مهرجان البحر الأحمر 2023 يجمع بين جوني ديب ورانفير سينج
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
في حدث لايتكرر كثيرًا بين نجوم هوليوود وبوليوود، اجتمع العالمي جوني ديب مع الممثل الشهير رانفير سينج، في فعاليات افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2023.
التقى رانفير سينج مع جوني ديب أثناء تكريمه في مهرجان البحر الأحمر 2023، داخل أحد الفنادق الكبرى في جدة، وأهدته الجائزة العالمية شارون ستون.
تألق نجوم العرب والعالم على السجادة الحمراء لافتتاح مهرجان البحر الأحمر، والتي تمت من 30 نوفمبر حتى 9 ديسمبر القادم، ويعرض فيلم وثائقي عن مشوار جوني ديب الفني، بجانب فيلمه الرومانسي التاريخي Jeanne du Barry، من بطولة جوني ديب، وإخراج مايوين، بدعم من صندوق البحر الأحمر.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة:
تضم قائمة مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن قائمة أفلام الدورة الثالثة، 64 فيلمًا متنوعًا، انقسمت إلى 36 فيلمًا بين الطويل والقصير من السعودية، 11 فيلمًا في قسم "روائع عربية، 17 فيلمًا عربيًا بين الروائي والوثائقي والتحريك من آسيا وإفريقيا.
أفلام مرشحة للأوسكار في مهرجان البحر الأحمر 2023:
يشارك في المهرجان عدد من الأفلام المرشحة للأوسكار، منهم فيلم “بنات ألفة” للمخرجة كوثر بن هنية في "روائع عربية"، وأمجد الرشيد عن فيلم “إن شالله ولد”، ضمن مسابقة البحر الأحمر، والمخرج ضرار خان مع أول أفلامه الذي يأتي تحت تصنيف الرعب "إن فليمز"، وأماندا نيل إيوعن فيلم "خطوط النمر"، و بالوجي عن فيلم "نذير شؤم".
الأفلام المشاركة في مسابقة مهرجان البحر الأحمر:
عن الأعمال المشاركة في مسابقة البحر الأحمر، تضم 17 فيلمًا متنوعًا، التي تعتبر ساحة اكتشاف مواهب سينمائية جديدة، وتمنح الجوائز من قِبل لجنة التحكيم الدولية التي يرأسها المخرج باز لورمان.
تأتي قائمة الأفلام المشاركة كالآتي:
فيلم "نورة" للمخرج توفيق الزايدي، وهو من أبرز الأفلام المشاركة، وهو أول عمل يتم تصويره بالكامل في منطقة العلا السعودية.
كما يُشارك فيلم "إخفاء صدام حسين" إخراج هالكوت مصطفى، وتدور أحداثه حول مزارع عراقي يعمل على إخفاء صدام حسين عن العائلة والأصدقاء، وعن 150 ألف جندي أمريكي، و"وراء الجبال" إخراج محمد بن عطية، و"كواليس" إخراج عفاف بن محمود وخليل بن كيران.
بجانب فيلم "الأستاذ" للمخرجة فرح نابلسي، ويتناول قصة كفاح مُدرس في مدرسة فلسطينية للتوفيق بين التزامه المحفوف بالمخاطر للمقاومة السّياسية، ودعمه العاطفي لأحد الطلاب، وفرصة للعثور على الحب مع عاملة متطوعة.
تتضمن القائمة أيضًا، الفيلم الإماراتي "دلما" إخراج حميد السويدي، والذي تدور أحداثه حول شخصية “دانا” المكروهة من عائلتها بسبب تحويل منزل والدها في جزيرة دلما إلى منزل للضيافة.
مع الفيلم السعودي "مندوب الليل" إخراج علي الكلثمي، ويروي العمل قصة سائق يعمل في تطبيق لتوصيل الطلبات في مدينة الرياض، وفي محاولة يائسة منه لكسب المزيد من المال لتغطية نفقات والده الطبية، يتورط في مغامرات غير مشروعة لتحقيق ذلك.
تشمل المسابقة، فيلم "ما فوق الضريح" إخراج كريم بن صالح، والفيلم الهندي "عزيزتي جاسي" إخراج تارسم سينج داندوار، و"الفريد من نوعه" للمخرج ايرام بارفين بلال، و"الأحد" للمخرج شكير خوليكوف.
