيات عن نشر وتداول الصور الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا تقع فريسة لكل من تسول له نفسه فبركة الصور أو التلاعب بها وابتزازها.

وأضاف الدكتور إبراهيم الجمل، أن أزمة الشائعات هى الموضوع القديم والحديث والمتجدد، ومن أجل تلك الأزمة أنزل الله تبارك وتعالى قرآنا يتلى ويتعبد به إلى يوم القيامة، من أجل أن ندرك خطورة الشائعات على الحياة، مؤكدا أن الشائعات حدثت فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل حدثت فى بيته وجاءت الشائعة فى حق زوجتة السيدة عائشة رضي الله عنها، وهى حادثة الأفك والتى تحكى عن إشاعة اتهمت فيها أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة النبي محمد ﷺ، بالخيانة، وانتشرت الشائعة حتى نزلت براءتها  من عند رب العالمين من فوق سبع سموات، مطالبا الجميع بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات واخماد الفتن والمحافظة على الوطن الغالى من الذين يريدون بنا ووطننا شرا.

وأوضحت على نجلاء صبرة، مفهوم الشائعات بأنها معلومات خاطئة وكاذبة ومضلّلة، تتضمن معلومات غير صحيحة عمدًا بهدف خداع الناس أو استغلالهم، تنجح فى السيطرة على الإنسان من خلال انتشارها بشكل كبير وتعتمد فى ذلك على عدم الوعى وعدم الوصول إلى المعلومة الدقيقة، محذرة من نشر أى معلومة لاتعرف مصداقيتها، ومناقشة الجميع بضرورة تحرى الدقة فى كل كلمة تكتب أو تقال لأن الكلمة أمانة وتسبب فى هدم الأوطان.

واختتمت صبرة"، مطالبة الشباب والفتيات بالإعتماد إلى المصدر الرسمى فى الحصول على المعلومات والأخبار والبيانات، مؤكدا أن ذلك الأمر أصبح سهلا خاصة مع توفير الدولة المصرية لمواقع رسمية على الشبكة العكبوتية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة.

مقالات مشابهة

  • «فيتش سوليوشنز» تتوقع ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج إلى 28.7 مليار دولار في العام المالي الجاري
  • غرفة العمليات المشتركة لمراقبة اتفاق وقف النار في غزة تبدأ أعمالها
  • أمانة شئون المصريين بالخارج بـ"مستقبل وطن" تعقد أولى اجتماعاتها التنظيمية بعد استحداثها
  • مدير المركزية لشئون المديريات بالوزارة يتفقد اليوم الأول من امتحانات الإعدادية بالدقهلية
  • مدير تعليم الفيوم يتابع امتحانات الشهادة الإعدادية من غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية
  • مدير تعليم الفيوم يتابع امتحانات الشهادة الإعدادية من غرفة العمليات الرئيسية
  • وزيرة التضامن تتابع جهود غرفة عمليات الهلال الأحمر استعدادا لتكثيف إنفاذ المساعدات لغزة
  • زيادة ملحوظة في تحويلات المصريين بالخارج.. وانخفاض إيرادات قناة السويس
  • تحويلات المصريين بالخارج تتضاعف خلال 3 أشهر
  • "اتحقق.. قبل ما تصدق".. ندوة توعوية بالهيئة العامة للاستعلامات