توافد العشرات إلى منطقة خلة لتقديم العزاء بوفاة الشاب بدر الأسود
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
توافد ظهر اليوم الخميس الموافق 30 نوفمبر عشرات المعزيين من مختلف مراكز مديرية الحصين وقرى منطقة خلة ومن مركز الصرفه وذلك لتقديم واجب العزاء للحاج محمد قاسم لسود واولادة وذلك في وفاة ابنهم الشاب بدر قاسم محمد قاسم الأسود والذي انتقل الى جوار ربه بسبب انقلاب قلاب السيارة إلى فوقه في حادثه اليمه هزت المنطقة.
كما قدم الحاضرون تعازيهم لأسرة المرحوم داعين الله ان يغفر له وبرحمه وان يسكنها فسيح جناته.
في البداية رحب الاستاذ محفوظ بجميع الحاضرين الذين اتو لتقديم العزاء في وفاة الشاب بدر قاسم محمد قاسم الأسود والذي توفي بسبب انقلاب دينا عليه ومات على الفور وقال اهلا وسهلا بكم الى منزل الحاج محمد قاسم الاسود رجل الخير وهو جد الفقيد عليه رحمة الله.
بعدها تحدث الاستاذ محفوظ بموعظة دينية نقل في بدايتها التعازي الحارة باسمه ونيابة عن جميع الحاضرين لكل أفراد الأسرة وعلى رأسهم الوالد الكريم محمد قاسم الذي لا يزال خارج البلاد في رحلة علاجية وتعزية لكل أعمامه ووالدته وكل آل موسى ولكل محبي الشاب الراحل ودعاهم إلى الصبر والتجلد وأن الموت مكتوب ولا نقول إلا ما يرضي ربنا' ورحب نيابة عن أسرة المرحوم بكل من شارك في مواساة هذه الأسرة الكريمة بسبب هذه المصيبة والفاجعة التي اهتز لها كل أبناء المنطقة وتحدث كذلك عن مناقب هذه الأسرة الكريمة في جوانب الخير والعطاء ومساعدة الفقراء والمساكين وقال نسأل الله أن يخلف عليكم ويكتب لكم الأجر والثواب.ثم اختتم كلمته بنصيحة قيمة للإستعداد للموت والتزود بالأعمال الصالحة وترك كل ما يغضب الرب واختتم بالدعاء للميت ولأهله.
اعقبها كلمة للقاضي بسام البلعسي رئيس محكمة جحاف حيث دعا أسرة المرحوم بالصبر وان الفاجعة أليمة تأثر لها كل أبنا المنطقة ولكن إيماننا وصبرنا والتسليم بقضاء الله وقدره يهون علينا هذه المصيبة وذكر فضل هذه الأسرة الكريمة ثم اختتمها بالدعاء للميت وأسرته وجميع محبيه.
حضر العزاء العديد من الشباب وقيادات واعضاء المجلس الانتقالي والسلطة المحلية وشخصيات اجتماعية ومثقفين من مختلف قرى ومناطق الضالع والحصين والشعيب ومن العاصمة عدن.
*من فؤاد هرهره
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محمد قاسم
إقرأ أيضاً:
سماح أمام محكمة الأسرة: بخيل ومستخسر فيا الهدوم
سماح سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها بسبب رفضه شراء ملابس الشتاء لها من أحد المراكز التجارية الشهيرة في مدينة نصر، رغم أن حالته المادية جيدة إلا أنه طلب منها ارتداء ملابسها القديمة والاكتفاء بها.
وقالت سماح عن قصتها مع زوجها أنها تزوجت قبل 4 سنوات بدون نشوب مشاكل كبيرة بينها وبين زوجها، إلا أن المشكلة الوحيدة التي كانت تسبب بعض المشادات في المنزل هي أنه بخيل كما وصفته، فقد كانت تلك الأمور تشعل مشادات في منزلهما، وكانت تحاول احتواء المواقف ومنع تضخمها.
وسردت سماح قصتها عن زوجها قائلة «أنها تخرجت من الجامعة ثم التحقت بالعمل في إحدى الشركات بمنطقة مدينة نصر وتعرفت بداخلها على موظف زميل لها في الشركة وتوطدت علاقة الصداقة بينهما، حتى بات أقرب شخص لها في الشركة، ثم طلب منها رقم أسرتها للتقدم للزواج منها».
وتابعت سماح «قام محمود بالاتصال بوالدي وحدد موعد لمقابلته وبالفعل بعد أيام كان في منزل أسرتها وشرح ظروفه بالكامل لوالده وأنه يمتلك شقة سكنية في الجيزة وأنه على استعداد للزواج بعد شهور بسيطة واتفقا على فترة خطوبة 8 أشهر فقط وبعدها يتم الزواج، وتمت خطوبة سماح على محمود».
وأكملت سماح «حالة زوجي المادية كانت متوسطة بل وجيدة بالفعل إلا أنه من الشهور الأولى في الزواج كانت المشكلات بينها وبينه بسبب البخل وكان يوفر الأموال في بعض الأشياء الضرورية بدون سبب على الرغم من أنها كانت تقطن في شقة تمليك وزوجها يمتلك سيارة وراتبه جيد».
وأضافت سماح: «بمرور السنوات كانت المشكلة الوحيدة في منزلي مادية بسبب تردده في دفع الأموال في أشياء حتى وإن كانت ضرورية حتى أنه كان يقوم بشراء نوع جبنة واحد فقط وبعد الانتهاء من تناولها كان يحضر النوع الثاني وحينما كنت أطلب منه التغيير كان يقول لي الأسبوع اللي جاي هاتي جبنة رومي بدل القريش».
اختتمت سماح قائلة «من أيام بسيطة طلبت منه فلوس أشتري جاكيت وبلوفر من مول في مدينة نصر وقولت له المحل عامل خصومات كويسة لكنه رفض وقالي أنتي معاكي جواكيت الجواز لسه محصلهاش حاجة لما لبسك يدوب اشتري، وقولت له عايزة اشتري قطعة واحدة جديدة قالي ملهاش لازمة واتخانقنا سوا والخناقة وصلت للإنفصال ولما رفض طلبت الخلع منه».