فارق توقيت 11 ساعة.. المصريون بنيوزلندا يتوجهون لصناديق الاقتراع بمقر السفارة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انطلقت عملية تصويت المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية المصرية في العاشرة مساء اليوم الخميس، في دولة نيوزيلندا.
وبدأت السفارة المصرية في ويلنجتون، عاصمة نيوزيلندا، استقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، للمصريين بالخارج، وهي أول بعثة دبلوماسية مصرية على مستوى العالم تبدأ فيها عملية الاقتراع في ضوء موقعها الجغرافي وفارق التوقيت مع مصر الذي يبلغ نحو 11 ساعة.
من جانبه، قال كريم الحسن، القنصل المصري في نيوزيلندا في تصريح للتنسيقية ، إن السفارة المصرية في ويلنجتون، عاصمة نيوزيلندا، بدأت في استقبال الناخبين من الجالية المصرية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، والتي يصل عددها إلى 7 آلاف مصري، ومن يحق لهم التصويت يصل عددهم إلى 4 آلاف.
وأضاف القنصل المصري بنيوزيلندا، أن الجالية المصرية أول بعثة دبلوماسية مصرية على مستوى العالم، تبدأ فيها عملية الاقتراع في ضوء موقعها الجغرافي، وفارق التوقيت مع مصر الذي يبلغ حاليا 11 ساعة تقريبا.
وأكد أن السفارة أعلنت عن موعد الانتخابات للجالية المصرية التي تتوزع على عدد من مدن نيوزيلندية أكبرها أوكلاند وكرايستشيرش، مشدداً على أن المصريين بالخارج حريصون على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وتُجرى العملية الانتخابية خارج مصر في عدد 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها، وتستمر العملية الانتخابية لمدة ثلاثة أيام.
وبدأت عمليات التصويت للمصريين بالخارج فى نيوزيلاندا فى الساعة العاشرة مساء اليوم الخميس بتوقيت مصر والتاسعة صباحاً بتوقيت نيوزيلندا، كأول دولة يتم فيها الاقتراع، بينما يبدأ التصويت فى اخر لجنة انتخابية بالخارج فى لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنه يحق لكل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجداً خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات، سواء أكان مقيماً أو مسافراً لفترة وجيزة، أن يدلي بصوته في العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصويت المصريين الانتخابات الرئاسية المصرية دولة نيوزيلندا السفارة المصرية فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع بشكل طفيف مع استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية خلال التعاملات الليلية قبل ساعات من انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية عالية المخاطر يوم الثلاثاء.
أضافت العقود الآجلة مرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 25 نقطة أو 0.06% وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1%، فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.15%.
قفزت أسهم شركة بالانتير Palantir بنسبة 12% في تعاملات ما بعد إغلاق السوق، بعد أن أعلنت شركة تصنيع برامج تحليل البيانات عن نتائج قوية للربع الثالث وتوجيهات للإيرادات. في حين أن أسهم شركة NXP لأشباه الموصلات انخفضت بعد توقعات ضعيفة بسبب المخاوف الكلية.
أغلقت الأسهم على انخفاض في جلسة امس مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية التي تعتبر ملاذاً آمناً. وتراجع مؤشر داو جونز
أكثر من 250 نقطة أو 0.6%. وانخفض مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب نحو 0.3% لكل منهما.
رغم الضبابية، فإن الكثير من الهزات الارتدادية في السوق قد تتوقف بشكل أكبر على الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. إذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، يعني ذلك الحفاظ على الوضع الراهن.
ومن المرجح أيضاً أن يقترن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين بفوز الحزب نفسه في البيت الأبيض، وقد يعني ذلك إقرار خطط إنفاق جديدة أو إصلاحاً ضريبياً.
بالنسبة لبعض الاقتصاديين في وول ستريت، تعتبر الانتخابات عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها للاندفاع نحو نهاية العام، حيث أشارت سام ستوفال من أبحاث CFRA إلى أنه وفقاً للبيانات منذ عام 1944، فإن الأداء القوي قبل الأوان في سنوات الانتخابات غالباً ما يُترجم إلى "مزيد من التحسن" في الاقتصاد خلال نوفمبر وديسمبر.
يمكن أن تؤثر النتائج بشكل كبير، ولكن قد يرغب المستثمرون في الاستعداد لبعض التقلبات على المدى القريب.
في هذا السياق، تشير بيانات CNBC التي تعود إلى عام 1980 إلى أن المؤشرات الرئيسية ترتفع بين يوم الانتخابات ونهاية العام، ولكنها تنخفض عادةً في الجلسة والأسبوع الذي يليها. وقد يؤدي عدم اليقين بشأن النتائج إلى مزيد من الاهتزاز في السوق.
قال آدم باركر، مؤسس شركة Trivariate Research، يوم الاثنين لقناة CNBC: "لا يزال الوضع مائلاً نحو الإيجابية ولا تزال الحالات الصعودية سليمة، ما لم نحصل على سياسة جديدة من نظام سياسي جديد يبدو أنه سيكون أكثر تقشفًا".