حديث الرئيس التنفيذي للمهرجان:
تحدَّثَ الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي محمد التركي في بيانٍ صحفيٍ سابق "شعار الدورة المرتقبة، يأتي من وحي الاختيارات الرائعة للأفلام التي أُنْتِجَت في المنطقة، والمميزة بجمعها لأبرز خبراء وصانعي الأفلام الجدد الذين يشكّلون مثالًا حيًَّا على غنى المواهب التي تُقَدَّم في هذا الجزء من العالم، ونرى في عرضها بكامل تنوعها أهمية بالغة، الوقت قد حان لاعتبار الأفلام وسيلة للترابط والحوار، ولإتاحة منصة لأصوات الناس في المنطقة وخارجها لعرض تجاربهم، التي ستسهم في تعزيز التفاهم والتعاطف الإنساني".
كما قال مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي أنطوان خليفة: “إن صناعة السينما في المنطقة شهدت تطورًا كبيرًا، لاسيما في السعودية، إذ تعكس بشكلٍ متزايد واقع الحياة اليومية”، مؤكدًا أنَّ “صُناع الأفلام يتناولون قصصًا عن الأسرة وحب الوطن وإعادة استكشاف القيم، بينما يدافعون في الوقت نفسه عن السعي وراء الحرية والتعبير والهوية”.
أشار إلى أن: "المهرجان يُقدم هذا العام، 31 فيلمًا من إخراج مواهب نسائية، مما يؤكد التزامنا تجاه تمكين المرأة في قطاع السينما".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الأحمر السینمائی مهرجان البحر الأحمر جونی دیب فیلم ا
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
زعم الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أن إحدى الجثث التي تسلمها من الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة الخميس، ليست لأسير إسرائيلي، فيما تتواصل الانتقادات الداخلية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب إدارة ملف الأسرى.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "خلال عملية التشخيص التي أجراها المعهد العدلي، تبيّن أن إحدى الجثث التي تم تسليمها الخميس لا تعود لشيري بيباس، ولا لأي محتجز أو محتجزة آخرين"، واصفًا الجثة بأنها "مجهولة الهوية ولم يتم التعرف عليها بعد".
وادعى البيان أن جثة شيري بيباس لا تزال في قطاع غزة، وزعم أنه تم التعرف على جثتي طفليها أرئيل وكفير، مدعيًا أنهما قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على يد مسلحين فلسطينيين.
في المقابل، أكدت حركة "حماس" زيف الرواية الإسرائيلية، حيث أعلنت الخميس، أن الجثث الثلاث التي تم تسليمها تعود إلى شيري سلفرمان بيباس وطفليها، الذين قتلوا جراء قصف إسرائيلي على غزة في 29 نوفمبر 2023.
وكان رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي، خان كوجل، أعلن الخميس أن إحدى الجثث تعود للأسير الإسرائيلي عوديد ليفشيتس.
من جهته، قال أبو بلال، الناطق باسم "كتائب المجاهدين" الذراع العسكري لـ"حركة المجاهدين" الفلسطينية، إن مقاتلي فصيله هم من أسروا أفراد عائلة بيباس الثلاثة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضاف: "حُفظت حياتهم وعوملوا وفق تعاليم الإسلام قبل أن يتم قصفهم بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتلهم واستشهاد المجموعة التي كانت تحتجزهم".
وسبق أن حذرت حركة "حماس" أكثر من مرة من أن الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى الإسرائيليين خلال الحرب، متهمةً نتنياهو بالسعي إلى التخلص منهم لمنع استخدامهم كورقة تفاوض ضده.
وعقب تسليم جثامين الأربعة الخميس، حملت الحركة الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن مقتلهم، قائلةً إن الفصائل "عاملتهم بإنسانية وحاولت إنقاذهم"، كما أشارت إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 17 ألفًا و881 طفلًا فلسطينيًا في غزة.
وقالت الحركة في بيان: "يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصل من مسؤولية قتلهم".
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه غضبًا متصاعدًا في الشارع الإسرائيلي بعد عودة الأسرى في نعوش للمرة الأولى ضمن صفقة التبادل الجارية.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن تصاعد الانتقادات أجبر نتنياهو على التراجع عن المشاركة في مراسم استقبال جثامين الأسرى الأربعة، بعدما كان يسعى إلى استغلال الحدث سياسيًا، لكن الأمر تحول إلى نقمة عليه وسط اتهامات له بإطالة أمد الحرب وعرقلة صفقات التبادل.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم أحياء وأموات.
وحتى الآن، تسلمت إسرائيل 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.
وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.